ميرفت أمين: أقسو على نفسي عند مشاهدة أعمالي

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن مسلسل «تغيير جو» جدد أشواقها إلى بيروت

مع منة شلبي في أحد مشاهد مسلسل «تغيير جو»    -     الفنانة ميرفت أمين
مع منة شلبي في أحد مشاهد مسلسل «تغيير جو» - الفنانة ميرفت أمين
TT

ميرفت أمين: أقسو على نفسي عند مشاهدة أعمالي

مع منة شلبي في أحد مشاهد مسلسل «تغيير جو»    -     الفنانة ميرفت أمين
مع منة شلبي في أحد مشاهد مسلسل «تغيير جو» - الفنانة ميرفت أمين

أكدت الفنانة المصرية ميرفت أمين أنها تحمّست للمشاركة في مسلسل «تغيير جو»؛ لأن شخصية «عزيزة» التي تؤديها جديدة عليها شكلاً ومضموناً.
وأضافت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن تصوير المسلسل في لبنان جدد أشواقها لبيروت، التي طالما صورت بها أفلاماً مهمة على غرار «نغم في حياتي»، منوهة بأن فريق العمل بالمسلسل كان أكثر من رائع، وعلى الرغم من تعرضها للإصابة بالتواء في قدمها خلال تصوير المسلسل، فإنها أصرّت على استكمال مشاهدها بالعمل.
وشاركت النجمة الكبيرة في المسلسل الذي بدأ عرضه خلال النصف الثاني من شهر رمضان الماضي، ولعبت بطولته منة شلبي وإياد نصار والممثل الفلسطيني صالح بكري، وجمع العمل الذي عرضته قناة «إم بي سي»، ومنصة «شاهد»، فنانين مصريين ولبنانيين، وجسّدت أمين شخصية عزيزة (زوزو) خالة شريفة، الشخصية التي تؤديها منة شلبي، حيث ربطتهما علاقة قوية.
وعلى الرغم من أن ميرفت أمين لا تهوى السفر، وتخشى ركوب الطائرات، فإنها رحبت هذه المرة لقرب المسافة بين القاهرة وبيروت، وجدد المسلسل أشواقها للبنان مثلما تؤكد: «بيروت مدينة أحبها وهي تحب زائريها، لكن التصوير استغرقني تماماً، ولم أتمكّن، لضيق الوقت، من التجول بها، وقد صوّرت بها أفلاماً عديدة، وهناك فترة كنّا نتجه للبنان بدلاً من أن نصوّر بالإسكندرية، ومن الأفلام التي صورتها بها (نغم في حياتي)، وقد كانت بيروت دائماً صبيةً، وحلوة، وجميلة، ولاتزال، ولي أصدقاء ومعارف كثيرون بها».
الدور الجديد هو أكثر شيء يغري ميرفت أمين للمشاركة في أي عمل فني: «دائماً أبحث عن الجديد فيما يعرض علي، ومن الضروري أن أطمئن لفريق العمل، وقد وجدت في شخصية (عزيزة) ما حمّسني لها، فهي مصرية تعيش في بيروت مع زوجها اللبناني الذي أقعده المرض، وقد شهدت سنوات الحرب وصارت جزءاً من المدينة، وملامح الشخصية جديدة علي تماماً، وشكل الملابس مختلف، وهي شخصية تثير كثيراً من البهجة، وتشهد تطورات عديدة».
وعن عملها لأول مرة مع الفنانة منة شلبي والمخرجة مريم أبو عوف تقول: «منة شلبي حبوبة ولطيفة، وفريق العمل كله رائع، كما أن المخرجة مريم أبو عوف مريحة ومنظمة في عملها، غير أن التصوير في شهر رمضان يكون متعباً، لا سيما مع الساعات الطويلة التي يتواصل فيها التصوير فتكون مرهقة للممثل ولفريق العمل كله».
ورغم تقديم أمين بطولة عديد من الأفلام والمسلسلات، فإنها تؤكد أن مساحة الدور لا تشغلها: «تعنيني أهمية الدور أكثر من مساحته، وقد أقبل المشاركة باعتباري ضيف شرف إذا كان ظهوراً مؤثراً؛ لأن النجاح ليس بعدد المشاهد ومساحة الدور، بل بأهميته وتأثيره، كما أنه لا تفرق معي مشاركته في رمضان أم لا؛ لأنني لا أشاهد أعمالي عند عرضها، والجمهور يستغرب من ذلك، وأفضّل أن أشاهدها بعد رمضان دون إعلانات وبهدوء، لأكون اطمأننت من بعض أصدقائي المقربين الذين يرسلون لي ردود الفعل على (تويتر)؛ لأنني في الحقيقة أقسو على نفسي حين أشاهد شخصياتي على الشاشة، وأقول لماذا فعلت كذا وكذا، كما أنه لا علاقة لي بمواقع التواصل الاجتماعي».
وتوضح أمين كيفية تعاملها مع الشخصية منذ البداية وقبل التصوير: «أقرأ العمل كله، ثم أذاكر الدور جيداً وأتعايش مع الشخصية منذ القراءة... وجمعتني جلسات عديدة مع المخرجة لكي نصل للتصور الصحيح للشخصية التي رسمت ملامحها، فقد يكون لدي تصور يختلف عن رؤية المخرجة، فلا بد من تحقيق رؤيتها لأنها هي التي ترى العمل كاملاً».
تترك الشخصيات التي يؤديها الفنان تأثيراً فيه، لكن أمين تحدد تأثرها بالشخصية داخل موقع التصوير فقط، مشيرة إلى أنه لو كانت قريبة منها قد تتأثر بها، موضحة أن شخصيتها في فيلم «زوجة رجل مهم» ظلت تطاردها طويلاً بعد التصوير؛ «لأنها شخصية صعبة ومليئة بالانفعالات، وهذا الفيلم من الأفلام التي أعتز بها في مشواري».
لا تشعر النجمة المصرية بحنين لزمن بعيد، لكنها تفضل البحث عن دور جديد، يمثل تحدياً لها لتتمسك به مثلما تمسكت بـ«عزيزة»: «لا أنحاز لزمني، لكنني أعتز بتاريخي، وأقول إنني أمتلك سيرة ذاتية جيدة، غير أنني لا أتوقف عندها، ولن تظل هي محور حياتي، فلا بد أن أقدم الجديد الذي يتوافق مع روح العصر، وأعتز بفيلم (الحفيد) وأحب مشاهدته إذا صادفت عرضه، لكنني قدمت أخيراً فيلم (أعز الولد) الذي جسدت فيه دور جدة، وأرى أن لكل وقت ما يميزه من أعمال فنية».
وعلى الرغم من أنها لم تشاهد أعمالاً درامية خلال شهر رمضان، فإنها سارعت بمتابعة مسلسل «جت سليمة» الذي تلعب بطولته دنيا سمير غانم، مؤكدة: «دنيا وإيمي في مكانة ابنتي منة الله، وقد سعدت بعودة دنيا، ودائماً أقول لها إنها لا بد أن تقدم حلقات فوازير رمضان، فهي تملك المقومات كافة، التي تؤهلها لذلك ببراعتها، فهي فنانة شاملة في التمثيل والغناء والاستعراض، ولها طلة ومحبة عند الجمهور، وقد هنأتها على المسلسل، وكذلك الإعلان الرائع الذي قدمته، وهي موهوبة وطموحة وقلقة، والنجاح يضع الإنسان دائماً في دائرة القلق».


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
TT

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})

«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.

ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).

حنان مع والدها محمد ماضي {عازف الكمان} في فرقة {كوكب الشرق} أم كلثوم ({الشرق الأوسط})

وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.

حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».

تحضر حنان ماضي حالياً لعمل فني لطرحه قريباً ({الشرق الأوسط})

وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».

وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».

الفنانة المصرية حنان ماضي ({الشرق الأوسط})

ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.

وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.

أكدت ماضي رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.

وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».

ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.

وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.

أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»

حنان ماضي

وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».

تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات

حنان ماضي

وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».

الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله

حنان ماضي

وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».

وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».