الجيش السوداني: قوات «الدعم السريع» أطلقت النار على طائرة إجلاء تركية

الدخان يتصاعد وسط المعارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الخرطوم (رويترز)
الدخان يتصاعد وسط المعارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الخرطوم (رويترز)
TT

الجيش السوداني: قوات «الدعم السريع» أطلقت النار على طائرة إجلاء تركية

الدخان يتصاعد وسط المعارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الخرطوم (رويترز)
الدخان يتصاعد وسط المعارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الخرطوم (رويترز)

قال الجيش السوداني إن قوات «الدعم السريع»، شبه العسكرية، أطلقت النار على طائرة إجلاء تركية أثناء هبوطها في مطار «وادي سيدنا» خارج الخرطوم، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الطاقم وإلحاق الضرر بخزانات الوقود.
وأضاف الجيش السوداني، في بيانه، أن الطائرة هبطت بسلام ويجري إصلاحها.
,أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، تعرض إحدى طائراتها العسكرية لإطلاق نار أثناء عملية إجلاء في السودان.
وقالت الوزارة، في بيان، إن «طائرة من طراز (سي - 130) تعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، أثناء الهبوط في مطار (وادي سيدنا) بالقرب من العاصمة الخرطوم»، وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء.
وأضافت أن الطائرة تمكّنت من الهبوط بسلام في المطار، دون تسجيل أي إصابات في طاقمها، أو أضرار في جسمها.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الخميس، تخصيص 5 طائرات نقل عسكرية؛ لإجلاء الرعايا الأتراك من السودان.
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن طائرة إجلاء تركية من طراز «سي - 130» تعرّضت إلى إطلاق نار من قبل «المتمردين»، أثناء اقترابها من الهبوط بمطار «وادي سيدنا»، بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وذكر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان على صفحته في «فيسبوك»، أن «إطلاق النار تسبب في تضرر خزانات الوقود بالطائرة، وإصابة أحد أفراد طاقمها».


مقالات ذات صلة

الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

شمال افريقيا الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

كثَّفت المملكة العربية السعودية، جهودَها الدبلوماسية لوقف التصعيد في السودان، إلى جانب مساعداتها لإجلاء آلاف الرعايا من أكثر من مائة دولة عبر ميناء بورتسودان. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالات هاتفية، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، بحث خلالها الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف السودانية، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، بما يضمن أمنَ واستقرار ورفاه السودان وشعبه.

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)

«الداخلية المصرية» تكشف تفاصيل سرقة 1100 «تابلت» من «التعليم»

وزير التعليم المصري السابق رضا حجازي خلال متابعة عمل الطلاب على التابلت (وزارة التربية والتعليم)
وزير التعليم المصري السابق رضا حجازي خلال متابعة عمل الطلاب على التابلت (وزارة التربية والتعليم)
TT

«الداخلية المصرية» تكشف تفاصيل سرقة 1100 «تابلت» من «التعليم»

وزير التعليم المصري السابق رضا حجازي خلال متابعة عمل الطلاب على التابلت (وزارة التربية والتعليم)
وزير التعليم المصري السابق رضا حجازي خلال متابعة عمل الطلاب على التابلت (وزارة التربية والتعليم)

ضبطت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية، المتهمين، بسرقة 1100 «تابلت» تعليمي من مخازن وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، بعد وقت قصير من إبلاغ الوزارة بواقعة فقدان 1179 جهاز «تابلت»، من أصل 150 ألف جهاز خلال عملية جرد للمخزن. في وقت نفى فيه مسؤول المخزن أي مسؤولية عن فقدان الأجهزة الجديدة خلال التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية، وشملت تفريغ الكاميرات وتتبع حركة السيارات في المنطقة المحيطة بالمخازن.

وتقوم «التعليم» بتوزيع «التابلت» على الطلاب في المرحلة الثانوية بديلاً عن الكتب الدراسية، ويجري تسليمها للطلاب مع بداية العام الدراسي بعد سداد رسوم تأمين على أن يتم الاحتفاظ بها حتى إكمال المرحلة الثانوية لمدة 3 سنوات.

وكشفت «الداخلية»، في بيان رسمي، تفاصيل عملية السرقة، وذكرت أنها «جرت على فترات من خلال عامل بوفيه وسائق في إحدى شركات النقل الذكي، اتفقا على سرقة الأجهزة ووضعها داخل عربة القمامة، وإخراجها من المخزن، على أن يقوم العامل بإبلاغ السائق الذي يستخدم سيارة شقيقه لأخذها من القمامة بعد إلقائها».

وقام المتّهمون خلال الفترة الماضية ببيع الأجهزة المسروقة بمبلغ 2.7 مليون جنيه (الدولار يساوي 48.3 جنيه) لدى «5 عملاء سيئي النية» جرى ضبطهم وبحوزتهم 682 جهاز تابلت من الأجهزة المبلغ عن سرقتها، حسب البيان.

وحسب مسؤول في وزارة التربية والتعليم المصرية، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، رافضاً ذكر اسمه: «سيتم توفير بدائل عن الأجهزة المسروقة خلال الأيام المقبلة من أجل توزيعها على المدارس وفق المواعيد المحددة»، مشيراً إلى أن الأجهزة المضبوطة ستعاد للمخازن فور تسلّمها من «الداخلية».

وأضاف أنه سيتم مراجعة إجراءات التأمين الخاصة بتسليم «التابلت» ونقلها من المخازن إلى المدارس، لافتاً إلى وجود تحقيقات داخلية بالوزارة لتجنب تكرار مثل هذه الواقعة خلال الفترة المقبلة.

ووفق الداخلية، أقر المتهمون في التحقيقات الأولية التي جرت معهم بسرقة «التابلت» بغرض بيعه مستفيدين من فكرة وجود أعداد كبيرة من الأجهزة في المكان نفسه وصعوبة اكتشاف عملية السرقة لحدوثها بشكل تدريجي وبما لا يثير شبهات، فيما اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية بإحالتهم للنيابة العامة.