السعودية تجلي 187 شخصاً إضافياً من رعايا 25 دولة

بريطانيا: الإجلاء من السودان قد يصبح «مستحيلاً» بعد انتهاء الهدنة

طائرة بريطانية شاركت في عمليات الإجلاء من الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
طائرة بريطانية شاركت في عمليات الإجلاء من الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تجلي 187 شخصاً إضافياً من رعايا 25 دولة

طائرة بريطانية شاركت في عمليات الإجلاء من الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
طائرة بريطانية شاركت في عمليات الإجلاء من الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

وصل إلى مدينة جدة السعودية، صباح أمس الخميس 187 شخصاً من رعايا 25 دولة تم إجلاؤهم من السودان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ذلك يأتي استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في عمليات الإجلاء من السودان إلى المملكة. وأشارت إلى أن الرعايا ينتمون إلى دول هولندا، وروسيا، ولبنان، والنرويج، والولايات المتحدة الأميركية، وتركيا، وصربيا، وبولندا، وألمانيا، والهند، جورجيا، وتايلاند، وبنغلاديش، والسويد، وأوزبكستان، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وكينيا، والفلبين، وإثيوبيا، وأرمينيا، ونيجيريا، وكازاخستان، وباراغواي، وباكستان.
ولفتت إلى أنه تم نقل الرعايا من خلال سفينة «الطائف»، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، مشيرة إلى أنه بذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2544 شخصاً، بينهم 119 مواطناً سعودياً، و2425 شخصاً ينتمون لـ74 جنسية.

وصول عدد من رعايا دول مختلفة إلى جدة على متن سفينة سعودية الأربعاء (رويترز)

- الخارجية البريطانية
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن جهود الإجلاء البريطانية من السودان قد تصبح «مستحيلة» بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار. ونقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن كليفرلي القول إنه لا توجد ضمانات على تسيير رحلات الإجلاء بعد انتهاء وقف إطلاق النار مساء الخميس. وأشارت أحدث الإحصاءات الرسمية إلى أن مهمة الإجلاء البريطانية من السودان نقلت 536 شخصا على متن ست رحلات حتى الآن.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان أعلنت يوم الأربعاء إجلاء مئات البريطانيين من السودان في الوقت الذي يسابق فيه الجيش البريطاني الزمن لإحضار الرعايا البريطانيين إلى بر الأمان قبل انتهاء وقف إطلاق النار. وأضافت برافرمان «نحن نبدأ الآن عملية واسعة النطاق، ونعمل مع أكثر من ألف فرد من سلاح الجو الملكي والقوات المسلحة». وقالت برافرمان إن الحكومة مسؤولة عن التعامل مع «مجموعة أكبر من الرعايا البريطانيين في السودان مقارنة بالعديد من الدول الأخرى».
- كندا تنفذ أول إجلاء
قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند يوم الخميس إن بلادها نفذت أول رحلة إجلاء لها من السودان، وإنها تعمل على إخراج المزيد من الكنديين من هناك في أسرع وقت ممكن. وتتسارع الدول على مستوى العالم لإخراج الدبلوماسيين والمواطنين الأجانب من السودان بعد اندلاع صراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقالت أناند في مؤتمر صحافي «يمكنني أن أؤكد أن أول رحلة إجلاء كندية من السودان تمت باستخدام طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية الكندية».
ويوجد نحو 1800 كندي في السودان، منهم 700 على الأقل طلبوا المساعدة من حكومة بلادهم. وأوضحت أناند أن غالبية الكنديين موجودون في العاصمة السودانية وأن جهود إجلائهم برا أو بحرا «تزيد بشكل كبير في الوقت الذي قد يتعرضون فيه للخطر». وكانت وزارة الدفاع الكندية قد قالت أمس الأربعاء إنها أرسلت نحو 200 جندي وطائرتين من طراز «سي - 130 هركليز» لتنسيق عمليات الإجلاء.
- ألمانيا تنهي مهمتها
أنهى جنود الجيش الألماني مهمتهم في السودان بعد المشاركة في مهمة الإجلاء خلال الأيام الماضية. وأعلن متحدث باسم قيادة العمليات أمس أن آخر دفعة من جنود مهمة الإجلاء وصلوا إلى الأردن قبل وقت قصير من الساعة الحادية عشرة من مساء الأربعاء. وبهذا انسحبت القوات المسلحة الألمانية من مطار عسكري قريب من العاصمة الخرطوم، والذي كان يمثل نقطة تجمع في عملية الإجلاء. يذكر أن إجمالي عدد الأشخاص الذين أجلاهم الجيش من السودان وصل إلى قرابة 780 شخصا من أكثر من 40 دولة بينهم 230 ألمانياً.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الخميس إن باريس أجلت المزيد من الأشخاص، مضيفة أن من تم إجلاؤهم شملوا أيضا مواطنين من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإثيوبيا وهولندا وإيطاليا والسويد. وأضافت الوزارة أن فرنسا أجلت حتى الآن 936 شخصا من السودان.
- رعايا دول عربية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجيَّة العراقية أحمد الصحاف إجلاء 234 مواطنا عراقيا وسوريا من السودان يوم الخميس. وقال الصحاف إن طائرتين عراقيتين قامتا يوم الخميس بإجلاء المواطنين العراقييّن من بورتسودان وعلى متنهما 234 مواطنا بينهم 16 سوريا.
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن المرحلة الثالثة لإجلاء الجالية الفلسطينية في السودان بدأت فجر يوم الخميس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك قوله إن «المرحلة الثالثة من عملية إجلاء جاليتنا من الخرطوم، بدأت بدخول ما يقارب 226 مواطنا وطالبا من أبناء شعبنا الأراضي المصرية». وأضاف أن «قسما من المواطنين سيتوجهون نحو معبر رفح ومن ثم إلى أسرهم وذويهم في قطاع غزة، والقسم الآخر سيتجه إلى مطار القاهرة الدولي في طريقهم إلى الخارج بمن فيهم حملة الوثائق اللبنانية».
وأشار إلى أن «المجموعة الأولى من مواطنينا وطلبتنا العسكريين والمدنيين قد تحركت بحراً من بورتسودان باتجاه جدة، وستلحق بها فورا المجموعة الثانية على باخرة سعودية أخرى باتجاه جدة أيضا، بما مجموعه 68 مواطناً وطالبا، وكذلك ستلتحق بهم تباعا مجموعة أخرى وصلت بالفعل إلى بورتسودان ليصل مجموع من غادروا باتجاه جدة إلى 132 مواطنا».
- 4 آلاف أجنبي إلى إثيوبيا
قال قائد الشرطة في ولاية القضارف شرقي السودان، يوم الخميس، إنه جرى إجلاء قرابة 4 آلاف أجنبي عبر معبر القلابات الحدودي إلى إثيوبيا. ونشطت الدول، خاصة الغربية، في إجلاء رعاياها من السودان بالطائرات الحربية وعبر الطرق البرية، لتلافي تأثرهم بالاشتباكات العسكرية المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل (نيسان) الجاري. وقال مدير شرطة ولاية القضارف اللواء مدثر حسب الرسول، إن الشرطة «نجحت في إجلاء 3936 أجنبيا قادما من العاصمة الخرطوم عبر معبر القلابات إلى إثيوبيا». وأشار إلى أن الأجانب الذين جرى إجلاؤهم هم من دول الصومال، وتنزانيا، وموزمبيق، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وأرتيريا، وليبيريا وجيبوتي، إضافة إلى الصين وباكستان ونيوزيلاندا وتركيا ومصر واليونان والبرازيل وبريطانيا والسويد.
- الصين ترسل سفناً
أعلنت وزارة الدفاع الصينية الخميس أن الصين أرسلت سفن قوتها البحرية إلى السودان لمساعدة رعاياها على المغادرة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي في بيان أمس الخميس إن «تدهور الوضع الأمني في السودان مستمر». وأضاف «من أجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين الصينيين» أرسلت البحرية الصينية الأربعاء سفنا لاستعادة وإجلاء الرعايا الصينيين».
وأعلنت بكين يوم الاثنين أنها أجلت مجموعة أولى من مواطنيها وقدرت عدد الصينيين الذين كانوا يعيشون في السودان قبل بدء المعارك بـ1500 شخص. وتقول الصين إنها أكبر شريك تجاري للسودان وإن أكثر من 130 شركة صينية كانت توظف استثمارات وتعمل هناك في منتصف 2022.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنه سيتم إجلاء نحو 800 صيني عن طريق البحر بين 25 و27 أبريل، وأضافت أن أكثر من 300 آخرين سافروا برا إلى دول مجاورة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إردوغان يبحث مستجدات الأزمة الليبية مع رئيس «الوحدة»

إردوغان مستقبلاً الدبيبة بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً الدبيبة بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان يبحث مستجدات الأزمة الليبية مع رئيس «الوحدة»

إردوغان مستقبلاً الدبيبة بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً الدبيبة بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

أجرى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مباحثات مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تناولت المستجدات في ليبيا، والعلاقات التركية - الليبية، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فضلاً عن التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية. بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

واستقبل إردوغان الدبيبة بالقصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية، هاكان فيدان، ورئيس المخابرات، إبراهيم كالين. وخلال اللقاء أكد إردوغان دعم تركيا لجهود ليبيا في مختلف الصعد، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

من جهته، شدد الدبيبة على أهمية الزيارة في «تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا»، مؤكداً أن التعاون الثنائي «سيكون محورياً» في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا، معرباً عن تقدير الحكومة «للدعم التركي في مجالات عدّة، خصوصاً في المجالات السياسية والاقتصادية».

ورافق الدبيبة خلال زيارته إلى تركيا وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، الذي شارك في المناقشات حول تعزيز قنوات التواصل بين البلدين في إطار الدبلوماسية الفعالة.

وتدعم تركيا حكومة الدبيبة في غرب ليبيا، عسكرياً، وتنشر قوات وقواعد عسكرية هناك منذ عام 2020، وتتعاون معها في مجال الطاقة، وغيرها من المجالات، كما بدأت في الفترة الأخيرة خطوات للتقارب مع شرق ليبيا، وأعلنت دعمها مساعي إجراء الانتخابات، وتوحيد ليبيا تحت قيادة حكومة واحدة.

جانب من مباحثات إردوغان والدبيبة بحضور وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيين (الرئاسة التركية)

وجاءت مباحثات إردوغان والدبيبة، بعد يوم واحد فقط من استئناف الخطوط الجوية التركية، الثلاثاء، رحلاتها بين إسطنبول ومطار بينينا في بنغازي بشرق ليبيا بعد توقف 10 سنوات.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد أجرى مباحثات مع السفير التركي في طرابلس جوفن بيغتش، الاثنين. وقال بيان لمجلس النواب الليبي إن صالح التقى السفير التركي في مدينة القبة بشرق ليبيا، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.