تذكارات ألفيس ملك الروك الراحل للبيع في مزاد بضيعته

من المتوقع أن يحقق مليون دولار

منزله  في ممفيس بولاية تنيسي حيث عرض أكثر من 150 قطعة تخص بريسلي  (ا.ف.ب)، السترة التي ارتداها ألفيس في فيلم «فيفا لاس فيغاس» من المتوقع أن تحقق 50 ألف دولار (رويترز)، برسيلا  ابنة ألفيس بريسلي أمام صورة طابع البريد الذي صدر بمناسبة ذكرى وفاته (أ.ب)
منزله في ممفيس بولاية تنيسي حيث عرض أكثر من 150 قطعة تخص بريسلي (ا.ف.ب)، السترة التي ارتداها ألفيس في فيلم «فيفا لاس فيغاس» من المتوقع أن تحقق 50 ألف دولار (رويترز)، برسيلا ابنة ألفيس بريسلي أمام صورة طابع البريد الذي صدر بمناسبة ذكرى وفاته (أ.ب)
TT

تذكارات ألفيس ملك الروك الراحل للبيع في مزاد بضيعته

منزله  في ممفيس بولاية تنيسي حيث عرض أكثر من 150 قطعة تخص بريسلي  (ا.ف.ب)، السترة التي ارتداها ألفيس في فيلم «فيفا لاس فيغاس» من المتوقع أن تحقق 50 ألف دولار (رويترز)، برسيلا  ابنة ألفيس بريسلي أمام صورة طابع البريد الذي صدر بمناسبة ذكرى وفاته (أ.ب)
منزله في ممفيس بولاية تنيسي حيث عرض أكثر من 150 قطعة تخص بريسلي (ا.ف.ب)، السترة التي ارتداها ألفيس في فيلم «فيفا لاس فيغاس» من المتوقع أن تحقق 50 ألف دولار (رويترز)، برسيلا ابنة ألفيس بريسلي أمام صورة طابع البريد الذي صدر بمناسبة ذكرى وفاته (أ.ب)

أكثر من 150 قطعة تخص نجم الروك الراحل ألفيس بريسلي ومنها سترة شهيرة ارتداها في فيلم «فيفا لاس فيغاس» عام 1964 طرحت في مزاد بدأ الخميس في إطار احتفالات تقام بضيعته (غريسلاند) في ممفيس تحت عنوان (أسبوع ألفيس).
وقال جيف مارين مدير مزاد غريسلاند وهو المنزل الذي توفي فيه ملك الروك إن الراغبين في المشاركة في المزاد اصطفوا في طوابير منذ صباح الخميس لشراء تذاكر ثمن الواحدة 20 دولارا. وقال مارين: «إنه مزاد مثير. أعتقد أنه سيحقق نتائج جيدة. إنه يغطي مشوار ألفيس في السينما والمسرح. يمكن أن يحقق مليون دولار».
ومن أهم قطع المزاد السترة التي ارتداها ألفيس في فيلم «فيفا لاس فيغاس»، حين كان يرقص مع أن مارغريت وهي بثلاثة أزرار لونها مثل سن الفيل وقدر القائمون على المزاد أن تباع بسعر يتراوح بين 30 و50 ألف دولار.
ومن بين قطع المزاد الهامة الأخرى مسدس لملك الروك حفر عليه اسم «ألفيس» و«تي سي بي»، وهو اختصار لعبارة «جاري الاهتمام بالعمل»، وقدر له سعر البيع بين 100 و125 ألف دولار. ويتضمن المزاد أيضا قلادة من الذهب والألماس كان أهداها له المغني الراحل سامي ديفيز ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 20 و30 ألف دولار وخاتما ذهبيا على شكل بومة قدمه ألفيس لأحد معجبيه من على المسرح من المتوقع أن يبلغ سعره 15 أو 20 ألف دولار.
ويتوافد عشاق ألفيس كل عام على غريسلاند لإحياء ذكرى ملك الروك الذي مات في حمام منزله في 16 أغسطس (آب) عام 1977.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.