- روسيا تدرب بيلاروسيين على الأسلحة النووية التكتيكية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو دربت قوات من بيلاروس على استخدام الرؤوس الحربية النووية التكتيكية لمنظومة صواريخ «إسكندر» قصيرة المدى؛ حيث تخطو موسكو خطوة للأمام نحو متابعة تهديدها بنشر الأسلحة على أراضي حليفتها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن التدريب غطى «تخزين واستخدام الذخائر التكتيكية الخاصة».
وهو تعبير مجازي تستخدمه للأسلحة النووية الأصغر. وقالت وكالة تاس الروسية إن وزارة الدفاع البيلاروسية أكدت أن القوات عادت بالفعل إلى قواعدها بعد التدريب.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) الماضي عن خطط لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس للمرة الأولى. وقال بوتين إنه سيتم الانتهاء من بناء منشآت تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس بحلول الأول من يوليو (تموز) المقبل، بيد أن روسيا لم تذكر متى سيتم إرسال الأسلحة بالفعل إلى هناك.
وفي أوائل أبريل (نيسان) الحالي، أعلنت بيلاروس أن قواتها ستتوجه إلى روسيا للتدريب على استخدام الأسلحة.
- ألمانيا تعلن اعتراض مقاتلات روسية فوق البلطيق
برلين - «الشرق الأوسط»: اعترضت ألمانيا وبريطانيا ثلاث طائرات استطلاع عسكرية روسية فوق بحر البلطيق، على ما أعلن سلاح الجو الألماني أمس الأربعاء. وكتبت القوات الجوية الألمانية على «تويتر» «اعتراض طائرات استطلاع. تلّقت مقاتلات يوروفايتر الألمانية والبريطانية تنبيهاً لتحديد ثلاث طائرات عسكرية. حلقت طائرتان من طراز سو - 27 فلانكرز وأخرى من طراز إيل - 20 من روسيا مرة جديدة من دون إشارات جهاز الإرسال في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق».
وتشارك ألمانيا، بوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي، في مهمة مراقبة المجال الجوي فوق بحر البلطيق. تم تعزيز تدابير الأمن لدول البلطيق في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي. وخرقت طائرات عسكرية روسية مرارا المجال الجوي فوق بحر البلطيق في الأشهر القليلة الماضية. وأعلن سلاح الجو النرويجي الثلاثاء أنه حدد هو أيضاً عدداً من الطائرات العسكرية الروسية في المجال الجوي الدولي فوق بحر بارنتس إلى شمال البلد.
وقال على «فيسبوك» إن مجموعة الطائرات شملت قاذفتَين من طراز «تو - 160 بلاك جاك» وناقلتَي وقود جويتين من طراز «إل - 78 ميداس» وثلاث مقاتلات من طراز «ميغ - 31 فوكسهاوند».
- موسكو تطرد 10 دبلوماسيين نرويجيين رداً على أوسلو
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت روسيا الأربعاء طرد عشرة دبلوماسيين نرويجيين رداً على طرد أوسلو 15 موظفاً في السفارة الروسية لديها، اتهمتهم بالتجسس، في منتصف أبريل (نيسان)، وسط تدهور العلاقات الدبلوماسية لموسكو منذ بدء الحرب الأوكرانية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها استدعت السفير النرويجي لديها، روبرت كفيلي، وأبلغته بعمليات الطرد هذه «في إطار إجراءات انتقامية»، معبّرة عن «احتجاجها الشديد» على طرد النرويج دبلوماسيين روسا.
وعبرت الوزارة عن «احتجاجها الشديد» على طرد الدبلوماسيين الروس من قبل أوسلو، معربة عن أسفها، لأن هذا «العمل العدائي» زاد من تدهور العلاقات التي «تدنت أساسا إلى مستوى حرج».
وأضافت الوزارة أن «المزيد من الإجراءات ستتبع بعد الأعمال غير الودية في أوسلو، بما في ذلك فرض قيود على توظيف البعثات الدبلوماسية النرويجية لموظفين يحملون الجنسية الروسية». وردت الدبلوماسية النرويجية على الفور عبر متحدثة باسمها راغنهيلد سيمينستاد، وقالت: «نعتبر القرار الروسي عملا انتقاميا».
وأضافت أن «جميع دبلوماسيينا في روسيا يقومون بعمل دبلوماسي عادي والسلطات الروسية تدرك ذلك جيدا».