دافع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن الوضع القائم في تايوان، محذرا من عواقب اقتصادية مدمرة لحرب، في خطاب تبنى فيه أيضًا نبرة أكثر تصالحا حيال بكين.
وقال كليفرلي في خطاب ألقاه مساء الثلاثاء «لن تكون حرب عبر المضيق مأساة إنسانية فحسب بل ستدمر 2,6 تريليون دولار في التجارة العالمية حسب مؤشر نيكاي آسيا». وأضاف «لن تنجو أي دولة من التداعيات»، مشيرا إلى أن موقعها البعيد لا يؤمن أي حماية مما سيشكل ضربة «كارثية» للاقتصاد العالمي والصين. وأكد أنه «من الضروري ألا يتخذ أي طرف أي إجراء لتغيير الوضع القائم».
ودعا بكين إلى الشفافية بشأن توسعها العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بينما «تجري الصين حاليًا أكبر تعزيز عسكري في التاريخ في زمن السلم».
وعلى الرغم من التوتر بين لندن وبكين رأى كليفرلي أن «عزل الصين» والتعامل معها على أنها تمثل تهديدا فقط أمر خاطئ.
وقال «قد يكون الأمر واضحًا وبسيطًا وربما مرضيًا بالنسبة لي إذا أكدت وجود حرب باردة جديدة وقلت إن هدفنا هو عزل الصين»، لكن هذا سيكون«خطأ».
وشهدت العلاقات بين لندن وبكين توترا كبيرا منذ سنوات لا سيما بشأن هونغ كونغ، وهي منطقة بقيت تحت حكم بريطانيا 156 سنة وعادت إلى الصين في 1997، أو حتى المخاوف المتكررة من التجسس العسكري والاقتصادي من جانب الصين.
في التحديث الأخير لاستراتيجيتها الدفاعية والدبلوماسية، اعتبرت الحكومة البريطانية الصين «تحديًا منهجيًا»، مشيرة إلى «السلوك الاقتصادي والعسكري العدواني المتزايد للحزب الشيوعي الصيني».
لندن تحذّر من عواقب مدمّرة لحرب في مضيق تايوان
https://aawsat.com/home/article/4295596/%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D9%85%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B6%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
لندن تحذّر من عواقب مدمّرة لحرب في مضيق تايوان
لندن تحذّر من عواقب مدمّرة لحرب في مضيق تايوان
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة