10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ32 في الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا

يونايتد بحاجة إلى التحسن لحرمان سيتي من الثلاثية...توتنهام يثبت أن كونتي كان محقاً... وآرسنال يفتقد صليبا

أنطونيو مهاجم وستهام يفتتح رباعية فريقه في شباك بورنموث (رويترز)
أنطونيو مهاجم وستهام يفتتح رباعية فريقه في شباك بورنموث (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ32 في الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا

أنطونيو مهاجم وستهام يفتتح رباعية فريقه في شباك بورنموث (رويترز)
أنطونيو مهاجم وستهام يفتتح رباعية فريقه في شباك بورنموث (رويترز)

ضرب مانشستر يونايتد موعداً مع جاره سيتي في نهائي مسابقة كأس إنجلترا بفوزه على برايتون 7 - 6 بركلات الترجيح. وكان سيتي قد تغلب في قبل النهائي على شيفيلد يونايتد 3 - 0. وألحق نيوكاسل هزيمة مذلة بضيفه توتنهام 6 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي، فحسم مواجهة مهمة في الصراع على مراكز دوري أبطال أوروبا. وتابع آرسنال المتصدر نزف النقاط في السباق نحو اللقب للمرة الثالثة على التوالي بانتزاعه تعادلاً في غاية الصعوبة ضد ضيفه ساوثهامبتون 3 - 3. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ32 في الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا:

1- تن هاغ يأمل أن يحرم
مانشستر سيتي من الثلاثية
كان هناك شعور على نطاق واسع في السابق بأن مانشستر يونايتد وجد أخيراً المدير الفني المناسب، وهو إريك تن هاغ، لكن هذا القبول قد تلاشى بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة. لقد سبق وأن حقق كل من لويس فان غال وجوزيه مورينيو نجاحات على بعض الفترات مع مانشستر يونايتد، ونجح كل منهما في قيادة النادي للحصول على بطولة. وحتى المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير أعاد البسمة إلى ملعب «أولد ترافورد» لبعض الوقت. إن الخسارة أمام ليفربول وإشبيلية بنتيجة ثقيلة جعلت الجماهير تؤمن بأن النادي لم يعد بعد إلى المسار الصحيح، لكن تن هاغ لديه فرصة الآن ليثبت أنه غير شكل ونتائج الفريق وأنه قادر على إعادة «الشياطين الحمر» إلى أمجادهم السابقة.
وبحلول الثالث من يونيو (حزيران) المقبل، عندما تقام المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، قد يكون مانشستر سيتي على موعد مع الفوز بالثلاثية التاريخية ليعادل الإنجاز الذي حققه مانشستر يونايتد عام 1999، الذي يعد أفضل إنجاز لمانشستر يونايتد في تاريخه. ولكي يتمكن مانشستر يونايتد من حرمان غريمه التقليدي مانشستر سيتي من معادلة إنجازه التاريخي، سيتعين عليه أن يكون أقوى كثيراً من الناحية الهجومية مما كان عليه أمام برايتون، رغم الأداء الجيد الذي قدمه لاعبون مثل فيكتور ليندلوف وآرون وان بيساكا وديوغو دالوت، وحتى أنتوني في تلك المباراة. (برايتون 0 - 0 مانشستر يونايتد «6 - 7» بركلات الترجيح).

2- جماهير قليلة في نصف نهائي كأس إنجلترا
لم تكن مباراة مانشستر سيتي أمام شيفيلد يونايتد تبدو وكأنها مباراة في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث لم يكن هناك تكافؤ على الإطلاق بين الفريقين، ولم تكن المباراة جيدة، رغم تألق النجم الجزائري رياض محرز وتسجيله ثلاثة أهداف. لقد هيمن مانشستر سيتي على مجريات اللقاء تماماً، وكانت النتيجة تبدو محسومة، وسط استسلام تام من شيفيلد يونايتد، الذي يبدو وكأنه يريد التخلي عن نتيجة هذه المباراة مقابل الحصول على النقاط الثلاث أمام وست بروميتش ألبيون من أجل الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز!
وحتى جماهير الناديين لم تكن على قدر هذه المناسبة الهامة، وكان هناك العديد من الأماكن الخالية في المدرجات بشكل ملحوظ، وهو ما يقودنا إلى حقيقة أنه في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة فإنه من الصعب على عشرات الآلاف من الجماهير من هذه المدن الشمالية أن يدفعوا الكثير من الأموال ويسافروا عدة ساعات من أجل مشاهدة مباراة في المساء. ولو أقيمت هذه المباراة في ملعب أقرب للجماهير، فمن المؤكد أن الأمور كانت ستتغير تماماً، بدلاً من رؤية مباراة بهذا الشكل الذي لا يمت بصلة لمباراة الكأس. (مانشستر سيتي 3 - 0 شيفيلد يونايتد).

كين قائد توتنهام وتوبيخ لزملائه بعد هدف نيوكاسل الرابع ضمن السداسية (رويترز)

3- هل كان كونتي محقاً بشأن لاعبي توتنهام؟
ربما يكون المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي قد استنفد الكثير من مهاراته التدريبية في توتنهام، لكنه كان غاضباً للغاية بعد تعادل السبيرز مع ساوثهامبتون الشهر الماضي بثلاثة أهداف لكل فريق، وقال: «أرى لاعبين أنانيين لا يريدون مساعدة بعضهم البعض، ولا يلعبون بالحماس المطلوب. إنهم لا يريدون اللعب تحت الضغط». وحتى أولئك الذين شعروا أن كونتي كان يحاول التنصل من المسؤولية يتعين عليهم أن يعترفوا بعد الهزيمة القاسية أمام نيوكاسل بستة أهداف مقابل هدف وحيد بأن لاعبي توتنهام يفتقدون تماماً للتركيز والتماسك، كما لم يظهروا أي رغبة في القتال من أجل الفريق أو من أجل بعضهم البعض. ورغم توجيه المشجعين لغضبهم تجاه مجلس الإدارة، سيتعين على اللاعبين إظهار قوة أكبر في المباريات الصعبة أمام مانشستر يونايتد وليفربول، وإلا ستكون نهاية الفريق مؤلمة هذا الموسم. (نيوكاسل 6 - 1 توتنهام).

محرز في طريقه لهز شباك شيفيلد يونايتد مرة ثانية ضمن ثلاثيته (رويترز)

4- أرتيتا يجب أن يجد حلاً لمشكلة صليبا
قال مهاجم آرسنال غابرييل جيسوس، بعد التعادل المحبط أمام ساوثهامبتون بثلاثة أهداف لكل فريق: «إذا كنا نريد أن نكون أبطالاً، يتعين علينا الذهاب إلى مانشستر سيتي والفوز بالمباراة. هذا هو كل ما في الأمر». لقد وضع آرسنال نفسه في وضع صعب للغاية، وأصبح يتعين عليه تحقيق الفوز على مانشستر سيتي في عقر داره من أجل الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هل يستطيع آرسنال أن يحقق ذلك في ظل الأداء الدفاعي الهزيل الذي كلفه كثيراً وأفقده الكثير من النقاط خلال المباريات الثلاث الأخيرة؟ يأمل المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، أن يتخلص لاعبوه من هذه الأخطاء الساذجة، لكنه في الوقت نفسه يتعين عليه البحث عن طريقة جديدة لإسقاط مانشستر سيتي.
من الواضح للجميع أن آرسنال يعاني بشدة في الخط الخلفي في ظل غياب ويليام صليبا بداعي الإصابة. ولا يقتصر تأثير غياب صليبا على النواحي الدفاعية فحسب، لكنه يمتد إلى بناء الهجمات من الخلف، وطريقة الاستحواذ على الكرة التي أصبحت أبطأ، فضلاً عن أنه كان يتقدم لخط الوسط لتقديم الدعم الهجومي. ربما ستحدث المعجزة ويتعافى صليبا ويشارك في اللقاء، لكن إذا لم يحدث ذلك فسيتعين على أرتيتا أن يجد طريقة ما لمساعدة فريقه على التحرك للأمام مرة أخرى. فهل يمكن أن تكون عودة بن وايت المؤقتة إلى الوسط حلاً محتملاً؟ (آرسنال 3 - 3 ساوثهامبتون).

أوديغارد (يسار) وبارتي وأحزان نزف آرسنال للنقاط (إ.ب.أ)

5- ليفربول يعاني من عدم ثبات المستوى
أشاد المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، بقدرة فريقه على ممارسة الضغط العالي على المنافس وبالتماسك الذي قاد ليفربول لتحقيق الفوز على نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قائلاً: «آمل ألا يكون الوقت قد فات». لقد حقق ليفربول الفوز في مباراتين متتاليتين في الدوري ست مرات هذا الموسم، لكنه لم يتمكن من الفوز في أكثر من مباراتين متتاليتين سوى مرة واحدة فقط، عندما حقق أربعة انتصارات متتالية في الدوري، وهي المباريات التي أقيم بعضها قبل كأس العالم وبعضها الآخر بعد نهاية كأس العالم.
سيلعب ليفربول أربع مباريات على ملعبه، من بينها مباراتان قويتان أمام توتنهام وأستون فيلا، كما استعاد الفريق خياراً هجومياً قوياً وهو ديوغو جوتا الذي استعاد لمسته التهديفية أمام المرمى، فضلاً عن تعافي لويس دياز من الإصابة، وهو ما يعني أن ليفربول لا يزال لديه أمل في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. لكن لكي يحقق الفريق ذلك يتعين عليه أن يقدم مستويات ثابتة. وقال المدافع الهولندي فرجيل فان دايك عن ذلك: «دعونا نركز فقط على مباراة وستهام يوم الأربعاء، فهذا هو الأهم بعد كل الذي مررنا به هذا الموسم. لقد كان موسماً صعباً للغاية حتى الآن». (ليفربول 3 - 2 نوتنغهام فورست).

ويلسون مدافع فولهام يدافع عن مرماه أمام ليدز الذي قدم أداء جيداً رغم الهزيمة (أ.ف.ب)

6- ليدز يعاني من الركود في حقبة ما بعد بيلسا
لم تهاجم جماهير ليدز يونايتد المدير الفني للفريق خافي غراسيا بعد الخسارة أمام فولهام بهدفين مقابل هدف وحيد، ولم تهاجم اللاعبين، نظراً لأنهم بذلوا قصارى جهدهم خلال اللقاء. وبدلاً من ذلك، وجهت الجماهير انتقاداتها لفيكتور أورتا، وهو المدير الرياضي الذي كان قد تعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، وهو الذي أقاله أيضاً من منصبه. لقد تغنت جماهير ليدز يونايتد باسم بيلسا وطالبت بـ«إقالة مجلس الإدارة».
وحتى لو كانت نتائج ليدز يونايتد قد تراجعت بشكل كبير تحت قيادة بيلسا بحلول فبراير (شباط) من العام الماضي، فإن فشل النادي تحت قيادة أورتا والمالك أندريا رادريزاني في التعاقد مع بديل جيد للمدير الفني الأرجنتيني هو الذي أثار غضب جماهير ليدز يونايتد. لقد أخفق المدرب السابق جيسي مارش، وتُرك غراسيا ليعتمد على لاعبين يفتقرون للجودة والثقة في النفس. لقد تصدرت أخطاء حارس المرمى إيلان ميسلير عناوين الصحف، لكن فقدانه لأعصابه يعكس تماماً حالة التوتر التي تسيطر على النادي. (فولهام 2 - 1 ليدز يونايتد).

7- سويونكو يعيد الصلابة الدفاعية لليستر سيتي
تم استبعاد المدافع التركي كاجلار سويونكو من التشكيلة الأساسية لليستر سيتي تحت قيادة بريندان رودجرز، لكنه لعب أساسياً في المباراتين اللتين لعبهما الفريق منذ أن تولى دين سميث المسؤولية حتى نهاية الموسم. قدم سويونكو أداء ممتازاً في المباراة التي فاز فيها ليستر سيتي على ولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف وحيد، وكان سداً منيعاً في الخط الخلفي وقاد فريقه لتحقيق أول فوز له منذ فبراير (شباط) الماضي.
لقد شعر رودجرز أن أداء سويونكو في التدريبات لا يؤهله للانضمام لقائمة الفريق، فضلاً عن المشاركة في التشكيلة الأساسية، لكن سميث كان له رأي آخر ودفع بالمدافع التركي الدولي في التشكيلة الأساسية، وكان سويونكو عند حسن ظنه وقدم مستويات رائعة وأعطى فريقه أملاً في البقاء في الدوري. وقال سميث: «لا أعرف ما الذي كان يحدث قبل وصولي إلى هنا. لقد رأيت لاعباً ملتزماً تجاه النادي، ويتدرب بشكل جيد، وأعتقد أن أداءه في المباريات أظهر ذلك». (ليستر سيتي 2 - 1 وولفرهامبتون).

8- ديفيد مويز يستحق الرحيل بشكل مشرف
فاز وستهام على بورنموث برباعية نظيفة، وهو ما يعني أن وستهام أحرز 10 أهداف في أسبوع واحد فقط تحت قيادة ديفيد مويز، الذي بدأ الشهر وهو على بُعد مباراة واحدة فقط من الإقالة. فهل ستكون العروض الأخيرة كافية لإقناع مجلس إدارة وستهام بالإبقاء على المدير الفني الإسكوتلندي؟ يبدو هذا غير مرجح، لكنه قد يرحل بعد رحلة إلى براغ لخوض المباراة النهائية لدوري المؤتمر الأوروبي في حال الفوز على ألكمار الهولندي الشهر المقبل.
من المؤكد أن مويز يستحق خروجاً مشرفاً بعدما قاد وستهام للحصول على المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والحصول على عدد قياسي من النقاط بعد عودته لقيادة الفريق في عام 2019. لقد نجح مويز، المعروف بأنه شخص مهذب، في ولايته الثانية في شرق لندن أن يستعيد سمعته كمدير فني كبير، وقادر على أن يغرس فلسفته التدريبية في نفوس لاعبيه من خلال العمل بعزيمة شديدة وذكاء ومثابرة. تنتهي جميع مهام المديرين الفنيين بشكل مثير للإحباط، لكن مويز سوف يرحل هذه المرة برأس مرفوعة. (بورنموث 0 - 4 وستهام).

9- أستون فيلا يمدد سلسلة عدم خسارته
يقدم أستون فيلا مستويات رائعة وأصبح ينافس على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وقد لعب الفريق بشكل جيد للغاية أمام برينتفورد رغم نهاية المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق. لقد فشل أولي واتكينز في التسجيل خارج ملعب فريقه للمرة الأولى منذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، وخسر أمام إيفان توني في معركة الانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي، وترك الأمر لدوغلاس لويز لكي يحرز هدف التعادل في الوقت القاتل من المباراة.
ورغم ذلك، نجح أستون فيلا في تمديد سلسلة عدم الخسارة المستمرة منذ أكثر من شهرين، رغم خسارة جهود حارس المرمى الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز بسبب مشكلة في المعدة في نهاية الشوط الأول. وقد ارتكب بديله، روبن أولسن، خطأ في الهدف الذي سجله إيفان توني لبرينتفورد، وكان من الواضح أن المدافعين لا يثقون به كثيراً. لكن رغم خروج مارتينيز مستبدلاً، وابتعاد واتكينز عن مستواه، تمكن أستون فيلا من تحقيق نتيجة إيجابية من مباراة صعبة خارج ملعبه. (برينتفورد 1 - 1 أستون فيلا).

10- عودة كالفيرت لوين مهمة للغاية لإيفرتون
أكد المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، على أن آمال النادي في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لا تتوقف على الحالة البدنية لدومينيك كالفيرت لوين، بعد أن استعاد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً عافيته من الإصابة وشارك أمام كريستال بالاس. لم يسجل كالفيرت لوين سوى هدف وحيد من بين 24 هدفاً سجلها فريقه في الدوري حتى الآن هذا الموسم – ليكون إيفرتون هو الأضعف هجومياً في الدوري الإنجليزي الممتاز – لكنه قدم لمحات من مستوياته السابقة أمام كريستال بالاس على ملعب «سيلهيرست بارك».
ويأمل دايك أن يستعيد كالفيرت لوين بريقه ويكون أكثر شراسة أمام المرمى عندما يلعب إيفرتون أمام نيوكاسل على ملعب «غوديسون بارك» في المواجهة القادمة، قبل المواجهة الهامة أمام ليستر سيتي يوم الاثنين المقبل، رغم اعترافه بأنه يعمل على أن يساعد باقي لاعبي الفريق على تسجيل الأهداف. وقال المدير الفني لإيفرتون: «أنا لست ساحراً. لدينا طريقة عمل يمكن أن تساعد في تغيير ذلك، لكن الأمر يتوقف على اللاعبين أنفسهم، فلا يجب أن يكون تسجيل الأهداف مقتصراً على لاعب واحد فقط». (كريستال بالاس 0 - 0 إيفرتون).


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».