تركيا تسعى لتمديد اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود

وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو (أ.ف.ب)
TT

تركيا تسعى لتمديد اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود

وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتمديد اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «الأناضول» التركية، اليوم (الثلاثاء).
وقال في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، مساء أمس (الاثنين): «نعمل على تلبية مطالب روسيا، وإذا استطعنا فعل ذلك، ونعتقد أننا سنتمكن، حينها من تمديد الاتفاق مجدداً. نحن بحاجة إلى تمديده، وإلا فستكون هناك أزمة». وأشاد تشاويش أوغلو بالوساطة التي تقوم بها تركيا بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً أن هذا الدور يحظى بإعجاب واحترام كثير من الدول حول العالم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في 18 مارس (آذار) الماضي، تمديد اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 60 يوماً. وأشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان نقلته وكالات الأنباء المحلية، إلى أن «روسيا وافقت على تمديد الاتفاق 60 يوماً»، موضحة أن روسيا أبلغت جميع الأطراف المعنية بتمديد الاتفاقية عبر مذكرات خاصة وليس فقط شفهياً.
وفي المقابل، كشف وزير البنية التحتية الأوكراني ألكسندر كوبراكوف، عبر «توتير»، عن تمديد الاتفاقية 120 يوماً. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه «نتيجة لمفاوضاتنا مع الجانبين (الروسي والأوكراني)، ضمنا تمديد مدة الاتفاقية»، من دون تحديد مدة معينة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.