الصين تسعى للتهدئة بعد تصريحات شككت في سيادة الدول السوفياتية السابقة

ماكرون يندد... ودول البلطيق تستدعي مبعوثي بكين لديها

الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
TT

الصين تسعى للتهدئة بعد تصريحات شككت في سيادة الدول السوفياتية السابقة

الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)

أكدت الصين، اليوم (الاثنين)، أنها تعدّ كل الجمهوريات المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي السابق «دولاً ذات سيادة»، فيما بدا تراجعاً عن تصريحات سفيرها في باريس الذي شكك في سيادة هذه الدول، وهو ما أثار تنديداً أوروبياً واسعاً.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، للصحافيين، إن بلادها «تحترم وضع (دولة ذات سيادة) في كل الجمهوريات المنبثقة من تفكك الاتحاد السوفياتي».
وكان السفير الصيني لدى فرنسا، لو شاي، عدّ؛ في إطار رده على سؤال من محطة «إل سي إي» الإخبارية الفرنسية، مساء الجمعة، تناول موضوع شبه جزيرة القرم الأوكرانية الذي ضمته موسكو في 2014، أن الجمهوريات السوفياتية السابقة لا تتمتع بالسيادة. وقال إن هذه الدول «ليس لها وضع فعلي في القانون الدولي، لأنه لا يوجد أي اتفاق دولي يكرس وضعها بوصفها (دولاً ذات سيادة)».
وأثارت هذه التصريحات انتقادات ليس فقط في أوكرانيا، بل أيضاً في الجمهوريات السوفياتية السابقة التي أصبحت دولاً مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.
وشددت الناطقة باسم «الخارجية» الصينية على أن الصين «تحترم سيادة كل الدول واستقلالها وسلامة أراضيها، وتدعم أهداف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه»، موضحة أنه «بعد انهيار الاتحاد السوفياتي كانت الصين من بين أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الدول المعنية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1650493867458961410
وبينت أنه «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، لطالما تمسكت الصين بمبدأ الاحترام المتبادل والمساواة في تطوير علاقات الصداقة والتعاون الثنائية»، مضيفة أن «بعض وسائل الإعلام تسيء تفسير موقف الصين بشأن المسألة الأوكرانية، وتثير التباينات في العلاقات بين الصين والدول المعنية»، مشيرة إلى أن بكين «ستكون يقظة بشأن ذلك».
وكانت تصريحات السفير استتبعت رداً من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي عدّها «غير مقبولة»، مؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يفترض أن هذه التصريحات تمثل موقف الصين الرسمي».
كما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم تلك التصريحات، وقال للصحافيين على هامش مشاركته بقمة في بلجيكا: «أعتقد أنه (لا يجب) على دبلوماسي استخدام هذا النوع من العبارات».
واستدعت دول البلطيق الثلاث؛ ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، اليوم، مبعوثي الصين لديها على خلفية تصريحات لو شاي. وسُيطلب من الدبلوماسيين تقديم تفسير حول ما إذا كان «الموقف الصيني بشأن الاستقلال تغيّر، ولتذكيرهم بأننا لسنا دولاً سوفياتية سابقة، إنما الدول التي كانت محتلة من الاتحاد السوفياتي بشكل غير قانوني»، وفق تعبير وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغيس.
وكتب لاندسبيرغيس على «تويتر» أنه «إذا كنتم ما زلتم تتساءلون عن سبب عدم ثقة دول البلطيق بالصين بوصفها (وسيطاً) في عملية السلام في أوكرانيا، فها هو سفير صيني يعدّ القرم روسية، وأن حدود بلداننا ليس لها أي أساس قانوني».
وقال نظيره الإستوني، مارغوس تساكنا، إنه يريد معرفة لماذا «تتخذ الصين موقفاً أو تدلي بتصريحات كهذه بشأن دول البلطيق». وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الاجتماع المقرر عقده مع لو في باريس يشكل «فرصة لتوبيخ شديد».
وأقر لو في السابق بأنه جزء من فئة من الدبلوماسيين الصينيين تعرف باسم «الذئاب المحاربة»، وهو لقب يطلق على الذين يردّون بشراسة على المنتقدين الذين يعدّونهم معادين للصين. وفي يناير (كانون الثاني) 2019، عندما كان سفيراً للصين لدى كندا، اتهم الدولة الأميركية الشمالية باعتماد منطق «تفوق البيض» بعدما دعت إلى الإفراج عن كنديين محتجزَين في الصين، بعد أيام من توقيف الرئيسة التنفيذية لشركة «هواوي» مينغ وانتشو في كندا بناء على طلب من الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

العالم زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمزيد من التصريحات بشأن مكالمة هاتفية جرت أخيراً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في أول محادثة مباشرة بين الزعيمين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في كييف، الجمعة، بعد يومين من الاتصال الهاتفي، إنه خلال المكالمة، تحدث هو وشي عن سلامة الأراضي الأوكرانية ووحدتها «بما في ذلك شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا على البحر الأسود)» وميثاق الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

تبرأت الصين، اليوم (الجمعة)، من اتهامات وجهها خبراء من الأمم المتحدة بإجبارها مئات الآلاف من التيبتيين على الالتحاق ببرامج «للتدريب المهني» تهدد هويتهم، ويمكن أن تؤدي إلى العمل القسري. وقال خبراء في بيان (الخميس)، إن «مئات الآلاف من التيبتيين تم تحويلهم من حياتهم الريفية التقليدية إلى وظائف تتطلب مهارات منخفضة وذات أجر منخفض منذ عام 2015، في إطار برنامج وُصف بأنه طوعي، لكن مشاركتهم قسرية». واكدت بكين أن «التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية وموحّدة دينياً ويعيش الناس (هناك) ويعملون في سلام». وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن «المخاوف المز

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

أثار كتاب التاريخ لتلاميذ المدارس الصينيين الذي يذكر استجابة البلاد لوباء «كورونا» لأول مرة نقاشاً على الإنترنت، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). يتساءل البعض عما إذا كان الوصف ضمن الكتاب الذي يتناول محاربة البلاد للفيروس صحيحاً وموضوعياً. أعلن قادة الحزب الشيوعي الصيني «انتصاراً حاسماً» على الفيروس في وقت سابق من هذا العام. كما اتُهمت الدولة بعدم الشفافية في مشاركة بيانات فيروس «كورونا». بدأ مقطع فيديو قصير يُظهر فقرة من كتاب التاريخ المدرسي لطلاب الصف الثامن على «دويين»، النسخة المحلية الصينية من «تيك توك»، ينتشر منذ يوم الأربعاء. تم تحميله بواسطة مستخدم يبدو أنه مدرس تاريخ، ويوضح

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

شجّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (الأحد) أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في المضيق الذي يفصل تايوان عن الصين. في أوروبا، تغامر فقط البحرية الفرنسية والبحرية الملكية بعبور المضيق بانتظام، بينما تحجم الدول الأوروبية الأخرى عن ذلك، وفق تقرير نشرته أمس (الخميس) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. ففي مقال له نُشر في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوروبا على أن تكون أكثر «حضوراً في هذا الملف الذي يهمنا على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بوتين: روسيا على استعداد للتعاون مع الصين في مجال التكنولوجيا العسكرية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين: روسيا على استعداد للتعاون مع الصين في مجال التكنولوجيا العسكرية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن روسيا مستعدة للتعاون مع الصين في أي مجال بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية. ووطد بوتين علاقته مع نظيره الصيني شي جينبينغ.

وحسب «رويترز»، قال بوتين في مؤتمر للاستثمار: «لدى تفكيرنا في المستقبل والنظام العالمي المستقبلي وفي ضمان أمننا، يجب أن نترك علاقات البيع والشراء التقليدية ونفكر في المستقبل، وفي التكنولوجيا».


«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة

جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
TT

«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة

جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)

دعا زعماء «مجموعة السبع»، اليوم (الأربعاء)، إلى مزيد من الهُدن الإنسانية في القتال بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكر زعماء المجموعة، في بيان مشترك بعد اجتماع عبر الإنترنت: «يلزم مزيد من التحركات العاجلة للتصدي للأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة وتقليل عدد القتلى والجرحى من المدنيين. ندعم ونحث على مزيد من الهُدن الإنسانية لتمكين هذا».

وجدد قادة «مجموعة السبع» تأكيد دعمهم لحل الدولتين في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالوا: «نبقى ملتزمين بـ(قيام) دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام عادل ودائم وآمن». وطالب الزعماء أيضاً إيران بالإحجام عن تقديم الدعم إلى «حماس» وكذلك إلى «حزب الله» اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية.

يأتي البيان بينما تواصل إسرائيل عمليتها في غزة، في وضع جعل آفاق أي اتفاق سلام بين الطرفين بعيدة المنال في الوقت الراهن.


غوتيريش يحذّر من «انهيار كامل للنظام العام» في غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يحذّر من «انهيار كامل للنظام العام» في غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، من «انهيار كامل وشيك للنظام العام» في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.

وكتب غوتيريش متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017 إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر، مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهيارا كاملا وشيكا للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلا (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة».

وأضاف: «قد يصبح الوضع أسوأ مع انتشار أوبئة وزيادة الضغط لتحركات جماعية نحو البلدان المجاورة».

وأشار إلى أنه في حين أن المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر رفح «غير كافية، فنحن ببساطة غير قادرين على الوصول إلى من يحتاج إلى المساعدات داخل غزة».

وقال: «قوّضت قدرات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بنقص التموين ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات وتزايد انعدام الأمن».

وتابع: «نحن نواجه خطرا كبيرا يتمثل في انهيار النظام الإنساني. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة».

وأضاف: «يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استخدام نفوذه لمنع تصعيد جديد ووضع حد لهذه الأزمة»، داعيا أعضاء مجلس الأمن إلى «ممارسة الضغط لتجنب حدوث كارثة إنسانية».

ومنتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وبعد رفض أربعة مشاريع قرارات، خرج مجلس الأمن عن صمته في نهاية المطاف وتبنى قرارا دعا فيه إلى «هدن وممرات للمساعدات الإنسانية» في قطاع غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أعضاء مجلس الأمن يعملون على مشروع قرار جديد يركز على المساعدات الإنسانية.


اعتراض أميركي لمسيّرة حوثية جنوب البحر الأحمر

سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)
سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)
TT

اعتراض أميركي لمسيّرة حوثية جنوب البحر الأحمر

سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)
سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)

أسقطت البحرية الأميركية طائرة مسيّرة في جنوب البحر الأحمر كانت قادمة من منطقة في اليمن تسيطر عليها الجماعة الحوثية صباح الأربعاء وفقا لمسؤول أميركي. ونقلت «رويترز» عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إنه لم تقع أضرار بسفن البحرية الأميركية أو إصابات بين الأفراد الأميركيين في الهجوم.

وهذه هي المرة السادسة التي تطلق فيها البحرية الأميركية النار على طائرات مسيرة في جنوب البحر الأحمر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وفي غمرة سلسلة هجمات على السفن التجارية في مياه الشرق الأوسط.

إلى ذلك، تبنى الحوثيون الأربعاء هجمات جديدة ضد إسرائيل بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا فوق البحر الأحمر. وجاء في بيان للحوثيين المقربين من إيران وفق وكالة «الصحافة الفرنسية»: «أطلقت القوة الصاروخية (...) دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة». وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه «تم التعرف على صاروخ أرض - أرض باتجاه الأراضي الإسرائيلية واعتراضه في منطقة البحر الأحمر». وأضاف في بيان أن الهدف لم يدخل الأراضي الإسرائيلية.

وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) تلقت صباح الأربعاء تقارير عن حادث يتعلق بطائرة من دون طيار مشتبه بها فوق البحر الأحمر غرب ميناء الحديدة اليمني اليوم (الأربعاء)، وحذرت السفن العابرة في المنطقة لتوخي الحذر، وفقاً لـ«رويترز».

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري اليوم إنها على علم بحادث المسيّرة في نفس المنطقة، وإنها تحقق في الأمر.

وكان الجيش الأميركي أعلن يوم الأحد الماضي أن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر.

وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة، قائلة في بث مباشر إن الهجمات جاءت استجابة لمطالب اليمنيين والدعوات للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ولم يرد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية على الفور على طلب تأكيد الحادث المشتبه فيه.


واشنطن: روسيا رفضت مقترحاً «مهماً» للإفراج عن أميركيَّيْن اثنين

مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)
مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT

واشنطن: روسيا رفضت مقترحاً «مهماً» للإفراج عن أميركيَّيْن اثنين

مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)
مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن روسيا رفضت مقترحاً جديداً للإفراج عن أميركيَّيْن اثنين، هما مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش، والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: «قدّمنا عدداً من المقترحات بينها واحد مهم في الأسابيع الأخيرة... رفضت روسيا هذا المقترح»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».


زيلينسكي يخاطب الكونغرس الأميركي لطلب زيادة المساعدات لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
TT

زيلينسكي يخاطب الكونغرس الأميركي لطلب زيادة المساعدات لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)

يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو، الثلاثاء، الكونغرس الأميركي، آملاً بالحصول على حزمة جديدة مثيرة للجدل ولكنها حاسمة لبلاده التي تخوض حرباً مع روسيا، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وواشنطن هي أكثر الدول التي قدمت مساعدات عسكرية لكييف بلغت عشرات المليارات من الدولارات منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

لكن تعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن بمواصلة دعم أوكرانيا مالياً أصبح مهدداً، وهذا ما تخشاه كييف التي لم يحقق هجومها المضاد المكاسب المنشودة.

«نقص الموارد»

ويتكون الكونغرس الأميركي الذي صادق حتى الآن على منح كييف مساعدات عسكرية وإنسانية واقتصادية ضخمة، من مجلسين.

ففي مجلس النواب الذي يهيمن عليه المحافظون، يطالب عدد من النواب اليمينيين بوقف فوري للمساعدات المقدمة إلى كييف. وفي مجلس الشيوخ، حيث يحظى الديمقراطيون بالأغلبية، تؤيد المعارضة الجمهورية في المقابل دعم أوكرانيا.

ومن المقرر أن يوجّه الرئيس الأوكراني خطابه في هذه القاعة بعد ظهر الثلاثاء، عبر الفيديو في جلسة مغلقة.

ويؤكد المسؤولون الأوكرانيون حاجتهم إلى المزيد من الأسلحة لمنع الضربات الروسية من حرمان ملايين الأشخاص من التيار الكهربائي هذا الشتاء، كما حدث في العام الماضي.

وحذّر البيت الأبيض، الاثنين، من أن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا قد تنخفض بشكل حاد في الأسابيع المقبلة، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق يتعلق بالتمويل مع المعارضة الجمهورية.

وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ: «إذا لم يتحرك الكونغرس بحلول نهاية العام فستنفد لدينا الموارد اللازمة لتسليم المزيد من الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا».

مساعدات لإسرائيل

وإدراكاً منه لتلاشي الشعور بالإلحاح في واشنطن منذ بدء الحرب، سعى الرئيس الأميركي جو بايدن لربط الحزمة المخصصة لأوكرانيا والبالغة قيمتها 61 مليار دولار بمبلغ مخصص لإسرائيل قدره 14 مليار دولار، ضمن حزمة المساعدات التي طالب بها في أكتوبر (تشرين الأول).

لكن زعيم النواب المحافظين يطالب بتشديد سياسة الهجرة لمواجهة وصول المهاجرين إلى الحدود مع المكسيك، وهو ما يرفضه الديمقراطيون في الوقت الحالي.

وأكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون موقفه، الثلاثاء، مشيراً في رسالة إلى البيت الأبيض إلى أنه لن يتم اعتماد أي مساعدات جديدة لأوكرانيا دون «تغيير جذري» في سياسة الهجرة الأميركية.

وتحسباً لكلل الحليف الأميركي، توجه زيلينسكي في سبتمبر (أيلول) إلى واشنطن، حيث التقى بايدن ونواباً من الكونغرس أجرى معهم مناقشات مطولة.

لكن زيارته لم تحقق الغاية المنشودة؛ إذ عانى الكونغرس من خلافات داخلية أدت إلى إقالة رئيس مجلس النواب، ولم يوافق الكونغرس في نهاية المطاف على أموال إضافية لمساعدته في هجومه المضاد.

وحول ما إذا كانت المفاوضات الحالية ستؤدي إلى نتائج أفضل، قال مصدر أوروبي، الاثنين: «إني واثق إلى حد ما من أنه على الرغم من التهويل الآن، فإننا في وضع جيد نوعاً ما لعام 2024»، لكنه لم يستبعد حدوث «مأزق»؛ نظراً للخلافات الشديدة داخل برلمان أكبر قوة اقتصادية في العالم.


بريطانيا تندد بهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

بريطانيا تندد بهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)

نددت الحكومة البريطانية في بيان صادر، الاثنين، بهجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية في البحر الأحمر، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت الحكومة في بيانها: «لقد قدمت إيران منذ فترة طويلة الدعم العسكري والسياسي للمسلحين الحوثيين، وهي تتحمل المسؤولية عن تصرفات وكلائها وشركائها».


اعتقال سفير أميركي سابق بتهمة التجسس لصالح كوبا

مانويل روشا
مانويل روشا
TT

اعتقال سفير أميركي سابق بتهمة التجسس لصالح كوبا

مانويل روشا
مانويل روشا

اعتُقل السفير الأميركي السابق لدى بوليفيا، مانويل روشا (73 عاماً) في ميامي، يوم الجمعة الماضي، بتهمة العمل السري لصالح الحكومة الكوبية.

واتهم روشا في إطار تحقيق مكثف قامت به وكالة الاستخبارات الفيدرالية «إف بي آي»، وذلك وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ومن المتوقع أن يُكشف مزيد من التفاصيل حول نشاط روشا بوصفه عميلا للحكومة الكوبية خلال جلسة محكمته المقررة، الاثنين.

وحتى الآن، لم تعلق وزارة العدل أو روشا بعد علنياً على اعتقاله. وفي ما يتعلق بالزوجة، رفضت كارلا فيتكوب روشا، التعليق وأغلقت هاتفها عند محاولة الاتصال بها.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن قضى روشا 25 عاماً دبلوماسياً أميركياً في دول لاتينية عدة.

ويُشير التحقيق الأميركي إلى تدخل روشا المباشر في السباق الرئاسي في بوليفيا عام 2002، حين حذر قبل أسابيع من الانتخابات من أن الولايات المتحدة ستقطع المساعدة عن البلد إذا انتخبت موراليس، الذي كان يعمل سابقاً زارعاً للكوكا.

وبعد انتهاء خدمته الدبلوماسية، دخل روشا مجال الأعمال، حيث شغل منصب رئيس منجم ذهب في جمهورية الدومينيكان، وكان شريكاً في شركات عدة تعمل مجالات متنوعة كتصدير الفحم وصناعة القنب.


المفوض الأممي لحقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في غزة

المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)
المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)
TT

المفوض الأممي لحقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في غزة

المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)
المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)

قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم (الأحد)، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، مشيراً إلى أن استئناف الحرب في القطاع وتأثيرها «المروّع» على المدنيين يؤكدان ضرورة إنهاء العنف وإيجاد حل سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما أفادت به وكالة «أنباء العالم العربي».

وأضاف أن «مئات الفلسطينيين قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ استئناف الأعمال العدائية، يوم الجمعة، وفق وزارة الصحة في غزة»، لافتاً إلى «توقف دخول المساعدات تماماً عبر معبر رفح، يوم الجمعة، وخضوعها لقيود مشدَّدة».

وتابع تورك: «نتيجة العمليات العدائية التي تقوم بها إسرائيل، وأوامرها للسكان بمغادرة الشمال وأجزاء من الجنوب، يُحصر مئات آلاف الأشخاص في منطقة محدودة المساحة من جنوب غزة دون ظروف نظافة صحية ملائمة، أو إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والإمدادات الصحية».

وقال تورك: «لا يوجد مكان آمن في غزة»، مشدداً على أن القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ينصّان بوضوح على أن حماية المدنيين تأتي في المقام الأول، وضرورة تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق بكل السبل الممكنة لتخفيف معاناة المدنيين.

وأكد المسؤول الأممي ضرورة التحقيق بشكل كامل في الادعاءات الخطرة بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأضاف تورك: «الوقت حان لتغيير المسار... مَن يختارون انتهاك القانون الدولي، يدركون أن المساءلة ستحدث، لا أحد فوق القانون».

واستأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، صباح أول من أمس، بعد هدنة 7 أيام تبادلت خلالها إسرائيل وحركة «حماس» أسرى ومحتجَزين.


الهند تتعهّد بالتعاون مع الولايات المتحدة بعد اتهامها بالتخطيط لاغتيال معارض

بايدن ومودي خلال لقاء في البيت الأبيض في 23 يونيو الماضي (أ.ب)
بايدن ومودي خلال لقاء في البيت الأبيض في 23 يونيو الماضي (أ.ب)
TT

الهند تتعهّد بالتعاون مع الولايات المتحدة بعد اتهامها بالتخطيط لاغتيال معارض

بايدن ومودي خلال لقاء في البيت الأبيض في 23 يونيو الماضي (أ.ب)
بايدن ومودي خلال لقاء في البيت الأبيض في 23 يونيو الماضي (أ.ب)

تعهّدت الهند بالتعاون مع الولايات المتحدة التي تلاحق مواطناً هندياً يُشتبه في أنّه خطّط لاغتيال زعيم انفصالي من السيخ في نيويورك، بعد قضية مشابهة أثارت أزمة دبلوماسية مع كندا. وأعلنت وزارة العدل الأميركية هذا الأسبوع ملاحقة المواطن الهندي نيخيل غوبتا، بتهمة التخطيط لاغتيال زعيم انفصالي من السيخ في نيويورك، بتحريض من عميل تابع لنيودلهي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

رداً على هذه التصريحات، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنّ نيودلهي «شكّلت في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) لجنة تحقيق رفيعة المستوى»، بعدما أبلغتها واشنطن بوجود «صلات بين منظمات إجرامية وتجّار أسلحة وإرهابيين وآخرين». وقال المتحدث باسم الوزارة أريندام باغشي، إنّ «الحكومة الهندية ستتخذ الإجراءات اللازمة بناءً على النتائج التي توصّلت إليها لجنة التحقيق».

سابقة... كندية

ويتناقض ردّ الفعل هذا مع الردّ الغاضب الذي بدر عن نيودلهي في سبتمبر (أيلول)، عندما اتهمت كندا أجهزة الاستخبارات الهندية بقتل زعيم السيخ الكندي من أصل هندي هارديب سينغ نيجار على أراضيها في يونيو (حزيران). وأشار رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو في حينه إلى تورّط السلطات الهندية في هذا الاغتيال، داعياً «الحكومة الهندية إلى التعاون... من أجل تسليط الضوء» على القضية. غير أنّ الهند ندّدت حينها بالاتهامات «السخيفة»، وأعقبت ذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين. كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد حذّر في سبتمبر، من أنّ الولايات المتحدة «تبقى يقظة للغاية كلّما كانت هناك مزاعم بشأن قمعٍ عابر للحدود».

لائحة الاتهام

ووفقاً للائحة الاتهام التي نشرتها وزارة العدل الأميركية، فقد قام عميل تابع للحكومة الهندية بتجنيد نيخيل غوبتا المتورّط في تهريب مخدّرات وأسلحة، لاغتيال «الضحية» مقابل إسقاط الإجراءات الجنائية ضدّه.

واتُهم غوبتا، الذي أُلقي القبض عليه في 30 يونيو (حزيران) في جمهورية التشيك، بمحاولة القتل «في ما يتعلق بمشاركته في مؤامرة فاشلة تهدف إلى اغتيال مواطن أميركي» من أصول هندية في نيويورك. ورغم أنّ الوزارة لم تسمّ المستهدف المفترض، إلا أن صحيفة «فاينانشيال تايمز» كشفت أنّه غورباتوات سينغ بانّون المحامي المؤسس للمنظمة الأميركية «سيخ من أجل العدالة» التي تطالب بدولة مستقلّة للسيخ في شمال الهند، وقد صنّفته نيودلهي بأنّه «إرهابي» عام 2020، وهو مطلوب بتهمة «الإرهاب والفتنة».