قائد «فاغنر»: سنقتل الجميع في ساحة المعركة ولن نأخذ أسرى

يفغيني بريغوجين (أ.ب)
يفغيني بريغوجين (أ.ب)
TT

قائد «فاغنر»: سنقتل الجميع في ساحة المعركة ولن نأخذ أسرى

يفغيني بريغوجين (أ.ب)
يفغيني بريغوجين (أ.ب)

هدد رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين بعدم أخذ أسرى حرب أوكرانيين في الصراع، في رسالة منشورة على حساب مكتبه الصحافي على تطبيق «تلغرام».
وقال بريغوجين أمس الأحد: «ببساطة سندمر الجميع في ساحة المعركة». وبرر تهديده بالإشارة إلى رسالة لاسلكي أوكرانية تم اعتراضها، تم فيها بحث إطلاق النار على رجال «فاغنر» المرتزقة المصابين.
واتهم بريغوجين كييف بانتهاك القانون الدولي. وقال إن أسرى الحرب يحق لهم توفير ظروف آمنة، مضيفاً أنه طالما احترم ذلك، فلن يأخذ أسرى حرب في المستقبل.
وأضاف: «سنقتل الجميع في ساحة المعركة ولن نأخذ أسرى بعد الآن».
وتنشط مجموعة فاغنر في المقام الأول في مدينة باخموت المدمرة الواقعة شرقي أوكرانيا، حيث تشهد قتالاً هو الأعنف في الحرب الجارية الآن. وتتهم المجموعة باستخدام مجنديها، كوقود للحرب. ومعظم عناصر «فاغنر» مدانون جاءوا من سجون روسية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.