غوارديولا: نتعامل بلطف مع اليونايتد لأنهم جيراننا

أبدى سعادته بكسر سلسلة الخسائر في نصف نهائي الكأس

غوارديولا يحتفل مع هالاند بعد بلوغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
غوارديولا يحتفل مع هالاند بعد بلوغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
TT

غوارديولا: نتعامل بلطف مع اليونايتد لأنهم جيراننا

غوارديولا يحتفل مع هالاند بعد بلوغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
غوارديولا يحتفل مع هالاند بعد بلوغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)

أعرب بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن سعادته بعد فوز فريقه 3 - صفر على شيفيلد يونايتد المنتمي لدوري الدرجة الثانية لينهي سلسلة خسائره في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأجرى غوارديولا ستة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع بايرن ميونيخ في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا. وسجل رياض محرز ثلاثة أهداف ليقود فريقه إلى النهائي.
وقال المدرب الإسباني: «إنها المرة الرابعة على التوالي التي نصل فيها لهذه المرحلة (قبل النهائي)، لم نتمكن من اجتيازها في آخر ثلاث مرات أمام آرسنال وتشيلسي وليفربول».
وقال: «قدمنا أداءً جيداً. جاءت هذه المباراة بعد مواجهة بايرن وتحدثنا بشأن ضرورة المحاولة مجدداً لتقديم أداء جيد وأبلى كل اللاعبين بلاءً حسنا، اللاعبون البدلاء الذين شاركوا... كان الجميع مثالياً».
وأشار إلى أنه «سعيد» بوصول فريقه إلى نهائي كأس الاتحاد للمرة الأولى منذ فوزه باللقب للمرة السادسة في 2019.
وأبرز غوارديولا دور محرز الذي لم يشارك في لقائي بايرن بدوري الأبطال.
وقال: «دائماً ما يكون غاضباً معي عندما لا يلعب. طوال الوقت، يجعلني ألاحظ عبوسه. لم يكن كذلك في هذه المباراة. إنه لاعب استثنائي وكان مستواه استثنائياً. إنه لاعب المواعيد الكبرى يتمتع بالعقلية المطلوبة لتسجيل الأهداف».
وأبدى محرز سعادته بعدما أصبح أول لاعب من سيتي يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة بملعب ويمبلي على الإطلاق كما أنها المرة الأولى، التي تشهد فيها مباراة بقبل النهائي ثلاثية من الأهداف منذ 1958.
وقال محرز في مقابلة مع تلفزيون النادي: «من الجيد جداً التسجيل ومساعدة الفريق على الفوز. كنا نحرص على الفوز وتقديم أداء جيد. وصلنا إلى قبل النهائي في آخر ثلاث سنوات وخسرنا. كنا نحرص على التأهل هذه المرة. أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة وقوية ونستحق التأهل للنهائي».
وأضاف: «سعيد جداً لأنني فعلت هذا مع مثل هذا النادي وأنا سعيد بارتداء هذا القميص وبجعل الجماهير فخورة والوصول إلى النهائي».
وتابع: «الأهم هو الطريقة التي نلعب بها الآن ويجب علينا أن نواصل على نفس المنوال لأنني أعتقد أننا في مرحلة جيدة».
ووصل سيتي، الذي يحتل المركز الثاني بالدوري الممتاز بفارق خمس نقاط خلف آرسنال المتصدر ولكن تتبقى له مباراتان مؤجلتان، إلى قبل نهائي دوري الأبطال.
وإذا فاز بالألقاب الثلاثة، فإنه سيعادل الإنجاز الذي حققه غريمه المحلي يونايتد في 1999.
وفي رده على سؤال ما إذا كان هناك ما يدعو جماهير يونايتد للقلق بهذا الصدد، قال غوارديولا مازحاً: «يجب ألا يشعروا بالخوف، نحن جيران، ودائماً ما يتعامل الجيران بلطف مع بعضهم بعضاً».
وأضاف: «قلت إننا بعيدون عن الثلاثية ولا بأس بهذا النقاش كلحظة مضحكة».
ويستضيف سيتي يوم الأربعاء المقبل منافسه آرسنال في مباراة قد تكون حاسمة في صراع اللقب.


مقالات ذات صلة

السيتي سيواجه تحدياً صعباً أمام نيوكاسل في غياب رودري

رياضة عالمية مانشستر سيتي (رويترز)

السيتي سيواجه تحدياً صعباً أمام نيوكاسل في غياب رودري

سيواجه مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تحدياً كبيراً في غياب لاعب الوسط المؤثر رودري، عندما يتقابل مع نيوكاسل يونايتد بعد غد (السبت).

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لويس دياز يحتفل مع الجماهير (رويترز)

مهاجمو ليفربول الستة يستعرضون عضلاتهم... وسلوت في حيرة!

أي شيء يمكنك القيام به (يمكنني القيام بما هو أفضل).

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (إ.ب.أ)

تن هاغ: كان على مانشستر يونايتد قتل المباراة قبل تعادل تفينتي

قال مدرب مانشستر يونايتد، تن هاغ، إن فريقه فشل في الحفاظ على قوته خلال التعادل 1 - 1 مع تفينتي في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح يحتفل بهدفه الثالث لليفربول في مرمى ويست هام في كأس الرابطة الإنجليزية (د.ب.أ)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: ليفربول يٌمطر شباك ويست هام ويبلغ دور الـ16

قلب ليفربول الطاولة على ضيفه ويست هام يونايتد وهزمه بنتيجة 5/1 ليتأهل لدور الـ16 في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )
رياضة عالمية أحد أهداف أرسنال الخمسة في مرمى بولتون واندررز بكأس الرابطة الإنجليزية (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: أرسنال يكتسح بولتون بخماسية ويتأهل لدور الـ16

حقق فريق أرسنال فوزا كاسحا على ضيفه بولتون واندررز بنتيجة 5/1 ليتأهل لدور الـ16 في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».