الرئيس الصومالي يدعو مواطنيه لـ«دور فعال» في محاربة «الشباب»

وسط استعدادات لبدء مرحلة ثانية من الحرب ضد «الحركة الإرهابية»

الرئيس حسن شيخ محمود يؤدي صلاة العيد (وكالة الأنباء الصومالية)
الرئيس حسن شيخ محمود يؤدي صلاة العيد (وكالة الأنباء الصومالية)
TT

الرئيس الصومالي يدعو مواطنيه لـ«دور فعال» في محاربة «الشباب»

الرئيس حسن شيخ محمود يؤدي صلاة العيد (وكالة الأنباء الصومالية)
الرئيس حسن شيخ محمود يؤدي صلاة العيد (وكالة الأنباء الصومالية)

دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مواطنيه إلى لعب «دور فعال» في محاربة «ميليشيات الخوارج»، في إشارة إلى عناصر حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، محذراً من مخططاتها لـ«زعزعة الأمن والاستقرار».
ومنذ توليه منصبه في مايو (أيار) العام الماضي، أعلن الرئيس شيخ محمود «حرباً شاملة» على الإرهاب، وتحرير البلاد من سيطرة «حركة الشباب».
وعقب أدائه صلاة عيد الفطر المبارك، الجمعة، بمسجد «التضامن» في العاصمة مقديشو، ناشد الرئيس الصومالي المواطنين بـ«التراحم والتعاطف فيما بينهم لتعم الفرحة بين أبناء المجتمع»، ودعاهم إلى «لعب دور فعال في بناء الوطن ومحاربة ميليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم (القاعدة)»، قائلاً إنها «تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار».
ويستعد الجيش الصومالي لإطلاق المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد حركة «الشباب»، ووفق مصادر محلية، فإن استعدادات عسكرية واسعة، تجري من أجل «تحرير المناطق القليلة المتبقية» من أيدي «حركة الشباب»، التي تلقت عدة هزائم في جنوب ووسط البلاد.
وقبل أسابيع أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قرب بدء المرحلة الثانية للعملية العسكرية المكثفة. وقال: «الوجه الثاني للعمليات العسكرية سينطلق هنا»، في إشارة إلى ولاية جنوب الغرب التي جهّزت كافة القوات المحلية للتحرك مع الجيش الوطني صوب معاقل المتمردين والعمل على استعادة المناطق الريفية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن «العمليات العسكرية الأخيرة، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مقاتل من (الشباب) بمن فيهم كبار قادة الحركة، كما فقدت الحركة السيطرة على ما لا يقل عن 50 منطقة رئيسية، كانت خاضعة لسيطرتها في جنوب ووسط البلاد، قبل العملية العسكرية»، بحسب مسؤولين أمنيين.
وكان الجيش الصومالي قد نجح أخيراً في استعادة 3 مديريات استراتيجية ظلت في قبضة التنظيم الإرهابي منذ 15 عاماً.


مقالات ذات صلة

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروحٍ في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

مقتل 32 شخصاً بهجوم لـ«الشباب» على شاطئ في مقديشو

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)

الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

أحبط الجيش الصومالي، صباح الاثنين، هجوماً إرهابياً شنّته عناصر «ميليشيات الخوارج» على منطقة هربولي في مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا أشخاص ينظرون إلى الأضرار التي لحقت بموقع هجوم بالقنابل في مقديشو 15 يوليو 2024 قُتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين (أ.ب.أ)

9 قتلى في هجوم على مقهى بمقديشو

قُتل تسعة أشخاص وأصيب عشرون في انفجار سيارة مفخّخة مساء الأحد أمام مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظاً بسبب بث نهائي يورو 2024

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

قُتل خمسة سجناء ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية، وثلاثة حراس أمن، في اشتباك مسلح في أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.