دراسة جديدة تتوصل لسبب شيب الشعر

الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
TT

دراسة جديدة تتوصل لسبب شيب الشعر

الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)

قال عدد من العلماء إنهم توصلوا لتفسير لتحول الشعر إلى اللون الرمادي، قائلين إن هذا الأمر يمكن أن يساعد في تطوير علاج علمي لهذا الأمر.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تشير الدراسة الجديدة إلى أن الخلايا الجذعية للشعر قد تتعثر مع التقدم في العمر، حيث تفقد قدرتها على النضوج والحفاظ على لون الشعر.
وتتمتع الخلايا الجذعية بقدرة فريدة على الانتقال بين حجيرات النمو في بصيلات الشعر لتتطور إلى خلايا صباغية تعطي الشعر لونه الطبيعي.
ووفقاً للدراسة، تفقد هذه الخلايا القدرة على الحركة مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ظهور اللون الرمادي.
وكتب الباحثون في دراستهم: «يتم التحكم في لون الشعر من خلال تكاثر تجمعات الخلايا الجذعية باستمرار داخل بصيلات الشعر، حيث تحافظ هذه التجمعات على أصباغ البروتين المسؤولة عن اللون. أما في حالة عدم قدرة الخلايا على التحرك وإنشاء تجمعات، يتأثر لون الشعر ويتعرض للشيب».
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كي صن، الأستاذ في كلية الطب بجامعة نيويورك، إنهم أجروا دراستهم على عدد من الفئران تم إجراء عمليات مسح وتقنيات معملية خاصة لدراسة عملية شيخوخة خلايا الشعر لديهم.
ولفت صن إلى أنهم يسعون إلى إعادة تجربتهم على مجموعة من البشر للتأكد من النتائج، التي يمكن أن تساعد في تطوير علاج علمي لمنع ظهور الشيب في شعر الإنسان من خلال مساعدة الخلايا الجذعية على التحرك مرة أخرى بين أجزاء بصيلات الشعر النامية.
وتم نشر الدراسة في مجلة «نيتشر» العلمية.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».