تسوية قضائية تكبد «فيسبوك» 725 مليون دولار

ملعب الأطفال أمام شعار «فيسبوك»
ملعب الأطفال أمام شعار «فيسبوك»
TT

تسوية قضائية تكبد «فيسبوك» 725 مليون دولار

ملعب الأطفال أمام شعار «فيسبوك»
ملعب الأطفال أمام شعار «فيسبوك»

وافقت شركة «ميتا» الشركة الأم لـ«فيسبوك»، على دفع ما مجموعه 725 مليون دولار لمستخدميها لتسوية دعوى قضائية ضدها. بعد اتهامها بمشاركة بيانات المستخدمين دون موافقتهم. ويمكن للمستخدمين المطالبة بجزء من مبلغ التسوية إذا استوفوا شروطًا معينة، حسبما ذكرت مجلة (Fast Company).
وكان قد تم رفع عدد من الدعاوى القضائية ضد «فيسبوك» بزعم مشاركة الشركة لبيانات المستخدمين، دون الحصول على إذن منهم. وتزعم الدعاوى القضائية أيضاً أن «فيسبوك» لم يراقب بشكل كافٍ الأطراف الثلاثة التي تم منحها حق الوصول لبيانات المستخدمين. بينما نفت الشركة المزاعم، لكن وافقت على دفع 725 مليون دولار لتسوية الدعوى.
ويذكر أنه، يمكن للأشخاص المؤهلين المطالبة بأموال التسوية إذا كانوا يستخدمون «فيسبوك» في الفترة ما بين 24 مايو (أيار) 2007 و22 ديسمبر (كانون الأول) 2022. ويحتاج هؤلاء المستخدمون إلى تقديم مطالبة وملء نموذج مطالبة عبر الإنترنت بحلول 25 أغسطس (آب) 2023. ولكن يحق فقط للأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة المطالبة بأموال التسوية أو المستخدمين الذين كانوا يقيمون في الولايات المتحدة بين 24 مايو 2007 و22 ديسمبر 2022.
ويمكن للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب على «فيسبوك» حالياً ولكنهم استخدموا النظام الأساسي بين التواريخ المذكورة المطالبة بالمبلغ. يتطلب نموذج المطالبة من المستخدمين تقديم تفاصيلهم الشخصية مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبلد وعنوان البريد الإلكتروني. مطلوب أيضاً اختيار طريقة الدفع، التي سيتم من خلالها تحويل المبلغ.
وفي أبريل (نيسان) 2018. قالت «فيسبوك» إن البيانات الشخصية لمستخدميها البالغ عددهم 87 مليوناً تمت مشاركتها بشكل غير صحيح مع شركة الاستشارات السياسية البريطانية Cambridge Analytica.
قال مايك شروبفر، كبير مسؤولي التكنولوجيا في «فيسبوك»: «في المجموع، نعتقد أن معلومات (فيسبوك) الخاصة بما يصل إلى 87 مليون شخص، معظمهم في الولايات المتحدة، ربما تمت مشاركتها بشكل خاطئ مع الشركة البريطانية».


مقالات ذات صلة

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»
TT

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.