الحوثيون يبحثون تسليم صنعاء.. و{السهم الذهبي} على خط شبوة

محافظ الحديدة الموالي لصالح ينأى عن الحوثيين.. وهادي يبحث في الإمارات إعادة الإعمار

عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي يقفون على متن دبابة غارقة تابعة لمقاتلي الحوثي ببلدة شقرا في محافظة أبين (أ.ف.ب)
عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي يقفون على متن دبابة غارقة تابعة لمقاتلي الحوثي ببلدة شقرا في محافظة أبين (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يبحثون تسليم صنعاء.. و{السهم الذهبي} على خط شبوة

عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي يقفون على متن دبابة غارقة تابعة لمقاتلي الحوثي ببلدة شقرا في محافظة أبين (أ.ف.ب)
عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي يقفون على متن دبابة غارقة تابعة لمقاتلي الحوثي ببلدة شقرا في محافظة أبين (أ.ف.ب)

كشفت ﻣﺼﺎﺩﺭ يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن أﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ التابعة للمتمردين الحوثيين بحثت في صنعاء أمس الانسحاب من العاصمة وتسليمها إلى الجهات الأمنية المعنية في الدولة.
وحسب المصادر, ﻋﻘﺪﺕ اللجنة ﺍﺟﺘﻤﺎعًًا ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺎﻥ، وزير الداخلية الموالي للحوثيين، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﻦ اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي لمناقشة سحب ميليشياتهم من صنعاء وتسليم النقاط الأمنية والمنشآت الحكومية.
وفي تطور جديد يوضح مدى الاختلاف بين جماعة الحوثي وحليفها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، طالب محافظ الحديدة حسن الهيج الموالي لصالح, خلال اجتماع بالمحافظة بضرورة إخلاء ميناء الحديدة من المسلحين الحوثيين والإفراج الفوري عن المحتجزين القسريين من قبل الجماعة أو إحالتهم للقضاء.
في غضون ذلك, تتواصل التحضيرات لعملية {السهم الذهبي} العسكرية التي سينفذها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير محافظة شبوة، آخر معاقل الحوثيين وقوات صالح في جنوب اليمن.
وفي إب, واصلت المقاومة الشعبية حصارها لعاصمة المحافظة من اتجاهين. وأشارت مصادر عسكرية إلى اشتباكات دارت في منطقة وراف، بين المقاومة والميليشيات.
إلى ذلك, بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مشروع إعادة إعمار اليمن، وأبدى هادي الذي يزور الإمارات لمدة يومين ارتياحه للجهود الإماراتية المتواصلة في مجال الإغاثة الإنسانية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.