جوري بكر: أخشى حصري في «أدوار الشر»

قالت لـ «الشرق الأوسط» إن شخصية الفتاة الشعبية تستهويها

مع محمد رمضان في {جعفر العمدة} (إنستغرام جوري)
مع محمد رمضان في {جعفر العمدة} (إنستغرام جوري)
TT

جوري بكر: أخشى حصري في «أدوار الشر»

مع محمد رمضان في {جعفر العمدة} (إنستغرام جوري)
مع محمد رمضان في {جعفر العمدة} (إنستغرام جوري)

جذب اسم الفنانة المصرية جوري بكر اهتمام المصريين والعرب خلال شهر رمضان الكريم، وتصدر اسمها محرك البحث «غوغل»، عدة مرات، بسبب دورها في مسلسل «جعفر العمدة» مع الفنان محمد رمضان.
وتحدثت جوري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس شخصية «وداد» المثيرة للجدل، التي جسدتها في العمل الدرامي، قائلة: «هذه ليست المرة الأولى التي أجسد فيها دوراً في مسلسل للفنان محمد رمضان، والمخرج محمد سامي، حيث سبق أن جسدت دوراً صغيراً في مسلسل (البرنس)، ولكن الاختيار هذه المرة لمسلسل (جعفر العمدة) جاء بمحض الصدفة، حيث إنني كنت مدعوة كضيفة لعرض خاص لأحد أفلام الفنانة مي عمر، وخلال العرض قابلت المخرج محمد سامي، ووجدت صديقتي مي عمر ترشحني لسامي لتجسيد هذه الشخصية، وبعد أيام تلقيت اتصالاً من محمد سامي يرشحني رسمياً لأداء الشخصية».

جوري بكر (إنستغرام جوري)

لكنها تؤكد تعرضها لمواقف عصيبة عقب عرض حلقات المسلسل: «تلقيت شتائم لا حصر لها في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وهاتفي الشخصي، ورغم صعوبة الأمر على أي شخص، فإنها في النهاية درجة من درجات النجاح، وتأكيد على أني استطعت تأدية الدور على أكمل وجه».
وأشارت بكر إلى أنها «لم تتخيل أن دورها سيحصد كل هذا الكره من الجمهور المصري»، موضحة: «كنت أرى أنها شخصية غير سوية، لكن ردود الفعل كانت عنيفة، وهو ما توقعه المخرج محمد سامي قبل عرض العمل».
وترى جوري أن سامي «صاحب فضل على كل أبطال العمل، فهو دوماً قادر على خلق حالة حب بين جميع أبطال أعماله الدرامية، فأنا لست ممثلة معروفة، بل أعمل مذيعة، لذلك حينما كنت أنضم لأي عمل درامي كان بعض الفنانين لا يتعاملون معي لعدم وجود علاقة سابقة، لكن محمد سامي منذ أول يوم جعل الجميع أسرة واحدة».
وتمنت الفنانة المصرية عدم تكرار تقديم هذه النوعية من الأدوار الشريرة خشية حصرها فيها، مضيفة: «ما زال أمامي الكثير لم أقدمه بعد، فمثلاً أنا أحب تقديم أدوار الفتاة الشعبية بنت البلد، أو دور فلاحة، أو فتاة صعيدية».
ونفت جوري بكر كل الأخبار التي انتشرت حول وجود علاقة أو صلة قرابة بينها وبين الفنانة الراحلة ماري منيب: «لا يوجد أي صلة قرابة بيني وبين الفنانة ماري منيب، ولكن أتشرف أن يتم ذكر اسمي بجوار هذه الفنانة الكبيرة التي لها مكانة خاصة في قلوب جميع المصريين والعرب، ولا أنكر أنني كنت أستحضر شخصيتها حينما كنت أذاكر دور (وداد)، وربما يكون بسبب استحضاري لها حدث تشابه بيننا».
أشارت الفنانة المصرية إلى أن زوجها هو أكثر الداعمين لها في المسلسل: «رغم أن زوجي يعيش في قطر، ولكنه كان من أشد الداعمين لي في المسلسل، وكان يشد من أزري من أجل نجاح شخصية (وداد)، ويقول لي: (إياك أن تتعاملي معي في يوم ما مثل وداد)».


مقالات ذات صلة

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

يوميات الشرق مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

دافع المخرج المصري خالد يوسف عن مسلسله الأخير «سره الباتع» الذي عُرض في رمضان، قائلاً إنَّه تعرَّض لحملة هجوم ممنهجة. وربط يوسف في «سره الباتع» بين زمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801)، وحكم «الإخوان المسلمين» قبل ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، ورصد التشابه بينهما في سعيهما لتغيير «هوية مصر». ورأى يوسف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ المصريين لديهم كما يبدو «قرون استشعار» لمسألة الهوية، و«هذا ما شعرت به من قراءاتي للتاريخ، وهو ما يفسّر لماذا ثاروا على الحملة الفرنسية، وعلى حكم (الإخوان) بهذه السرعة». وواجه المسلسل انتقادات عدة، بعضها يرتبط بالملابس وشكل جنود الحملة الفرنسية، لكن يوسف رد على

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق «سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

«سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

تعود العراقية سهير القيسي إلى «إم بي سي» بعد غياب. تُجدّد في الاتجاه، فيصبح حواراً في الفن بعد قراءة لنشرات الأخبار ولقاءات في السياسة. ضيف الحلقة الأولى من برنامجها «سهير شو من أربيل» الفنان السوري معتصم النهار. طفت محاولات نفضها الصورة «الجدّية» وإذعانها لبداية جديدة. تزامُن عرض الحلقة مع العيد برّر غلبة «الإنترتيمنت»؛ دبكة و«بوش آب» و«راب»، دفعها للتعليل الآتي لشخصيتها التي عهدها الناس وللحوارات العميقة. لعلّها مع تقدّم الحلقات لن تحتاج لجهد ساطع يثبت العفوية ويؤكد للآخرين أنها في موقعها. ستفسح المجال للانسياب فيعبّر عن نفسه وعنها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

حقق الممثل وسام فارس حضوراً مميزاً في دراما رمضان 2023 المشتركة، وكاد أن يكون النجم اللبناني الوحيد الذي سطع في سمائها. وسام الذي تابعه المشاهد العربي قبيل موسم رمضان في مسلسل «الثمن» كان له حضوره المميز في العملين الدراميين الرمضانيين «سفر برلك» و«وأخيراً». وجاء اختياره في دور بطولي في «سفر برلك» بمثابة فرصة سانحة، ليطل على الساحة العربية مرة جديدة، ولكن من باب عمل تاريخي ضخم. هذا العمل يصنّفه فارس بالمتكامل الذي برز فيه مستوى عال في التصوير والإخراج بميزانية عالية رصدتها له الـ«إم بي سي». بدأ الاتصال بوسام فارس من أجل المشاركة في «سفر برلك» منذ عام 2018.

يوميات الشرق يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يتمتع الممثل يامن الحجلي، صاحب لقب «فارس الدراما السورية»، بخلفية درامية غنية، فإضافة إلى كونه كتب مسلسلات عدّة، فقد حقق نجاحات واسعة في عالم التمثيل، إذ قدّم، في 10 سنوات، أكثر من 30 مسلسلاً؛ بينها «الصندوق الأسود»، و«أرواح عارية»، و«أيام الدراسة»، و«طوق البنات»، و«هوا أصفر»، و«باب الحارة 7»، وغيرها... وهو يطلّ حالياً في مسلسل «للموت 3»، مجسداً شخصية «جواد»، الذي يُغرَم بإحدى بطلات العمل «سحر» (ماغي بوغصن). يؤدي الحجلي المشاهد بلغة جسد يتقنها، خصوصاً أنّ دوره تطلّب منه بدايةً المكوث على كرسي متحرك لإصابته بالشلل.


وفاة ويل جينينغز مؤلف أغنية فيلم «تيتانيك» الشهيرة

المؤلف الغنائي الأميركي ويل جينينغز (موقع «إي إم دي بي»)
المؤلف الغنائي الأميركي ويل جينينغز (موقع «إي إم دي بي»)
TT

وفاة ويل جينينغز مؤلف أغنية فيلم «تيتانيك» الشهيرة

المؤلف الغنائي الأميركي ويل جينينغز (موقع «إي إم دي بي»)
المؤلف الغنائي الأميركي ويل جينينغز (موقع «إي إم دي بي»)

غيَّب الموت المؤلف الغنائي الأميركي ويل جينينغز، عن عمر يناهز 80 عاماً، والذي شارك في كتابة أغاني الفيلم الشهير «تيتانيك»للمغنية سيلين ديون.

وكتب جينينغز Higher Love للمغني ستيف وينوود وMy Heart Will Go On للمغنية سيلين ديون، وفقاً لما ذكرته صحيفة «بي بي سي» البريطانية.

توفي جينينغز في منزله في تكساس، وفقاً لما قاله مقدم الرعاية لـ«هوليوود ريبورتر». ولم يتم تحديد سبب الوفاة.

ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت في «تيتانيك» (مواقع التواصل)

في مسيرة مهنية امتدت لخمسة عقود، بدأ جينينغز من بلدة كيلجور الصغيرة بولاية تكساس مسيرته في هوليوود عام 1976، وفي عام 1977 تعاون مع الملحن ريتشارد كير لكتابة أغنية Looks Like We Made It للمغني باري مانيلو.

عاد الثنائي ليعملا معاً في أغنية Somewhere in the Night التي احتلت المركز العاشر، بعد عامين.

وواصل جينينغز الكتابة لعدد من الفنانين الأسطوريين، بما في ذلك بي بي كينغ، وويتني هيوستن، وماريا كاري، وجيمي بوفيت، وروي أوربيسون.

خلال مسيرته المهنية، قدم جينينغز موسيقى تصويرية لأفلام، مما زاد من تألقه ونجاحه.ففي عام 1983، فاز جينينغز بأول جائزة أوسكار له عن أغنية Up Where We Belong، التي كتبها لفيلم An Officer and a Gentleman لتايلور هاكفورد.

بعد ثماني سنوات، فاز بجائزة «غرامي»، بالإضافة إلى ترشيح لجائزة «غولدن غلوب»، لكتابة كلمات أغنية Tears in Heaven لإريك كلابتون لفيلم Rush.

ولكن على الرغم من كل هذا، كانت أغنية سيلين ديون الكلاسيكية My Heart Will Go On، التي كتبها لفيلم «تيتانيك» لجيمس كاميرون -التي حصدت جوائز «أوسكار» و«غولدن غلوب» و«غرامي» في عام 1998- هي نجمه الساطع وسط مسيرته الفنية.

ورُشح لست جوائز «غرامي» وكانت لديه ثلاث جوائز باسمه. وفي عام 2006، تم ترسيخ إرثه الفني عندما تم إدخاله إلى قاعة مشاهير كتاب الأغاني.

ونعي المغني بيتر وولف صديقه على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب: «لقد كان رحيل ويل جينينغز أمراً حزيناً، فهو أستاذ وعقل لامع وروح لطيفة».

وتابع المغني السابق لفرقة «جيه جيلز»: «لقد شارك ويل مواهبه معي، وكان صبوراً وكريماً على الدوام؛ لقد كان صديقاً ومعلماً عزيزاً».

عاجل فوز تبون بفترة رئاسية ثانية في الجزائر بحصوله على 94.65% من الأصوات