هل يساعد «جي بي تي 4» على إنتاج سلاح كيميائي؟

«أوبن إيه آي» تطمئن... وخبراء يحذرون

إطلاق تطبيق «جي بي تي 4» (شركة أوبن إيه آي)
إطلاق تطبيق «جي بي تي 4» (شركة أوبن إيه آي)
TT
20

هل يساعد «جي بي تي 4» على إنتاج سلاح كيميائي؟

إطلاق تطبيق «جي بي تي 4» (شركة أوبن إيه آي)
إطلاق تطبيق «جي بي تي 4» (شركة أوبن إيه آي)

بعد أن مُنح أندرو وايت، أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة روتشستر البريطانية، حق الوصول إلى روبوت الدردشة «جي بي تي 4»، وهو النسخة الأحدث من «تشات جي بي تي»، قبل إصداره بشكل رسمي في 14 مارس (آذار) الماضي، نجح وايت في استخدامه لاقتراح تركيبة مركب يمكن أن يستخدم كسلاح كيميائي جديد».
وكان وايت من بين 50 أكاديمياً وخبيراً استعانت بهم، العام الماضي، شركة «أوبن إيه آي»، المدعومة من «مايكروسوفت»، والمنتجة لهذا التطبيق، على مدى 6 أشهر، للتحقيق في الإجابات التي يمكن أن ينتجها التطبيق، بهدف تفادي أي إجابات تمثل خطورة».
ويقول وايت في تقرير نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» في 14 أبريل (نيسان)، إنه «قبل إصدار التطبيق بشكل رسمي، تم استخدام (المكونات الإضافية) التي تغذي التطبيق بمصادر جديدة للمعلومات، مثل الأوراق العلمية ودليل الشركات المصنعة للمواد الكيميائية، لاقتراح مركب كيميائي جديد يمكن أن يستخدم كسلاح كيميائي، ثم وجد له التطبيق مكاناً يصنعه».
ويضيف أنه «يعتقد أن التطبيق سيزود الجميع بأداة لإجراء الكيمياء بشكل أسرع وأكثر دقة، لكن هناك أيضًا مخاطر كبيرة على الناس، وهو عمل كيمياء خطيرة».
ولم تكن مشكلة إنتاج سلاح كيميائي هي الوحيدة، التي كان هذا التطبيق يحملها قبل إصداره، حيث اختبر فريق الخبراء الذين استعانت بهم شركة «أوبن أيه آي»، وهم مزيج من الأكاديميين والمدرسين والمحامين ومحللي المخاطر والباحثين الأمنيين بالولايات المتحدة وأوروبا، مشاكل أخرى يمكن أن تثيرها إجاباته».
وكانت مهمة الفريق هي طرح أسئلة استقصائية، أو خطيرة لاختبار الأداة التي تستجيب للاستفسارات البشرية بإجابات مفصلة ودقيقة، وكانت «هناك إجابات تحمل الانحياز الجنسي، والانحياز اللغوي، والتلاعب اللفظي، والفكر العلمي الخطير». كما درسوا إمكانية استخدامه في المساعدة والتحريض على الانتحال، والأنشطة غير القانونية مثل الجرائم المالية، والهجمات الإلكترونية، وكذلك كيف يمكن أن يتم توظيفه لتعريض الأمن القومي والاتصالات في ساحة المعركة للخطر.
وأشار بورو جولو، المحامي المقيم في نيروبي، والذي كان المختبِر الأفريقي الوحيد، إلى اللهجة التمييزية للتطبيق، وقال غولو إنه «كان يتصرف بشكل مانحياز وعنصري مثل شخص أبيض يتحدث معه».
كما كان لأعضاء الفريق الذين قاموا بتقييم النموذج من منظور الأمن القومي آراء مهمة حول سلامة النموذج الجديد، حيث تقول لورين كان، الزميلة البحثية في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، إنها عندما بدأت في دراسة كيفية استخدام التكنولوجيا في هجوم إلكتروني على الأنظمة العسكرية، «لم تكن تتوقع أن يكون الأمر مفصلاً إلى هذا الحد».
هذه الملاحظات التي أبداها فريق الخبراء، تقول شركة «أوبن إيه آي» إنه «تم مراعاتها عند إصدار التطبيق، ولم تعد تعطيه القدرة على الاتصال بالإنترنت، والتعلم الذاتي، حتى تضمن أنه لن يستعين بمعلومات مختلفة عن تلك التي تم تغذيته بها، وذلك لأنها تأخذ السلامة على محمل الجد».
ويقول خوسيه هيرنانديز أورالو، وهو أستاذ في معهد أبحاث الذكاء الصناعي في فالنسيا بإسبانيا، وأحد الخبراء الذين استعانت بهم الشركة، إنه «تم بالفعل، تجميد قدرات التطبيق على التعلم الذاتي، كما لم يعد له ذاكرة، ولكن يمكن أن يتغير هذا الوضع إذا أعطيناه القدرة على الوصول إلى الإنترنت، حيث يمكن أن يكون نظاماً قوياً للغاية متصلاً بالعالم».
المخاوف التي أثارها أورالو، هي ذاتها التي يستشعرها خبراء استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم، حيث يقول مصطفى العطار، الباحث في مجال الذكاء الصناعي بجامعة النيل الأهلية بمصر، إن «التطبيق الآن لا يظهر إلا الإجابات المعتمدة على مصادر المعلومات التي تم تزويده بها، لضمان التحكم في المعلومات التي يقدمها، وتم تجميد قدرته على التعلم الذاتي، عن طريق سلبه القدرة على الاتصال بالإنترنت، كما تم تجميد ذاكرته أيضًا، للقضاء على مشكلة الانحياز، لكن إذا لم يتم فك هذا التجميد، سيكون حينها الأمر خطيراً».
وتجميد القدرة على التعلم الذاتي، تعني أنه لن يستعين بأي مصادر جديدة غير المصادر التي تم إدخالها إليه عند برمجته، أما تجميد الذاكرة، فالهدف منها ألا يكون ذاكرة تجاه سؤال معين، حتى لا يظهر انحيازاً عند الإجابة عن هذا السؤال إذا طرح عليه مجدداً.
ويشرح العطار أنه «على سبيل إذا تم سؤاله أكثر من مرة عن أزمة الأرز في بلد ما، فقد يظهر انحيازاً عند الإجابة عن هذا السؤال بالذات، إذا كانت لديه ذاكرة».
ورغم أن محمد عاطف منصور، الباحث في مركز الأنظمة المتكاملة للإلكترونيات النانوية بجامعة النيل الأهلية، يرى أن «هذا التجميد حرم العالم من مصدر ثوري للمعلومات، فإن الآثار السلبية لذلك قد تكون أكبر من الإيجابيات». ويقول إن «الوضع الآن أن هذا التطبيق توقف نموه عند المعلومات التي استخدمت عند إصداره، بمعنى أنه لن يكون مطلعاً على أي تطورات جديدة أو أبحاث جديدة، لضمان التحكم في الإجابات التي يقدمها».
لكن العالم المصري الكندي حاتم زغلول، مخترع «الواي فاي»، يؤكد أن «هذا التحكم ليس صعب الإلغاء، ليصبح التطبيق قادراً مثل العقل البشري على التعلم الذاتي، ووقتها يمكن أن يسبب خطورة كبيرة، كالتي استشعرها الخبير الذي استخدمه لإنتاج مادة يمكن أن تكون سلاحاً كيميائياً جديداً».


مقالات ذات صلة

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

يوميات الشرق مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

في ظل النمو المتسارع لتطبيقات الذكاء الصناعي، تسعى حكومات دول عدة حول العالم لإيجاد وسيلة لتحقيق التوازن بين مزايا وسلبيات هذه التطبيقات، لا سيما مع انتشار مخاوف أمنية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين. وفي هذا السياق، تعقد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الخميس)، لقاءً مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات كبرى تعمل على تطوير الذكاء الصناعي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. في حين تدرس السلطات البريطانية تأثير «تشات جي بي تي» على الاقتصاد، والمستهلكين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

أفادت وكالات الاستخبارات البريطانية بأن أحدث هجمات صاروخية روسية تردد أنها قتلت 25 مدنيا في أوكرانيا، تشير إلى استراتيجية هجومية جديدة وغير تمييزية بشكل أكبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن في تغريدة اليوم (السبت): «اشتملت الموجة على صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء، ومن غير المرجح أنها كانت تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا». وأضافت الوزارة في أحدث تحديث استخباراتي أنه كان هناك احتمالية حقيقية أن روسيا حاولت أمس (الجمعة) الهجوم على وحدات الاحتياط الأوكرانية، وأرسلت مؤخرا إمدادات عسكرية. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس، أنه تم شن سلسلة من الهجم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

وقّعت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقداً مع وكالة مواهب كبرى تُمثّل بعض أكبر نجوم هوليوود، وفقًا للتقارير. سيتم تمثيل ميغان من خلال «WME»، التي لديها عملاء من المشاهير بمَن في ذلك ريهانا ودوين جونسون (ذا روك) ومات دامون. وأفاد موقع «فارايتي» الأميركي بأنه سيتم تمثيلها من قبل آري إيمانويل، الذي عمل مع مارك والبيرغ، ومارتن سكورسيزي، وتشارليز ثيرون، وغيرهم. يقال إن التطور يأتي بعد معركة طويلة لتمثيل الدوقة بين عديد من وكالات هوليوود. وتركيز ميغان سينصب على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وشراكات العلامات التجارية، بدلاً من التمثيل. وشركة «آرتشيويل» الإعلامية التابعة لميغان وهاري، التي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الأسلوب الاستبدادي أو المتسلط... بأيهما يوصي الخبراء لتربية أطفال ناجحين؟

يمزج التسلط بين التعاطف ووضع الحدود (رويترز)
يمزج التسلط بين التعاطف ووضع الحدود (رويترز)
TT
20

الأسلوب الاستبدادي أو المتسلط... بأيهما يوصي الخبراء لتربية أطفال ناجحين؟

يمزج التسلط بين التعاطف ووضع الحدود (رويترز)
يمزج التسلط بين التعاطف ووضع الحدود (رويترز)

ارتفعت عمليات البحث عن «أساليب التربية» بنسبة 400 في المائة خلال الشهر الماضي، وفقاً لبيانات «غوغل».

وبينما تميل مصادر تربية الأطفال الحديثة إلى التركيز على الفرق بين التربية اللطيفة، والتربية الإيجابية، والتربية الهادئة، اتضح أن العديد من الأهل مهتمون بأسلوب تربية أكثر تقليدية: الأسلوب المتسلط.

في الواقع، كان الأسلوب «المتسلط» هو أسلوب التربية الأكثر بحثاً في مارس (آذار) 2025.

وقد يعود جزء من السبب إلى الخلط بينه وبين التربية الاستبدادية، كما قالت طبيبة الأطفال الدكتورة منى أمين لشبكة «سي إن بي سي»، موضحة أنه «من السهل الخلط بينهما».

لكن الفرق بين هذين الأسلوبين واضح، ولكل منهما آثار مختلفة جداً على الأطفال على المديين الطويل، والقصير.

أسلوب التربية الاستبدادية

وصفت الدكتورة منى أسلوب التربية الاستبدادي بأنه «نهج صارم من أعلى إلى أسفل»، حيث يحتاج الوالد إلى قدر كبير من التحكم، ويوفر مستوى منخفضاً من الدفء.

وقالت: «لا يوجد الكثير من النقاش، لا يوجد تعاون كبير. لذلك، هم الأهل الذين يقولون لأولادهم: افعل ذلك لأنني طلبت، قلت لك».

الأهل المستبدون لا يفرضون حدوداً على الطفل. بدلاً من ذلك، يعاقبونه عندما يتصرف بطريقة لا يوافقون عليها. وبحسب أمين: «غالباً ما يكون العقاب غير منطقي في هذا الموقف».

لنفترض أن طفلاً انفجر غضباً في متجر البقالة، لفتت الدكتورة منى إلى أن الأهل المستبدين سيقولون للطفل: «توقف عن البكاء. سنغادر الآن. لن نذهب إلى الحديقة غداً»، وبالتالي، لا يوجد اعتراف بالمشاعر، وهناك تهديد.

وفي حين أن هذا الأسلوب قد يُسفر عن نتائج قصيرة المدى من الطاعة، إلا أنه قد يكون ضاراً بالأطفال على المدى الطويل. فالبالغون الذين نشأوا في هذا النوع من الأسر لا يعرفون كيفية التعبير عن مشاعرهم، وهم أكثر عرضة للقلق، واضطرابات الصحة النفسية.

وأشارت الدكتورة منى إلى أن الخبراء يعتبرون أنه أسلوب قاسٍ للغاية، ولا يُؤدي إلى الكثير من النتائج الإيجابية.

وفي هذا المجال أشارت عليزة بريسمان، اختصاصية علم النفس التنموي والمؤلفة، إلى أن حتى الآثار المباشرة للتربية الاستبدادية ليست إيجابية. فالأطفال الذين نشأوا في أسرة استبدادية يشعرون بالخوف من والديهم أكثر من شعورهم بالارتباط بهم، مما قد يدفعهم إلى تعريض أنفسهم لمواقف خطيرة لتجنب الصدق. وكلما كبروا، ازدادت هذه العادة خطورة.

وقالت: «عندما يكونون مراهقين، يُخاطرون بتفضيلهم البقاء في سرير المستشفى، أو في مركز الشرطة على اكتشاف أنهم فعلوا شيئاً يخالف القواعد».

أسلوب التربية المتسلطة

من ناحية أخرى، يمزج التسلط بين التعاطف ووضع الحدود.

وقالت الدكتورة منى: «هناك توقعات عالية، ولكن هناك أيضاً دعم كبير لهذه التوقعات».

إذا توقع أحد الوالدين من طفله تنظيف غرفته ولم يفعل، فإن رد الفعل ليس عقاباً. بدلاً من ذلك، يُطلب منهم التحدث عن أهمية الترتيب، وإثبات أي مشاعر لديهم حول صعوبة أو إرهاق الأمر، ثم تكليفهم في النهاية بإنهاء المهمة.

قد يتطلب هذا النوع من تربية الأطفال مزيداً من الصبر على المدى القصير، لكن آثاره على المدى الطويل إيجابية.

وأشارت الدكتورة منى إلى أن الأبحاث تظهر «أن أسلوب التربية هو ما يُؤدي إلى أطفال وبالغين أكثر كفاءةً، وضبطاً عاطفياً، وأكثر قدرةً على التعامل مع ضغوط الحياة، أو المرونة».

أما عليزة فشرحت أن «الأطفال يميلون إلى الشعور بأمان أكبر مع آباء يتمتعون بالسلطة، ليس فقط بسبب وجود المزيد من التعاطف، ولكن أيضاً لأن القواعد تُنقل بوضوح».

وأضافت: «يسترشدون بالحواجز التي نشعر بأنها مناسبة، وآمنة، لأن لدينا حدوداً، وقيوداً، ولكن ضمن هذه الحدود والقيود، هناك حرية كافية تجعلهم يشعرون بالأمان للتعبير عن أنفسهم، وأن يكونوا على طبيعتهم».

وتابعت: «كبالغين، يصبح لديهم المزيد من الحرية، لأنهم يثقون في حكمهم الخاص. لقد تعلموا كيفية تنظيم مشاعرهم، وأصبحوا قادرين على بناء علاقات أفضل».

ومن المفارقات أن مساحة الحرية التي يمنحها الوالدان لأطفالهما عند نوبات الغضب أو الانفعال يمكن أن تجعل الطفل أكثر طاعة، وفقاً لعليزة التي قالت أيضاً: «عندما تشعر بالحب لشخصك، لا لسلوكك، فإنك تميل إلى التصرف بشكل أفضل على المدى الطويل».