النصر يستبعد هزازي من «الأساسي».. والهلال يعوض كريري بـ«القرني»

شخصيات رياضية «عالمية» تحضر السوبر السعودي.. والتتويج على الطريقة الأوروبية

مشجعون سعوديون يلوحون بتذاكر المباراة أمس في لندن (تصوير: محمد المانع)
مشجعون سعوديون يلوحون بتذاكر المباراة أمس في لندن (تصوير: محمد المانع)
TT

النصر يستبعد هزازي من «الأساسي».. والهلال يعوض كريري بـ«القرني»

مشجعون سعوديون يلوحون بتذاكر المباراة أمس في لندن (تصوير: محمد المانع)
مشجعون سعوديون يلوحون بتذاكر المباراة أمس في لندن (تصوير: محمد المانع)

كشفت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأوروغواياني دا سيلفا مدرب النصر قرر دخول مباراة كأس السوبر السعودي أمام الهلال اليوم في العاصمة البريطانية لندن بقائمة مكونة من حسين شيعان في حراسة المرمى، وفي الدفاع أحمد عكاش ومحمد حسين وعمر هوساوي وخالد الغامدي، وفي الوسط شايع شراحيلي وعبد العزيز الجبرين وعوض خميس وأدريان ميرزفيسكي، وفي الهجوم فابيان ايستويانوف ومحمد السهلاوي، مما يعني أن المهاجم البارز نايف هزازي سيكون على مقاعد البدلاء كورقة رابحة.
وحث رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي لاعبي الفريق على تقديم صورة مشرفة للكرة السعودية في مباراة السوبر، وقال: «أنا على ثقة كبيرة بكم وبما تملكونه من مستويات فنية ومهارية وأداء جماعي وروح عالية يعرفها الجميع عن كل لاعب يرتدي شعار (العالمي)، وما لمسته منكم من حرص واستعداد طوال فترة معسكركم بالنمسا يمنحنا تفاؤلا كبيرا لكل منافسات الموسم، ومن بينها الدفاع عن اللقب الذي يحمله النصر لموسمين متتاليين».
يذكر أن اللاعب الأوروغواياني رودريغيز مورا بعثر أوراق النصراويين، بعد أن أعلن عدد من الصحف الأرجنتينية تراجعه عن اتفاقيته مع النادي السعودي، وذلك بسبب رغبته مشاركة ريفربلايت الأرجنتيني في كأس العالم للأندية.
وشنّ عدد من جماهير النصر هجوما عنيفا على إدارة النصر، وقالوا إنها أخفقت مرارا في حسم التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، وقالوا إن عدم حزمها مع الثنائي الأوروغواياني رودريغيز مورا والنرويجي محمد اليونسي تسبب في ضياع فرصة التعاقد مع لاعبين أجانب جدد خلال المعسكر. وسيخوض الفريق لقاء السوبر اليوم أمام الهلال بنفس اللاعبين الأجانب الذين وقعت معهم الموسم الماضي.
ومن جانبها، رفضت إدارة النادي التعليق على الموضوع، وأكدت أن اهتمامها ينصب بشكل كامل على نهائي السوبر اليوم.
وفي شأن آخر، أجرى إبراهيم غالب كشفا طبيا لدى الدكتور لافال، الذي أجرى له عملية الرباط الصليبي. وطمأن لافال النصراويين بأن نتائج الكشف جيدة، وأن إبراهيم غالب يسير بشكل ممتاز وفق البرنامج التأهيلي المخصص له.
من جهته، أنهى فريق الهلال استعداداته بمران على ملعب لوفتس رود في العاصمة البريطانية، بحضور الأمير نواف بن سعد رئيس النادي، ونائبه عبد الرحمن النمر، وعدد من أعضاء الشرف. وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب محمد القرني سيعوض غياب قائد الفريق سعود كريري الذي لم يستطع المشاركة لظروف وفاة زوجة شقيقه، حيث حرص على الوقوف إلى جانب شقيقه.
وكان القرني انقطع عن المشاركة مع الفريق لأكثر من موسمين لأسباب خاصة، إلا أنه وجد دعما جماهيريا من أنصار ناديه، حيث جددت ثقتها الكبيرة فيه للظهور بشكل متميز في مباراة كأس السوبر السعودية.
يذكر أن اللاعب القرني ترعرع في الفئات السنية بالنادي حتى وصوله للفريق الأول، ويعتبر من أبرز اللاعبين الواعدين في منطقة المحور، ويجد دعما وتشجيعا كبيرا من قبل المدرب اليوناني دونيس.
ومن جانب آخر، حرص الثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني على الوجود مع الفريق لدعم اللاعبين ورفع معنوياتهم رغم عدم مشاركتهما في المباراة. ولم يمنح المدرب للقحطاني فرصة المشاركة في المباراة مع زملائه لعدم انتهاء المرحلة العلاجية والتأهيلية ووصوله للجاهزية التي تمنحه فرصة المشاركة بالمباراة، فيما يغيب الشمراني بسبب الإيقاف. وينتظر جمهور الهلال من الثنائي البرازيلي المحترف «إلتون ألميدا» ومواطنه «كارلوس إدواردو» أداء مميزا في المواجهة.
على صعيد آخر، ينتظر أن تحضر شخصيات رياضية بارزة مباراة اليوم، من بينها رئيس الاتحاد الإنجليزي ورئيس الاتحاد الاسكوتلندي، ورئيس نادي كوينز بارك الإنجليزي، إلى جانب الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب. وتم الانتهاء من كل الاستعدادات والتجهيزات لهذه المباراة وسط متابعة رئيس اتحاد القدم أحمد عيد. وتقرر أن يكون التتويج في وسط الملعب وبشكل مختصر ومبسط على غرار المتبع في البطولات الأوروبية.
من جانب آخر، طافت أعداد كبيرة من الجماهير الهلال والنصراوية شوارع لندن بالشعارات الزرقاء والصفراء، فيما تباهى بعضها بالحصول على تذاكر المواجهة وسط تبادل عبارات التحدي وإطلاق الأهازيج الخاصة بأنديتها.
ويقع ملعب مباراة نهائي السوبر «لوفتس رود» في منطقة كوينز بارك رينجرز، وهو قريب من منطقة وسط لندن التي يقطنها السياح الخليجيون. ويحتاج المشجع إلى 20 دقيقة فقط من أجل الوصول للملعب عن طريق السيارة. كما تتوافر وسائل مواصلات أخرى تصل إلى الملعب في أوقات قياسية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.