الجيش الصومالي يُطلق عملية عسكرية ويقتل قياديين في «الشباب»

صورة بثّتها وكالة الأنباء الصومالية لقوات عسكرية حكومية (الشرق الأوسط)
صورة بثّتها وكالة الأنباء الصومالية لقوات عسكرية حكومية (الشرق الأوسط)
TT

الجيش الصومالي يُطلق عملية عسكرية ويقتل قياديين في «الشباب»

صورة بثّتها وكالة الأنباء الصومالية لقوات عسكرية حكومية (الشرق الأوسط)
صورة بثّتها وكالة الأنباء الصومالية لقوات عسكرية حكومية (الشرق الأوسط)

أعلن الجيش الصومالي أن قواته نفّذت عملية عسكرية خاصة بالتعاون مع «المقاومة الشعبية» في منطقتي عيل قنسح وعيل هيون التابعتين لمحافظة غلغدود، أسفرت عن مقتل بعض قيادات «حركة الشباب».
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن الحملة تمكنت من تدمير «قواعد الإرهابيين» وقتل بعض قيادات الحركة، أبرزهم المدعو عرتن إلي، مساعد القيادي البارز في صفوف الحركة يوسف شيخ عيسى المكنّى بـ«كب كوتوكذي». وأوضحت أن أحد قياديي الحركة، ويدعى طاهر علسو، وهو متهم بارتكاب جرائم خطيرة ضد السكان في محافظتي غلغدود وشبيلي الوسطى، أُصيب أيضاً خلال العملية.
وأكدت الوكالة مواصلة الجيش وقوات «المقاومة الشعبية»، شن عمليات مشتركة ضد «خلايا إرهابية» في مناطق عدة في غلغدود، حيث استعادت القوات الحكومية عدداً من المناطق، التي كانت تحت سيطرة عناصر «حركة الشباب».
كانت الشرطة الصومالية قد تحدثت في بيان مقتضب عن «قتل ثلاثة مسلحين وجرح مدني»، بعد إحباط هجوم أمس (الأحد)، في حي حمر ججب جنوب شرقي العاصمة، مشيرةً إلى أن مسلحين على متن «توك توك»، اجتازوا نقطة تفتيش أمنية في المنطقة، بهدف تفجير العبوات الناسفة، لكن الشرطة تمكنت من صدهم. ورغم طرد «حركة الشباب» من مقديشو في عام 2011، فإن الجماعة المتحالفة مع «القاعدة» تشن هجمات وتستهدف المنشآت الحكومية والقواعد العسكرية والفنادق والأماكن العامة.

قلق من أحداث السودان

وفي سياق منفصل، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لدى مشاركته مساء أمس (الأحد) في قمة طارئة لرؤساء دول منظمة «الإيغاد»، عن قلق بلاده إزاء تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في السودان.
ودعا الرئيس الصومالي الأطراف المعنية، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والدخول في حوار لتجاوز الخلافات، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار. وأشار إلى التزام الصومال بدوره في إيجاد حل دائم للصراع في السودان، وأثنى على الجهود الدولية الجارية من أجل وقف إطلاق النار بشكل فوري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».