المقداد في تونس لتتويج العودة الكاملة للعلاقات

محادثاته تشمل قضية «تسفير الشباب» إلى سوريا

الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)
TT

المقداد في تونس لتتويج العودة الكاملة للعلاقات

الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)

يبدأ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم، زيارة إلى تونس بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمار، لإعلان استكمال المراحل المؤدية إلى إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين، والبحث في كثير من الملفات الشائكة والعالقة، على رأسها ملف الإرهاب، واستقبال الساحة السورية لآلاف من الشباب التونسيين المنضوين في صفوف التنظيمات الإرهابية، وهي القضية المعروفة بـ«تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في الخارج».
وكانت مؤسسة الرئاسة التونسية صورت عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا على أنها أولوية، وصرح الرئيس قيس سعيد في 11 مارس (آذار) الماضي، بأنه «ليس هناك ما يبرر ألا يكون لتونس سفير في دمشق».
وأوردت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أمس، أن الزيارة «تأتي تكريساً لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي». واتفق البلدان يوم الأربعاء الماضي على إعادة فتح سفارتيهما بعد 11 عاماً من قطع تونس العلاقات. ومن المنتظر أن تؤكد زيارة المقداد هذا الاتفاق وتنفذه على أرض الواقع.
وقطعت تونس علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في سنة 2012، واتخذ القرار آنذاك رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي، ما أثار جدلاً سياسياً واسعاً؛ إذ إن كتلاً برلمانية، تمثل أحزاباً قومية تونسية، على غرار «حركة الشعب»، وحزب «التيار الشعبي»، ضغطت خلال السنوات الماضية، وقبل وصول قيس سعيد إلى الرئاسة، من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

 



إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)

أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، بلاعب الوسط سيني مايولو، بعدما ساعد اللاعب الشاب فريقه في الفوز على ستراسبورغ بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم أمس (السبت).

وسجل اللاعب الشاب (18 عاماً) هدفه الأول على الإطلاق بالدوري في الفوز 4 - 2، وكان مشاركاً بشكل فعال في المباراة، حتى استبداله في الدقيقة 67 ومشاركة فابيان رويز بدلاً منه.

وقال لويس إنريكي لمنصة «داوزن»: «إنه يُظهر أنه يتمتع بإمكانات كبيرة وشخصية ومهارات. إنه فعال للغاية داخل منطقة الجزاء. سجل هدفاً أمس لكنه كان بإمكانه تسجيل هدفين آخرين. أنا سعيد جداً من أجله. إنه لاعب للمستقبل. أشعر بالرضا التام عن بقائه في باريس. سنستمتع كثيراً بوجوده معنا».

وسجل الفريق، الذي يتمتع بتشكيلة شابة تضم أيضاً الشابين ديزيريه دوي ووارين زائير - إيمري، 25 هدفاً في 8 مباريات.

وقال لويس إنريكي: «يجب أن تكون المباريات مليئة بالتوتر، وحتى يتطور اللاعبون الشبان أعتقد أنهم بحاجة للشعور بثقتنا بهم والحصول على فرصة اللعب في هذه النوعية من المباريات. أعتقد أن هذا ما أثبتناه منذ الموسم الماضي».

وسجل ماركو أسينسيو وبرادلي باركولا ولي كانغ - إن، أيضاً خلال المباراة، مما أظهر القوة الهجومية الهائلة للفريق.

وأضاف المدرب الإسباني: «هدفي تطوير الفريق. في الماضي كان الفريق يعتمد على المواهب الفردية، لكن الأمر لم يعد كذلك الآن. لدينا كثير من اللاعبين القادرين على إحراز الأهداف، لكنني لا أهتم بمن يسجلها أو يصنعها. ما يهم بالنسبة لي أن يسهم الجميع في الهجوم والدفاع. الهدف هو الفوز بالألقاب واللعب بأفضل طريقة ممكنة».

ويلتقي باريس سان جيرمان في مباراته المقبلة مع آيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا بعد غد (الثلاثاء).