«الاتحاد الأفريقي» يرفض بشدة أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الوضع في السودان

تصاعد الدخان جراء الاشتباكات من أحد الأبنية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (أ.ب)
تصاعد الدخان جراء الاشتباكات من أحد الأبنية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (أ.ب)
TT

«الاتحاد الأفريقي» يرفض بشدة أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الوضع في السودان

تصاعد الدخان جراء الاشتباكات من أحد الأبنية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (أ.ب)
تصاعد الدخان جراء الاشتباكات من أحد الأبنية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (أ.ب)

قال «مجلس السلم والأمن»، التابع لـ«الاتحاد الأفريقي»، اليوم الأحد، إنه يرفض، بشدة، أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الوضع في السودان. كما أعلن الاتحاد، اليوم، أن رئيس مفوضيته موسى فقي محمد سيتوجه «فورا» إلى السودان «للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار».
وقُتل 56 مدنياً، خلال 24 ساعة، في المواجهات بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، المستمرة لليوم الثاني على التوالي في الخرطوم، في حين قُتل 3 عاملين في «برنامج الأغذية العالمي»، في إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة، وسط صراع على السلطة بين الجنرالين اللذين يقودان السودان منذ انقلاب 2021.
وعصر اليوم، أعلن الجيش و«قوات الدعم السريع»، في بيانين منفصلين، أنه جرى الاتفاق على مقترح للأمم المتحدة بفتح «مسارات آمنة للحالات الإنسانية» لمدة 3 ساعات.
وأوضح بيان الجيش أن هذه المسارات ستُفتح لمدة 3 ساعات، تبدأ من الساعة 16:00 (14:00 ت غ)، اليوم.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجزائر تطرد مزيداً من موظفي السفارة الفرنسية... وباريس سترد «بشكل فوري»

الرئيسان الفرنسي والجزائري على هامش قمة «مجموعة السبع» في إيطاليا يوم 13 يونيو 2024 (أرشيفية - الرئاسة الجزائرية)
الرئيسان الفرنسي والجزائري على هامش قمة «مجموعة السبع» في إيطاليا يوم 13 يونيو 2024 (أرشيفية - الرئاسة الجزائرية)
TT

الجزائر تطرد مزيداً من موظفي السفارة الفرنسية... وباريس سترد «بشكل فوري»

الرئيسان الفرنسي والجزائري على هامش قمة «مجموعة السبع» في إيطاليا يوم 13 يونيو 2024 (أرشيفية - الرئاسة الجزائرية)
الرئيسان الفرنسي والجزائري على هامش قمة «مجموعة السبع» في إيطاليا يوم 13 يونيو 2024 (أرشيفية - الرئاسة الجزائرية)

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، نيتها الردّ «بشكل فوري» و«حازم» و«متناسب» على قرار الجزائر طرد مزيد من الموظفين الفرنسيين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت لاحق، إن بلاده سترد «بحزم» قرار الجزائر، واصفاً الخطوة بأنها «غير مفهومة»، وفق ما نقلته «بلومبرغ».

واستدعت الجزائر، أمس (الأحد)، القائم بأعمال السفارة الفرنسية؛ لإبلاغه نيّتها طرد مزيد من الموظفين الرسميين الفرنسيين من أراضيها، وفق ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية فرنسية، اليوم الاثنين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت المصادر بأن الأشخاص المعنيين هم موظفون كانوا في مهامّ إسناد مؤقتة، دون تحديد عددهم أو مُهلة طردهم.

وكانت «وكالة الأنباء الجزائرية» قد أفادت، أمس الأحد، بأن السلطات طلبت من القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر ترحيل جميع الموظفين الذين عُيّنوا بالمخالفة «للإجراءات المتبَعة».

وأكّدت «الوكالة» أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت القائم بالأعمال بعد «تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة» من الجانب الفرنسي. وأوضحت «الوكالة» الرسمية أن الجزائر رصدت، خلال الفترة الأخيرة، تعيين فرنسا ما لا يقل عن 15 موظفاً لمباشرة مهامّ دبلوماسية أو قنصلية دون استيفاء الإجراءات الواجبة، المتمثلة في الإبلاغ الرسمي المسبق أو طلب الاعتماد، «كما تقتضيه الأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة».

وأضافت أن فرنسا ترفض، بشكل متكرر، دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية الأراضي الفرنسية، وتعطل اعتماد قنصلين عامّين جزائريين معيّنين في باريس ومرسيليا، إلى جانب 7 قناصل آخرين لا يزالون في انتظار استكمال إجراءات اعتمادهم منذ أكثر من 5 أشهر.