مبعوث اليمن: الحوثيون يشعرون بالهزيمة ولديهم 10 مطالب

معارك طاحنة في إب.. وأوامر من صالح بتسليم مناطق للمقاومة

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
إسماعيل ولد الشيخ أحمد
TT

مبعوث اليمن: الحوثيون يشعرون بالهزيمة ولديهم 10 مطالب

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
إسماعيل ولد الشيخ أحمد

كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن، نقل للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائهما في الرياض، أمس، تجاوب المتمردين الحوثيين مع قرار مجلس الأمن الدولي 2216، شريطة الموافقة على 10 شروط.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي، وصل إلى الرياض أمس، في زيارة مفاجئة، التقى خلالها عددا من الشخصيات اليمنية والخليجية، وأكد في لقائه مع الرئيس اليمني أن «الحوثيين اليوم، ليسوا كحوثيي الأمس، وأنهم يشعرون بالهزيمة»، على أثر الانتكاسات المتتالية في الجنوب اليمني، واقتراب المقاومة الشعبية من العاصمة صنعاء. وأكدت أن المبعوث الدولي حمل معه «موافقة» القيادات الحوثية خلال اجتماعاتهم الأخيرة في مسقط، «والتعامل الإيجابي مع الحكومة الشرعية، سياسياً وعسكريا مع تنفيذ القرار (2216)، شريطة الموافقة على 10 شروط، من بينها إيجاد مراقبين دوليين على الأراضي اليمنية». وأحجم المصدر عن ذكر بقية الشروط.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس اليمني هادي تحدث «بشدة» مع ولد الشيخ أحمد، وأكد أنه «ليس هناك أي حوار يمني ـ يمني، دون القرار الأممي 2216». ونقلت عن الرئيس هادي قوله للمبعوث ولد الشيخ إن «الاجتماعات المخفية التي يقوم بها المتمردون على الشرعية، في خارج اليمن، غير مجدية، وجميعها تحمل شروطا فيها التفاف على القرار الأممي 2216».
ميدانيا، دارت معارك طاحنة في محافظة إب، وسط اليمن، حيث حاصرت المقاومة الميليشيات الحوثية، وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتمكنت من تحرير مديرية العدين. وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أوامر صدرت لأنصار صالح بالتحول إلى الشرعية، وتسليم مناطق في إب ومحافظات شمالية إلى المقاومة.
يأتي ذلك، بينما تتجه الأنظار إلى محافظة شبوة، آخر معاقل المتمردين في جنوب اليمن. وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء 15؛ الذي قاد عملية تحرير عدن لـ«الشرق الأوسط» إن المدة الزمنية المقدرة لتحرير الجنوب هي 48 ساعة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.