انفجار قنبلة دخانية أثناء لقاء انتخابي لرئيس الوزراء اليابانيhttps://aawsat.com/home/article/4274611/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D8%AE%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A
انفجار قنبلة دخانية أثناء لقاء انتخابي لرئيس الوزراء الياباني
شرطيون طرحوا رجلاً أرضاً بعد الانفجار (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
انفجار قنبلة دخانية أثناء لقاء انتخابي لرئيس الوزراء الياباني
شرطيون طرحوا رجلاً أرضاً بعد الانفجار (رويترز)
لم يُصَب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأذى بعد إجلائه على أثر دويّ انفجار فيما كان يستعدّ لإلقاء خطاب في ميناء للصيد بغرب اليابان، اليوم السبت.
وتحدّث عدد من وسائل الإعلام، بما فيها وكالة «كيودو» للأنباء، عن إلقاء جسم يشبه «قنبلة دخان»، لكن يبدو أنه لم تقع إصابات أو أضرار في مكان الواقعة.
وأوقفت الشرطة شخصاً في مكان الحادث بميناء سايكازاكي للصيد في مقاطعة واكاياما، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت لاحق، استأنف كيشيدا نشاطه في إطار حملته الانتخابية. ونقلت محطة «إن اتش كاي» التلفزيونية عنه قوله في«سمع دوي انفجار قوي (...) تحقق الشرطة في التفاصيل. أود أن اعتذر عن القلق الذي لحق بالناس... نحن في خضم حملة انتخابية مهمة للبلاد وعلينا العمل معا لانجاحها». https://twitter.com/aawsat_News/status/1647183061073948677
وأتى هذا الحادث بعد تسعة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي في يوليو (تموز) الماضي، ما سبب صدمة في اليابان ودفع السلطات إلى مراجعة الاجراءات الأمنية.
ويشارك كيشيدا في تجمع آخر بعد الظهر في شيبا قرب طوكيو.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في القاهرة. ووصف الرئيس المصري المباحثات مع رئيس الوزراء اليباني بأنها كانت «إيجابية وبناءة»، حيث جرى استعراض ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات.
تحول المهاجم سالم الدوسري من بطل محتمل للهلال في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم إلى «مفسد للحفل» بعد طرده في الدقائق الأخيرة بلقاء الذهاب، بسبب اعتداء على منافس في الدقائق الأخيرة خلال تعادل محبط 1 - 1 في الرياض أمس (السبت).
وافتتح الدوسري التسجيل في الدقيقة 13 من متابعة لكرة عرضية، ليثبت مجدداً أنه رجل المواعيد الكبرى، إذ سبق له التسجيل في مرمى أوراوا في نهائي نسخة 2019، حين أسهم في تتويج الهلال.
وخلد اسمه في الذاكرة بتسجيل هدف فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم بقطر العام الماضي، ليهز الشباك في نسختين بالنهائيات، فضلاً عن التسجيل في 3 نسخ لكأس العالم للأندية.
لكن الدوسري (31
في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، والتنافس المحموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة تأثيرها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس، مصر في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.
في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، وما استتبعها من تنافس محموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة نفوذها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني.
في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم (السبت)، مصر، في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.
وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ 18 يونيو (إ.ب.أ)
أكّدت موسكو وبكين تطابق مواقفهما حيال التطورات الجارية في الشرق الأوسط، ودعا الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جينبينغ الأطراف إلى العودة إلى المسار السياسي.
وأكّد الرئيسان، خلال مكالمة هاتفية جرت بمبادرة من الجانب الروسي، على استحالة تحقيق تسوية للصراع المتفاقم عبر الوسائل العسكرية. وفيما حذّرت موسكو الولايات المتحدة مجدداً من التدخل عسكرياً بشكل مباشر، دعت الخارجية الروسية الجانب الإسرائيلي إلى وقف استهداف المنشآت النووية «فوراً»، ونبّهت إلى وجود خبراء روس في المنشآت الإيرانية، وخصوصاً في مفاعل «بوشهر».
تحرّك مشترك
وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، يوري أوشاكوف، إن بوتين وشي ناقشا تطورات الوضع في الشرق الأوسط، واتفقا على تنشيط تحرك مشترك لدعم تسوية سياسية للصراع.
الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال منتدى «آسيا الوسطى» في أستانا يوم 17 يونيو (إ.ب.أ)
وأكّد الرئيسان على أنه من غير الممكن تحقيق التسوية في منطقة الشرق الأوسط باستخدام القوة العسكرية. واتفقا، وفقاً لأوشاكوف، على «توجيه الجهات المعنية في البلدين لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات حول التصعيد بين إيران وإسرائيل». وأوضح مساعد الرئيس أنه «بالنظر لمستوى تعقيد الوضع الراهن، اتّفق الزعيمان على إصدار تعليمات للجهات والهيئات المختصة في كلا البلدين خلال الأيام القليلة القادمة للقيام بأكثر الاتصالات كثافة وتبادل المعلومات والآراء الممكنة».
كما أكّد الرئيسان على تطابق مواقفهما حيال الوضع الناشئ، وعبّرا عن «إدانة شديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة». ودعم الرئيس الصيني خلال المكالمة عرض جهود الوساطة الذي قدمته موسكو، ورأى أنّ «جهود موسكو ستساهم في خفض التصعيد».
تجديد عرض الوساطة
وفي سياق مُتّصل، جدّد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف رغبة موسكو في القيام بجهد للوساطة بين طهران وتل أبيب برغم التحفظات التي أبدتها الإدارة الأميركية على العرض الروسي.
دميتري بيسكوف خلال جلسة صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ 18 يونيو (أ.ب)
وقال بيسكوف إن موسكو «تحافظ على شراكتها مع طهران، وعلاقات الثقة مع تل أبيب، وترى أن ثمة إمكانية لحل هذا النزاع سلمياً إذا توفرت الإرادة السياسية اللازمة لذلك». كما أكّد، على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن الرئيس الروسي «يرى أنه يمكن إيجاد حلّ للصراع المعقد بين إيران وإسرائيل، ولديه القدرة على التوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران». وأوضح أنه «حتى في ظل الصراع المعقد القائم بين إسرائيل وإيران، يرى بوتين أن بإمكان الأطراف التوصل إلى تسوية للعديد من التفاصيل والمسائل الدقيقة المتعلقة بالأزمة. هذا الأمر يتطلب وقتاً، ويتطلب جهداً، ويحتاج إلى إرادة سياسية حسنة، لكن يجب على الأطراف الجلوس إلى طاولة الحوار والتحدث. وهو يعتقد أنه يمكن العثور على مخرج من هذا الوضع».
ولفت بيسكوف إلى أن إيران لم تطلب أية مساعدات عسكرية من روسيا، لكن دعم موسكو لطهران قائم بشكل عام. وذكّر بتصريحات الرئيس الروسي، الأربعاء، حول أن «طهران لم تطلب المساعدة منا. وحتى في سياق الاتفاق (اتفاقية الشراكة الشاملة) الذي أبرمناه مع إيران، لا يوجد أي بند للمساعدة العسكرية المتبادلة في مثل هذه الحالات... لكن بشكل عام، دعمنا واضح لإيران». وأكّد بيسكوف أن «روسيا وإيران تربطهما علاقات شراكة على مختلف المستويات، وقد أكد الرئيس بوتين أمس أن الاتصالات مستمرة».
ونقلت وسائل إعلام حكومية أن موسكو في، إطار الدعم الذي تقدمه لطهران، أبدت استعداداً لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمواجهة تداعيات القصف الإسرائيلي. وقالت وكالة أنباء «نوفوستي» إن الكرملين سوف يتحرك على هذا الصعيد إذا طلبت إيران مساعدات إنسانية عاجلة.
خطر التدخّل الأميركي
وحذّر الناطق الرئاسي الروسي مجدداً من مخاطر التدخل الأميركي المحتمل في الصراع الإيراني - الإسرائيلي، ورأى أن هذا التطور إن وقع «سيكون منعطفاً خطيراً آخر في التصعيد المتواصل».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ 18 يونيو (إ.ب.أ)
وكان بوتين قال الأربعاء، في لقاء مع الصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي، إنه «ينبغي على جميع الأطراف البحث عن سبل لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران، وإن موسكو نقلت أفكارها حول كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية». ورفض بوتين الفكرة الإسرائيلية لتغيير النظام الإيراني، وقال إن «المجتمع الإيراني متحد» حول قيادة بلادهم، مضيفاً «لا أريد حتى مناقشة احتمال قيام أميركا بقتل (المرشد الإيراني علي) خامنئي».
وأكّد بوتين أنه ينبغي على جميع الأطراف البحث عن سبل لإنهاء الأعمال القتالية بطريقة تضمن حقّ إيران في امتلاك قدرات نووية لأغراض سلمية، وحق إسرائيل في الأمن غير المشروط.
في غضون ذلك، وجهت الخارجية الروسية بدورها تحذيراً لواشنطن من مغبّة التّدخل العسكري المباشر في الصراع. وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن «مثل هذه الخطوة تُنذر بعواقب بالغة الخطورة لا يمكن التنبؤ بها».
سحب خبراء «بوشهر»
وكرّرت زاخاروفا التحذير من «كارثة نووية» تنتظر المنطقة في حال تواصل الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وقالت إنه «من المستغرب أن وسائل الإعلام الغربية لا ترى أي أثر للضربات على المنشآت النووية الإيرانية». وزادت: «من الواضح أن الضربات تُشن على البنية التحتية النووية الإيرانية، وهي ذات طبيعة سلمية، لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت ذلك. هذا أمر بالغ الخطورة. ومن المدهش حقاً أن وسائل الإعلام العالمية، التي تُولي عادةً اهتماماً متزايداً بحقوق الإنسان والقضايا البيئية وحرية التعبير، لا ترى أي أثر لها، كما هو الحال دائماً. يبدو أنهم عادوا إلى الصمت الاستراتيجي، أمام حدث قد يسفر حقاً عن كارثة عالمية».
صورة بالأقمار الاصطناعية لمفاعلات بوشهر في إيران 14 يونيو (إ.ب.أ)
ودعت زاخاروفا الجانب الإسرائيلي إلى «وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فوراً». ولفتت إلى أن موسكو «تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمراً غير مقبول على الإطلاق». وأضافت: «هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق».
كما أعربت زاخاروفا عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية، ولا سيما سلامة محطة «بوشهر» للطاقة النووية التي يعمل فيها متخصصون روس.
وزادت: «تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المنشآت والمواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تشكل جزءاً من أنشطتها التفتيشية، مع إبداء قلق خاص بشأن سلامة محطة بوشهر النووية التي يشارك فيها خبراء روس». وبات معلوماً الخميس أن موسكو سحبت جزءاً من الخبراء الروس العاملين في «بوشهر».