مصريون يشاركون في سباق عدو احتفالاً بقناة السويس الجديدة

من احتفالات إفتتاح قناة السوسي الجديدة (إ.ب)
من احتفالات إفتتاح قناة السوسي الجديدة (إ.ب)
TT

مصريون يشاركون في سباق عدو احتفالاً بقناة السويس الجديدة

من احتفالات إفتتاح قناة السوسي الجديدة (إ.ب)
من احتفالات إفتتاح قناة السوسي الجديدة (إ.ب)

رؤية أناس يركضون في شوارع القاهرة المكتظة بالسيارات والمارة مشهد غير مألوف لأن من يركضون يفضلون ممارسة تلك الرياضة في الساحات الخضراء أو المسارات المخصصة في الأندية الرياضية.
لكن مجموعة من العدائين شاركوا في سباق بالقاهرة بطول ثمانية كيلومترات احتفالاً بافتتاح قناة السويس الجديدة.
شارك مئات في السباق الذي أُقيم مساء أول من أمس (الاثنين) 10 أغسطس (آب) ونظمته شركة «مصر للطيران»، شركة الطيران الوطنية المصرية.
وقال رئيس مجلس إدارة «مصر للطيران» للخدمات الجوية، مجدي علوان، أثناء السباق، إنه أراد تنظيم شيء لإظهار تضامن مصر للطيران مع من عملوا في حفر قناة السويس الجديدة.
أضاف علوان لتلفزيون «رويترز»: «لا شك أننا فرحانين. إحنا نسيج من الشعب المصري. إحنا كمان فرحانين باللي عملوه الرجالة في قناة السويس وقدروا يحفروا قناة في 365 يومًا زودت الدخل لمصر وحسست شعوب العالم كلها (جعلتهم يشعرون) أن إحنا شعب واحد وبنبذل جهد ونقدر نعمل أي حاجة. إحنا (اليوم) بنبعث رسالة بنقول لهم متشكرين على اللي إنتو عملتوه طول سنة كاملة وبذلتوا جهد شديد جدًا ووضعتونا في مصاف الشركات العالمية والبلاد العالمية اللي تقدر تنجز أي حاجة. الرسالة أنا باوجهها للحكومة بأقول إن فيه رجالة شغالين وحاسين باللي إنتو بتعملوه وبتبذلوه عشان مصر، وإحنا كمان بنبذل أكتر ما نقدر علشان مصر أيضًا».
ولم تمنع درجات الحرارة المرتفعة الراكضين من المشاركة في السباق. وقال كثيرون منهم إنهم يشعرون بالفخر بسبب ما أنجزته مصر.
وقال مشارك في السباق يدعى مصطفى محمد أحمد: «ودي طبعًا رسالة لقناة السويس إن إحنا نشتغل في الجو ده ونشتغل في الحر ده ونقف كلنا إيد واحدة عشان نعلى أكتر وأكتر وأكتر».
وأضافت مشاركة في السباق تدعى نادية طاهر: «أنا فعلاً فرحانة.. فرحانة.. فرحانة. يعني ربنا يا رب يديمها علينا ويحمينا كده كلنا على اللي إحنا فيه ده».
ومثل السباق فرصة للمشاركين فيه لكي يجتمعوا معا ويحتفلوا بإنجازهم وأخذ بعضهم يلوحون بالعلم المصري، بينما كان صوت الموسيقى يصدح من مكبرات للصوت.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قناة السويس الجديدة يوم الخميس 6 أغسطس في احتفال كبير حضره شخصيات عالمية بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.