نابولي يواجه فيرونا اليوم وعينه على مواجهة ميلان القارية الثلاثاء

جماهير الفريق الجنوبي واثقة من التتويج باللقب الإيطالي وتنتظر ثأراً في دوري الأبطال

نماذج كرتونية لنجوم نابولي يتقدمهم الهداف أوسيمهن تنتشر في شوارع المدينة التي بدأت احتفالات مبكرة بالتتويج (أ.ف.ب)
نماذج كرتونية لنجوم نابولي يتقدمهم الهداف أوسيمهن تنتشر في شوارع المدينة التي بدأت احتفالات مبكرة بالتتويج (أ.ف.ب)
TT

نابولي يواجه فيرونا اليوم وعينه على مواجهة ميلان القارية الثلاثاء

نماذج كرتونية لنجوم نابولي يتقدمهم الهداف أوسيمهن تنتشر في شوارع المدينة التي بدأت احتفالات مبكرة بالتتويج (أ.ف.ب)
نماذج كرتونية لنجوم نابولي يتقدمهم الهداف أوسيمهن تنتشر في شوارع المدينة التي بدأت احتفالات مبكرة بالتتويج (أ.ف.ب)

لا يبدو أن نابولي يساوره أي قلق في مسيرته نحو التتويج باللقب الإيطالي الذي طال انتظاره، وهو مرشح بقوة للفوز على فيرونا المتواضع اليوم ضمن مباريات المرحلة الثلاثين، لكن على الفريق الحذر من أي هفوات بعدما ظهرت معاناته في غياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن.
ويغرّد الفريق الجنوبي خارج السرب في الصدارة، حيث يتقدم بفارق 16 نقطة عن وصيفه لاتسيو وبات تتويجه باللقب الأول في الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، مسألة وقت ليس إلا. لكن مستوى نابولي تراجع في الآونة الأخيرة، حيث مُني بخسارة قاسية في عقر داره أمام ميلان برباعية نظيفة قبل أن يحقق فوزاً في غاية الصعوبة على ليتشي 2 - 1 في الجولة السابقة. وترافق تراجع مستوى الفريق مع إصابة هدافه أوسيمهن الذي عاد من النافذة الدولية الأخيرة أواخر الشهر الماضي مصاباً مع منتخب بلاده، وظهر تأثيره في المواجهة الإيطالية القارية الخالصة ضد ميلان في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا والتي خسرها نابولي بهدف مقابل لا شيء على ملعب سان سيرو، لكن النيجيري سيكون جاهزاً لموقعة الإياب الثلاثاء المقبل.
ولم يعرف ما إذا كان المدرب لوسيانو سباليتي سيدفع بأوسيمهن اليوم أم يحتفظ به هو وبعض الركائز الأخرى لمواجهة ميلان القارية.
ولا يستطيع أحد النيل من جماهير نابولي التي بدأت من الآن الاحتفالات باللقب، فإلى جانب صور مارادونا المنتشرة بكثافة في شوارع نابولي، بدأت تظهر صور أوسيمهن والجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا وقميصه الرقم 77 على الجدران وشرفات المنازل في المدينة الجنوبية.
وتبدو كفة نابولي راجحة، لا سيما بأن فيرونا فشل في الفوز في المباريات الـ15 التي خاضها هذا الموسم خارج ملعبه في الدوري المحلي، ويحتاج الفريق الجنوبي إلى الفوز في أربع من مباريات التسع الأخيرة لضمان إحراز اللقب.
لكن المدرب سباليتي خلق نوعاً من الذعر للجماهير بتهديده ترك الفريق إذا استمرّ المد والجزر بينهم ومالك النادي أوريليو دي لاورنتيس الحانق من شغب بعضهم. لم يهتف المشجعون كثيراً في مباراة ميلان في الدوري (4 - 0) واندلعت أعمال شغب بين جماهير النادي الواحد؛ ما دفع سباليتي إلى القول «إذا تكرر هذا الأمر في مباراة الإياب سأرحل. اللاعبون حساسون لما يجري من حولهم. لا يمكن أن نتفهم عدم مساعدة الفريق في هذه المرحلة».
وبعيداً عن نابولي، يبدو أن لاتسيو الثاني بقيادة مدربه المحنك ماوريتسيو ساري، بات ضامناً مركزاً مؤهلاً لدوري الأبطال الموسم المقبل. وبعد أن حقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة بفوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة بينها انتصاران على جاره روما وعلى يوفنتوس، يلتقي لاتسيو اليوم مع مضيفه سبيتسيا صاحب المركز السابع عشر.
ويتقدم لاتسيو بفارق مريح نسبياً هو 6 نقاط عن روما الثالث و7 عن ميلان الرابع قبل 9 مراحل من نهاية الموسم. وكان لاتسيو حقق فوزاً على سبيتسيا في مباراة الذهاب على الملعب الأولمبي في روما برباعية نظيفة.
أما ميلان المنتشي بتقدّمه على نابولي 1 - 0 في دوري الأبطال، فيخوض اختباراً صعباً ضد مضيفه جاره بولونيا الذي يحقق هذا الموسم نتائج لافتة بإشراف الدولي الإيطالي السابق تياغو موتا ويصارع من أجل المشاركة في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل. ولم يشارك بولونيا في أي مسابقة قارية منذ بلوغه الدور الثالث في كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً (يوروبا ليغ حالياً) عام 1999.
وتغلب بولونيا على إنتر ميلان وأتالانتا، وكلاهما يتقدم عليه في الترتيب في الجولتين الأخيرتين.
ويشعر الإنتر ومدربه سيموني إنزاغي بالضغط عندما يستضيف مونزا صاحب المركز الـ13. ويحتل إنتر المركز الخامس بفارق 23 نقطة خلف نابولي المتصدر وتعرض المدرب لانتقادات متزايدة من جانب بعض مشجعي الفريق، وبات أمل الفريق هو القتال لحجز مكان بالمربع الذهبي، حيث يتخلف بفارق نقطة وحيدة عن جاره ميلان الرابع. وتلقى الإنتر دفعة معنوية بفوزه 2 - صفر على بنفيكا البرتغالي ليقطع خطوة نحو التأهل إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في أكثر من عقد، لكن على إنزاغي تحسين عروض ونتائج فريقه محلياً.
وقال المدرب البالغ عمره 47 عاماً «إنتر يعاني من جدول صعب ومضغوط، خضنا 3 مباريات خارج ملعبنا، نعرف أن هذا ليس عذراً لكن هؤلاء اللاعبين يبذلون جهداً كبيراً».
وفي المباريات الأخرى، يلتقي كريمونيزي مع إمبولي، وليتشي مع سمبدوريا، وتورينو مع ساليرنيتانا، ساسوولو مع يوفنتوس، وروما مع أودينيزي، وفيورنتينا مع أتالانتا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.