فيصل بن سلمان يؤكد على أهمية المبادرات الخيرية وتوفير الرعاية المناسبة للفئات المحتاجة

خلال استقباله أعضاء ومؤسسي الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان

الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله أعضاء ومؤسسي الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المدينة المنورة الأربعاء الماضي (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله أعضاء ومؤسسي الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المدينة المنورة الأربعاء الماضي (واس)
TT

فيصل بن سلمان يؤكد على أهمية المبادرات الخيرية وتوفير الرعاية المناسبة للفئات المحتاجة

الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله أعضاء ومؤسسي الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المدينة المنورة الأربعاء الماضي (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله أعضاء ومؤسسي الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المدينة المنورة الأربعاء الماضي (واس)

استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة في مكتبه بالإمارة (الأربعاء الماضي)، الشيخ صالح بن حميد والأعضاء المؤسسين للجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المدينة المنورة ومؤسسي شركة «أحياها» الطبية، وذلك بحضور أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية مدير عام الجمعيات الخيرية مشوح الحوشان.
وأثنى أمير منطقة المدينة المنورة، على الجهود التي بذلها الأعضاء المؤسسون لهذا المشروع الخيري، مؤكدا على أهمية مثل هذه المبادرات الخيرية النوعية التي تؤسس لبرامج عطاء دائم يوفر الرعاية المناسبة للفئات المحتاجة، كفئة الأطفال المصابين بمرض السرطان، معبرا عن تعازيه للأعضاء في وفاة زميلهم الدكتور سلطان باهبري، سائلا الله عز وجل أن يجعل ما بذله وما يبذله جميع الأعضاء المؤسسين لهذا العمل المبارك في موازين حسناتهم.
من جانبه قدم الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس التأسيسي شكره وتقديره لأمير المنطقة، على تفضله بلقاء الأعضاء، مبينا جهود الأعضاء المؤسسين خلال الفترة السابقة في تأسيس نواة مشروع إنشاء مستشفى رعاية مرضى سرطان الأطفال في المدينة المنورة وتأسيس جمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة.
عقب ذلك قدم يحيى بن عبد العزيز الراشد عرضا موجزا عن شركة أحياها الطبية الوقفية التي أسسها بعض الأعضاء لتكون مُنشأَة ومشغلة لمستشفى سرطان الأطفال بالمدينة المنورة، موضحا أن الأعضاء المؤسسين قاموا بوقف حصص الشركة كاملة لرعاية مرضى السرطان بالمدينة المنورة، وقد تم تعيين مجلس نظارة لإدارة الوقف برئاسة الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الشريف المستشار بالديوان الملكي.
عقب ذلك قدم الدكتور هشام دنانه عرضا مرئيا حول دراسة إنشاء مستشفى سرطان الأطفال بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن المستشفى سيقدم خدماته للأطفال مرضى السرطان في مختلف مناطق المملكة ابتداء من منطقة المدينة المنورة وما جاورها.
وقدم عبد الله الفايز عرضا موجزا عن إجراءات تأسيس جمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان بالمدينة المنورة وتقديم الدعم المادي والمعنوي والاجتماعي لمرضى السرطان وذويهم، ومقرها المدينة المنورة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.