تصريحات مي كساب عن ترتيب أسماء «جعفر العمدة» تشغل الجمهور

قالت لـ«الشرق الأوسط»: إن مخرج المسلسل وراء حماستها لدور «ثُريا»

الفنانة المصرية مي كساب مع الفنان محمد رمضان في كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (إنستغرام)
الفنانة المصرية مي كساب مع الفنان محمد رمضان في كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (إنستغرام)
TT

تصريحات مي كساب عن ترتيب أسماء «جعفر العمدة» تشغل الجمهور

الفنانة المصرية مي كساب مع الفنان محمد رمضان في كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (إنستغرام)
الفنانة المصرية مي كساب مع الفنان محمد رمضان في كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (إنستغرام)

أثار حديث الفنانة المصرية مي كساب، خلال استضافتها في برنامج «حبر سري»، على قناة «القاهرة والناس» مع الإعلامية أسما إبراهيم، تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر اسمها محرك البحث «غوغل»، بعد أن تحدثت عن خضوعها لعملية تدبيس للمعدة، وكواليس مسلسلها الرمضاني «جعفر العمدة» الذي يعرض حالياً.
وقالت كساب خلال الحلقة: «أُجريت لي عملية تصغير للمعدة، واتخذت القرار في ليلة واحدة. لم يكن التنمر سبباً من أسباب اتخاذي القرار، لكن السبب الحقيقي كان ابنتي (دليلة)، وأيضاً خوفاً على حالتي الصحية، والحمد لله أرى أن هذا القرار تأخر كثيراً وأعتبره أفضل قرار اتخذته في حياتي».
ورفضت الفنانة المصرية جميع الأسئلة التي تلقتها خلال الحلقة عن تراجع مستوى زوجها «أوكا» الفني، قائلة: «لا أرى أن زوجي أوكا قد تراجع مستواه الفني، بل بالعكس، فزوجي صانع للموسيقى، وعليه دوماً أن يبتعد من أجل أن يغير شكل الموسيقى ويقدم أفكاراً وأنماطاً جديدة، وهو حالياً يستعد لتسجيل أغنيات ألبومه الجديد».
وأعلنت قرارها زيادة أجرها بعد النجاح الكبير الذي حققته شخصية «ثريا» في مسلسل «جعفر العمدة»، فقالت: «أرى أن بعد دوري في مسلسل جعفر العمدة، أجري سيزداد، لأنني أرى نفسي الآن نجمة صف أول، وزيادة الأجر تأتي مع النجاح، فكلما تحقق نجاح أكثر تكون هناك زيادة في الأجر»، مؤكدة أن «المخرج محمد سامي لو طلبها في عمل فني جديد سيكون هو أول الداعمين لها في زيادة أجرها».
وعلّقت مي كساب على كيفية وضع اسمها في تتر العمل الدرامي «جعفر العمدة»، قائلة: «وافقت على نصيحة المخرج محمد سامي وهو كتابة اسمي في نهاية التتر، لأنني لا أحب الدخول في مشكلات أو صدامات، خصوصاً أنني كنت واثقة من نجاح دوري».
ورفضت الفنانة المصرية التعليق على المشكلات التي تفاقمت بسبب التتر، «هذه هي حسابات إنتاجية ليس لدي أي دخل بها، كل شخص من حقه أن يرى نفسه في المكانة التي يستحقها، بالنسبة لي كنت أرى أن اسمي ينبغي أن يكون خلف اسم محمد رمضان».
وأعربت مي كساب عن سعادتها البالغة بالنجاح الذي حققه المسلسل في الشارع المصري والعربي، قائلة: «لم ألمس هذا النجاح من قبل إلا في بدايتي الفنية حين قدمت مسلسل (تامر وشوقية)، وأيضاً في مسلسل (اللعبة) الذي جذب لي شريحة كبيرة من الأطفال».
وصرحت مي كساب لـ«الشرق الأوسط»، أن السبب الرئيسي وراء ترشحها لمسلسل (جعفر العمدة) هو المخرج محمد سامي، «لو هناك فضل في النهاية سيكون لله - سبحانه وتعالى - ومن بعده المخرج محمد سامي، لأنه هو الذي رشحني، وقال لي إنه حينما كان يكتب شخصية (ثريا)، كان يرى مي كساب أمامه، والحمد لله أنني استطعت تقديم الدور بالشكل المناسب».
وكشفت الفنانة المصرية أنها انتهت من تصوير مشاهدها في الموسم الرابع من مسلسل «اللعبة»: «انتهيت من تصوير مشاهدي بمسلسل (اللعبة 4)، ومن المقرر عرض العمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيكون هذا العام الموسم شيقاً للغاية ويتضمن عدداً كبيراً من المفارقات الكوميدية»، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد عدة أغنيات جديدة تعمل حالياً على تسجيلها في الاستوديو الخاص بها لطرحها مع بداية موسم الصيف».
مسلسل «جعفر العمدة» بطولة محمد رمضان، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين؛ أبرزهم هالة صدقي، وأحمد داش، وزينة، ومي كساب، ودعاء حكم، وعصام السقا، وجوري بكر، وإيمان العاصي، ومنة فضالي، وأحمد فهيم، ومنذر رياحنة، وطارق النهري، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)
الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)
TT

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)
الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم، حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر، كما أعرب عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» من جيل التسعينات والثمانينات عن حزنهم العميق لرحيل ملحنهم «المحبوب» الذي يعتبرونه أفضل من عبّر عن أحلامهم وصدماتهم، مشيرين إلى أن رحيله «خسارة فادحة» لعالم الموسيقى والغناء عربياً.

وبدأ الملحن المصري محمد رحيم مسيرته المهنية مبكراً، إذ تعاون مع نخبة كبيرة من النجوم بمصر والعالم العربي، وكان قاسماً مشتركاً في تألقهم، كما صنع لنفسه ذكرى داخل كل بيت عبر أعماله التي تميزت بالتنوع ووصلت للعالمية، وفق نقاد.

الشاعر فوزي إبراهيم والمطربة آية عبد الله والملحن محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

ومن بين النجوم الذين تعاون معهم رحيم عمرو دياب، ونانسي عجرم، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وغيرهم.

وقدم رحيم أول ألحانه مع الفنان عمرو دياب أواخر تسعينات القرن الماضي، قبل أن يكمل عامه الـ20، من خلال أغنية «وغلاوتك» ضمن شريط «عودوني»، التي حققت نجاحاً كبيراً وكانت بداية الطريق لأرشيف غنائي كبير صنع اسم رحيم في عالم الفن.

وقدم رحيم، الذي رحل السبت عن عمر يناهز الـ45 عاماً، مع عمرو دياب أغنية «حبيبي ولا على باله»، التي حصد عنها دياب جائزة «ميوزك أورد» العالمية عام 2001.

بدأ رحيم في عصر ازدهار «شرائط الكاسيت»، التي كانت الملاذ الوحيد لمحبي الأغاني وخصوصاً في مواسم الإجازات، وانتظار محلات وأكشاك بيع الشرائط في الشوارع والميادين بمصر كي تعلن عبر صوت صاخب طرح «شريط جديد».

الملحن محمد رحيم والمطربة جنات (حساب رحيم على فيسبوك)

ووفق موسيقيين؛ فإن الملحن الراحل قد نجح في صناعة ألحان يعتبرها جيل التسعينات والثمانينات «نوستالجيا»، على غرار «أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق، و«أنا في الغرام» لشيرين، وغيرهم. لذلك لم يكن مستغرباً تعليقات نجوم الغناء على رحيل رحيم بكلمات مؤثرة.

ويرى الشاعر والناقد الموسيقى المصري فوزي إبراهيم أن «محمد رحيم ملحن كان يتمتع بموهبة فريدة، وألحانه تميزت بالبساطة والقرب من ذائقة الجمهور التي يعرفها بمجرد سماعها، لذلك اقتربت موسيقاه من أجيال عدة».

لم يقم الموسيقار الراحل باستعارة أو اقتباس جمل موسيقية مطلقاً خلال مشواره، بل اعتمد على موهبته الإبداعية، برغم ترجمة أعماله للغات عدة، وفق إبراهيم، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن محمد منير وصف رحيم بأنه (أمل مصر في الموسيقى)، مثلما قالها عبد الحليم حافظ للموسيقار بليغ حمدي».

محمد حماقي ومحمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

«بدأ شاباً وكان يعي متطلبات الشباب»، على حد تعبير الناقد الموسيقى المصري أمجد مصطفى، الذي يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتباط جيل التسعينات بأعماله يرجع لكونه نجح في القرب منهم والتعبير عن أحلامهم ومشاعرهم، بجانب ثقافته الموسيقية المبكرة التي حملت أبعاداً مختلفة».

ولفت مصطفى إلى أن «رحيم كان تلميذاً للملحن الليبي ناصر المزداوي، الذي يتمتع بتجارب عالمية عديدة، كما أن رحيم كان متميزاً في فن اختيار الأصوات التي تبرز ألحانه، بجانب إحساسه الفني الذي صنع شخصيته وميزته عن أبناء جيله».

الملحن محمد رحيم والفنان محمد منير (حساب رحيم على فيسبوك)

وكان للملحن المصري بصمة واضحة عبر أشهر شرائط الكاسيت مثل «الحب الحقيقي» لمحمد فؤاد، و«عودوني» لعمرو دياب، و«غزالي» لحميد الشاعري، و«أخبارك إيه» لمايا نصري، و«صورة ودمعة» لمحمد محيي، و«شوق العيون» لرجاء بلمليح، و«وحداني» لخالد عجاج، و«حبيب حياتي» لمصطفى قمر، و«عايشالك» لإليسا، و«جرح تاني» لشيرين، و«قوم أقف» لبهاء سلطان، و«ليالي الشوق» لشذى، و«ليلي نهاري» لعمرو دياب، و«طعم البيوت» لمحمد منير، وغيرها من الألحان اللافتة.

الملحن محمد رحيم والفنانة نانسي عجرم (حساب رحيم على فيسبوك)

من جانبها قالت الشاعرة المصرية منة القيعي إنها من جيل التسعينات وارتباطها بأغاني رحيم لم يكن من فراغ، خصوصاً أغنية «غلاوتك»، التي أصرت على وجودها خلال احتفالها بخطبتها قبل عدة أشهر، رغم مرور ما يقرب من 26 عاماً على إصدارها.

وتوضح منة لـ«الشرق الأوسط» أن «رحيم كان صديقاً للجميع، ولديه حس فني وشعور بمتطلبات الأجيال، ويعرف كيف يصل إليهم بسهولة، كما أن اجتماع الناس على حبه نابع من ارتباطهم بأعماله التي عاشت معهم ولها ذكرى لن تزول من أذهانهم».

الملحن محمد رحيم والموسيقار الراحل حلمي بكر (حساب رحيم على فيسبوك)

وتؤكد منة أن «ألحان رحيم جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، والقوى الناعمة التي تملكها مصر، وفنه الراسخ هو (تحويشة) عمره، فقد بدأ صغيراً ورحل صغيراً، لكن عمره الفني كان كبيراً، وأثر في أجيال عديدة». على حد تعبيرها.