وزير الدفاع الروسي يعلن رفع حالة التأهب القصوى لأسطول المحيط الهادئ

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الروسي يعلن رفع حالة التأهب القصوى لأسطول المحيط الهادئ

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، رفع حالة تأهب أسطول المحيط الهادئ بكامل قوته إلى أعلى درجات الاستعداد في إطار إجراء فحص مفاجئ.
وقال شويغو، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع، «اليوم، ابتداءً من الساعة التاسعة (بتوقيت فلاديفوستوك)، تم رفع حالة تأهب أسطول المحيط الهادئ بكامل قوته إلى أعلى درجات الاستعداد القتالي، وتم تعيين القائد العام للقوات البحرية الروسية، الأميرال إيفمينوف نيكولاي أناتوليفيتش، المشرف المباشر على الفحص»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف: «خلال الفحص، سيتعين على أسطول المحيط الهادئ صد الضربات الصاروخية والجوية الكثيفة، وإجراء مناورات للبحث عن الغواصات وتدميرها، وإطلاق طوربيدات ونيران مدفعية وصواريخ في إطار التدريب على ضرب مجموعة حاملات الطائرات البحرية والأهداف الأرضية الافتراضية للعدو».
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية تواصل عمليات الفحص المفاجئ من أجل تقييم الدولة، وزيادة جاهزية هيئات القيادة والسيطرة العسكرية والقوات، ولحل المهام الموكلة في الاتجاهات الاستراتيجية كافة.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».