الدولار يفقد قوته مع توقع قرب انتهاء رفع الفائدة الأميركية

عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)
عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)
TT
20

الدولار يفقد قوته مع توقع قرب انتهاء رفع الفائدة الأميركية

عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)
عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)

تراجع الدولار مقترباً من أدنى مستوى في شهرين مقابل عملات رئيسية، اليوم (الجمعة)، بينما حوم اليورو قرب أعلى مستوى في عام؛ إذ زادت توقعات المتعاملين بنهاية وشيكة لدورة رفع أسعار الفائدة الأميركية، وسط علامات على تباطؤ التضخم.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل الأميركية، أمس (الخميس)، انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بأكبر قدر في نحو 3 سنوات، الشهر الماضي، وذلك بعد يوم من بيانات التضخم التي أشارت إلى اعتدال في أسعار المستهلكين.
وانخفض الدولار مجدداً بعد صدور بيانات أمس (الخميس)، وهبط مؤشره إلى أدنى مستوى في شهرين عند 100.84 في الجلسة السابقة.
وسجل 100.95 في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم (الجمعة)، ويتجه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من واحد في المائة، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني).
وارتفع اليورو 0.07 في المائة إلى 1.1055 دولار، بعد أن صعد إلى أعلى مستوى في عام عند 1.1068 دولار، أمس (الخميس).
وكان الجنيه الإسترليني أيضاً قريباً من أعلى مستوى في 10 أشهر، وسجل في أحدث تعاملات 1.2526 دولار.
وظل الدولار الأسترالي مدعوماً، وسجل نحو 0.6788 دولار، اليوم (الجمعة)، بفضل بيانات صينية إيجابية، إلى جانب تقرير التوظيف القوي لشهر مارس (آذار) في أستراليا. وغالباً ما يُستخدم الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي سيولةً بديلةً عن اليوان الصيني.
وارتفع الدولار النيوزيلندي أيضاً 0.13 في المائة إلى 0.6305 دولار في التعاملات الآسيوية.
وزاد الين الياباني قليلاً إلى 132.44 للدولار، في حين ارتفع اليوان في الخارج نحو 0.1 في المائة إلى 6.8635 للدولار.



«جيه بي مورغان» يحذو حذو «غولدمان ساكس»: نتوقع تحسُّن النمو في منطقة اليورو

أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)
أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)
TT
20

«جيه بي مورغان» يحذو حذو «غولدمان ساكس»: نتوقع تحسُّن النمو في منطقة اليورو

أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)
أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)

انضم بنك «جيه بي مورغان» إلى نظيرته في «وول ستريت»، «غولدمان ساكس»، في التنبؤ بتحسن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2025، مدفوعاً بإصلاحات تخفيف القيود المالية في ألمانيا. وكما توقعت «غولدمان»، رفع «جيه بي مورغان» تقديراته للنمو بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 0.8 في المائة. أما لعام 2026، فتتوقع نمواً بنسبة 1.2 في المائة، بزيادة 0.3 نقطة مئوية.

وأوضح خبراء الاقتصاد في «جيه بي مورغان» في مذكرة صدرت مساء الجمعة: «هذا التعديل مدفوع بشكل أساسي بألمانيا، لكننا نتوقع أيضاً تحسناً طفيفاً في بقية المنطقة نتيجة التأثيرات غير المباشرة والسياسات المالية الأكثر مرونة».

جاء ذلك بعد اتفاق الأحزاب الألمانية في محادثات تشكيل الحكومة الجديدة على تخفيف القواعد المالية، مما قد يتيح طفرة اقتراض تقارب تريليون يورو لتمويل الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.

ومع ذلك، حذر «جيه بي مورغان» من أن عدم اليقين بشأن سياسة الرسوم الجمركية لدونالد ترمب قد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة، كما رفع تقديراته للتضخم في منطقة اليورو لعامي 2025 و2026.

وفي خطوة تعد السادسة منذ يونيو (حزيران)، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 2.5 في المائة يوم الخميس، لكنه حذر من «عدم يقين هائل»، مشيراً إلى مخاطر ارتفاع التضخم بسبب الحروب التجارية والإنفاق الدفاعي المتزايد، مما قد يدفعه إلى التريث في تخفيف سياسته النقدية خلال الشهر المقبل.

وفي نفس المذكرة، قال «جيه بي مورغان» إنه لم يعد يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في أبريل (نيسان)، مقارنةً بتوقعاته السابقة بتخفيض 25 نقطة أساس. كما توقع خفضين فقط لأسعار الفائدة هذا العام -في يونيو وسبتمبر (أيلول)، بدلاً من 3 تخفيضات كان يتوقعها سابقاً.

وأضاف: «نسلط الضوء على المخاطر المحتملة لانخفاض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم التضخم».