فيصل بن فرحان يبحث مع نظيره الهولندي تداعيات الأزمة «الروسية ـ الأوكرانية»

التقى مسؤولاً بمجلس الأمن الأميركي

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً منسق الأمن القومي الأميركي وتبدو الأميرة ريما بنت بندر (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً منسق الأمن القومي الأميركي وتبدو الأميرة ريما بنت بندر (واس)
TT

فيصل بن فرحان يبحث مع نظيره الهولندي تداعيات الأزمة «الروسية ـ الأوكرانية»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً منسق الأمن القومي الأميركي وتبدو الأميرة ريما بنت بندر (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً منسق الأمن القومي الأميركي وتبدو الأميرة ريما بنت بندر (واس)

أجرى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، «الخميس» اتصالاً هاتفياً، بنظيرته في جنوب أفريقيا غريس ناليدي باندور، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير فيصل بن فرحان التقى في جدة «الخميس»، وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا، وتناول اللقاء، أوجه العلاقات السعودية - الهولندية في العديد من مجالات التعاون، وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق مزيدا من الازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
كما تبادل الجانبان، وجهات النظر حيال الأزمة «الروسية – الأوكرانية»، والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا بما يحقق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الاستقبال، الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
إلى ذلك، التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في جدة «الخميس»، منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، وشهدت المقابلة، بحث سبل تعزيز التنسيق المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور سعود الساطي وكيل الوزارة للشؤون السياسية.


مقالات ذات صلة

روسيا تحاكم أميركياً عمره 72 عاماً بتهمة القتال كـ«مرتزق» لحساب أوكرانيا

أوروبا ضابط من الشرطة الروسية - أرشيفية (رويترز)

روسيا تحاكم أميركياً عمره 72 عاماً بتهمة القتال كـ«مرتزق» لحساب أوكرانيا

يحاكم أميركي في الـ72 من العمر منذ الجمعة في موسكو بتهمة القتال كـ«مرتزق» لحساب أوكرانيا، على ما أفادت به وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية للأنباء التي حضرت الجلسة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

طرحت مجلة «نيوزويك» الأميركية سؤالاً على خبراء بشأن خيارات المتاحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للرد على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)

هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، بعد إعلانه خططاً لتوسيع استخدامها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تفقده مصنعاً للمسيّرات في مدينة سانت بطرسبرغ الأسبوع الماضي (رويترز)

وكالة استخبارات أوروبية: برنامج سري روسي لتصنيع مسيّرات عسكرية بالصين

وضعت روسيا برنامجاً للأسلحة في الصين لتطوير وإنتاج طائرات مسيّرة هجومية بعيدة المدى؛ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».