حديث محمد رمضان عن نهاية «جعفر العمدة» يثير تفاعلاً

نفى وجود خلافات مع زينة

محمد رمضان (إنستغرام)
محمد رمضان (إنستغرام)
TT

حديث محمد رمضان عن نهاية «جعفر العمدة» يثير تفاعلاً

محمد رمضان (إنستغرام)
محمد رمضان (إنستغرام)

أثار حديث الفنان المصري محمد رمضان عن نهاية مسلسل «جعفر العمدة» خلال استضافته في برنامج «الراديو بيضحك في رمضان»، على إذاعة «الراديو 9090» مع الإعلامية فاطمة مصطفى، تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدث عن نهاية مسلسله الرمضاني الذي يعرض حالياً.
كشف رمضان خلال الحلقة أن «نهاية مسلسله ستكون سعيدة للمشاهدين»، متمنياً أن «تسعد الجمهور، ولا تحبط أي شخص مهما كانت توقعاته، فالحلقات المقبلة ستشهد مفاجآت عدة لن يتوقعها أحد، والصراعات ستزداد بصورة غير متوقعة».
ونفى بطل العمل وجود خلافات بين الفنانين، وبالتحديد الفنانة زينة التي لم تنشر أو تعلق على أحداث المسلسل منذ بداية عرضه: «نجاح المسلسل وتصدره المشهد يعود لقوة علاقتنا نحن الفنانين، ولا توجد مشكلات مطلقاً بين البطلات المشاركات بالعمل، وفي النهاية أنا رأيي استشاري، في حين أن المخرج محمد سامي هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار الفنانين، وأرى أن اختياراته كانت رائعة، فالجميع قدم أفضل مستوى فني لديه، والفنانة هالة صدقي كانت إضافة كبيرة لنا، أما عن زينة فقد قدمت دوراً يوصف بأنه (سهل ممتنع)، لكنها ليست من هواة مواقع التواصل الاجتماعي، وتتعامل معها بحذر شديد للغاية، ولكن لو تابعتم شقيقتها ياسمين ستجدونها تتفاعل مع أحداث المسلسل يوماً بعد يوم».
وبسؤاله عن أصعب المشاهد التي تعرّض لها خلال التصوير، قال رمضان: «مشهد دخولي بالزوجة الرابعة (عايدة) أو زينة، على الزوجات الثلاث كان من أكثر المشاهد المثيرة للضحك، إذ إنني تعرضت للسقوط أكثر من مرة، فخلال تصوير المشهد، سقطت على الأرض، عندما كنت أحاول ضرب زوجتي (نرجس)».
وأشاد رمضان خلال الحلقة بمشهد ضرب «جعفر العمدة» لشخصية «كارم فتح الله»، مؤكداً أنه «تخطى في نجاحه مشهد ضرب (رفاعي الدسوقي) لـ(عصام النمر)، في مسلسل (الأسطورة) الذي عرض عام 2016».
في هذا السياق، يرى الناقد المصري أحمد سعد الدين، أن الفنان محمد رمضان هو السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسل «جعفر العمدة» لقدرته على تقديم خلطة فنية جيدة استطاع فيها استخدام عناصر وأدوات المخرج محمد سامي الإخراجية الذي نجح معه من قبل في مسلسلي «الأسطورة» و«البرنس».
واستبعد سعد الدين وجود خلافات قوية بين أبطال العمل، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «لو كانت موجودة كانت ستؤثر في جودة المنتج، لو هناك خلافات لن تظهر للجمهور راهناً، وذلك دليل نجاح وقوة محمد سامي ومحمد رمضان».
وأكد الناقد المصري أن المسلسل تضمن مفاجآت عدة في أدوار بعض ممثلاته، على غرار هالة صدقي، ومي كساب، وإيمان العاصي.
مسلسل «جعفر العمدة» بطولة محمد رمضان، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين أبرزهم هالة صدقي، وأحمد داش، وزينة، ومي كساب، ودعاء حكم، وعصام السقا، وجوري بكر، وإيمان العاصي، ومنة فضالي، وأحمد فهيم، ومنذر رياحنة، وطارق النهري، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.


مقالات ذات صلة

أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

الوتر السادس عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})

أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

تستعدّ الفنانة المصرية أيتن عامر لإطلاق أغنيتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، بعد «النجاح» الذي حققته أخيراً أغنية «إفراج»

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق فاخوري أول من كتب دراما الـ«سوب أوبرا» (فيسبوك)

شكري أنيس فاخوري لـ«الشرق الأوسط»: هم مترجمو قصص درامية وليسوا مؤلفين

في رأي شكري أنيس فاخوري أن التّكريم يبرهن على حب الناس للمكرَّم فيحفّزه ويعزّز ثقته بنفسه. وصار اسمه اليوم محفوراً في القلوب وفي التاريخ.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات (إنستغرام)

ندى أبو فرحات من قلب بيروت... مسرح تحت القصف

النيران تسيّج المدينة، ونارٌ من نوعٍ آخر تتّقد على خشبات مسارحها. «في انتظار بوجانغلز» جزء من هذه الفورة المسرحية البيروتية، وبطلتها الممثلة ندى أبو فرحات.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق توقيع البروتوكول المشترك (صفحة الشركة المتحدة بفيسبوك)

«الممثلين المصرية» و«المتحدة» للحدّ من «بطالة الفنانين»

بعد تفاقُم أزمة «بطالة الفنانين»، وشكوى بعضهم من عدم الاستعانة بهم، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن بروتوكول تعاون للاستعانة بالفنانين.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق محمد أنور مع أكرم حسني في كواليس التصوير (الشركة المنتجة)

«ديبو»... مسلسل مصري يراهن على الكوميديا وجمهور «المنصات»

في إطار اجتماعي يمزج بين الكوميديا والرّعب، تدور أحداث مسلسل «ديبو»، من بطولة الممثل المصري محمد أنور، ويُعرض على منصة «يانغو بلاي» في 12 حلقة.

أحمد عدلي (القاهرة)

إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
TT

إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)

حذَّر باحثون أميركيون من انتشار ممارسة خطيرة بين الشباب تُعرف باسم «الكرومينغ» على منصة «تيك توك»، التي تؤدّي إلى الانتشاء.

وأوضحوا أنّ هذا الانتشار قد يكون نتيجة شيوع مقاطع الفيديو التي تعرض هذه الممارسات على المنصة الشهيرة بين الشباب. وعُرضت الدراسة، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

وتُعرف ممارسة «الكرومينغ» (Chroming)، التي تُسمّى أيضاً «الهفينغ»، بأنها تؤدّي إلى حالة مؤقتة من الانتشاء أو النشوة، ممّا يجعلها عرضة للتكرار والإدمان.

وانتشرت مقاطع هذه الممارسة بشكل واسع على «تيك توك»؛ إذ جمعت الفيديوهات المتعلّقة بها عشرات الملايين من المشاهدات، وتحدّث عدد من المستخدمين عن إدمانهم هذه العادة.

وخلال هذه الممارسة، يستنشق المراهقون أبخرة سامّة من مواد منزلية، مثل طلاء الأظافر أو أقلام التحديد الدائم، للحصول على تأثير مخدّر.

ويمكن أن يؤدّي استنشاق هذه الأبخرة إلى الدوار، وتلف الدماغ، بل والموت في بعض الحالات، وفق الباحثين.

وتهدف الدراسة إلى توعية أطباء الأطفال بخطورة الاستخدام المتفاقم بين المراهقين لهذه المواد السامّة.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون 109 مقاطع فيديو متعلّقة بممارسة «الكرومينغ»، التي حصدت مجتمعةً أكثر من 25 مليون مشاهدة.

وأظهرت النتائج أنّ أقلام التحديد الدائم كانت أكثر المواد استخداماً في مقاطع الفيديو (31 في المائة من الحالات، 34 مقطعاً). وجاءت في المرتبة الثانية معطّرات الهواء (17 في المائة، 19 مقطعاً)، ثم طلاء الأظافر (12 في المائة، 13 مقطعاً)، ومخفّف الطلاء (11 في المائة، 12 مقطعاً)، والبنزين (12 مقطعاً)، ومزيلات العرق بالرشّ (12 مقطعاً)، ومثبّتات الشعر (6 في المائة، 7 مقاطع).

كما أشار أكثر من نصف الفيديوهات إلى تكرار الاستخدام أو الإدمان.

وقال الباحثون في مركز «كوهين الطبي للأطفال» في الولايات المتحدة، إنّ ما يثير القلق بشكل خاص حول «الكرومينغ»، هو استخدام المراهقين لأدوات منزلية يسهُل عليهم الوصول إليها يومياً، مما يعني أن الآباء والمعلّمين قد لا يكتشفون هذا السلوك بسهولة، وهو ما يفاقم خطر تكرار الاستخدام والإدمان بينهم.

وختموا دراستهم بالتأكيد على ضرورة أن يكون الآباء وأطباء الأطفال على دراية بهذه الظاهرة ومخاطرها، وأنه ينبغي على القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي بذل مزيد من الجهد للحد من انتشار هذا المحتوى الضار.