مشاهير

بيل موراي
بيل موراي
TT

مشاهير

بيل موراي
بيل موراي

أداء ساحر للتركي عمر فاروق على مسرح قرطاج بتونس

تونس - لندن: «الشرق الأوسط»

في أجواء رائعة على مسرح قرطاج الأثري عزف الموسيقي العالمي من أصل تركي عمر فاروق الليلة قبل الماضية ألحانا ساحرة فتحت أبواب الخيال لجمهور أعرق المهرجانات العربية وأخذته في رحلة طافت به عبر عوالم الحب ويبلغ حالة النشوة الروحية، حسب «رويترز».
وأسر الفنان التركي بأدائه الفريد غناء وعزفا قلوب الجماهير التي صفقت بقوة وتمايلت على وقع الأنغام وأطلقت الآهات وتفاعلت بقوة مع الأغاني والمعزوفات.
وعزف عمر فاروق صحبة فرقة ألحانه المشهورة وقدم مقطوعات من موسيقى الدّبكة اللبنانية وألحانا مصرية كما قدم أغاني بصوته القوي وبنبراته المؤثرة أبهرت الجمهور. بدأ الحفل بتقديم مجموعة من الأغاني ومعزوفات من الموسيقى الصوفية التي لمست وجدان الجمهور الحاضر بكثافة على المسرح الأثري وأخذته في رحلة روحية قادته لتحقيق السلام مع الذات.
وقال الفنان مخاطبا الجمهور «أهم شيء يمكن أن يحققه الإنسان هو ذلك التماهي مع الذات وذلك الشعور بالسلام». وبعد ذلك أخذ الفنان الجمهور في جولة متنوعة راوحت بين الموسيقى الشعبية التركية والموسيقى الشرقية وموسيقيات العالم امتزجت فيها الإيقاعات الشرقية بالجاز والإيقاعات الغربية عندما قدم معزوفات من أشهر ألبوماته «الحديقة الصوفية».
وأكد الفنان قدرته وموهبته في العزف على آلات مختلفة بنفس المهارة عندما أبدع في العزف على عدة آلات منها البزق التركي وآلة الإيقاع «الدربكة».
واشتهر الفنان التركي صاحب الصيت العالمي بموسيقاه الساحرة التي تمزج بين الموسيقى الصوفية والموسيقى الفلكلورية والشرقية والعربية والموسيقى الغربية ومن أبرز أعماله «الحديقة الصوفية أنغام سماوية» و«حقيقة واحدة» و«رقصة إلا بدية» و«ما وراء السماء». ويختتم مهرجان قرطاج بعرض للفنان التونسي لطفي بوشناق يوم 18 أغسطس (آب) الجاري.

بيل موراي يشارك في الجزء الثالث من «صائدو الأشباح»

لوس أنجليس - لندن: «الشرق الأوسط»

سيشارك نجم الكوميديا بيل موراي في الجزء الثالث من سلسلة أفلام «جوستباسترز» (صائدو الأشباح)، حسب ما ذكرته مجلة «فارايتي» الأميركية.
وأضافت المجلة على موقعها الإلكتروني أمس الأحد (التوقيت المحلي) أنه لم يتضح بعد تفاصيل الدور الذي سيقوم به موراي، بطل الجزئين السابقين للفيلم.كما أعلن دان أيكرويد، الذي شارك في بطولة الجزئين السابقين أيضا، عزمه المشاركة في الجزء الثالث من الفيلم المقرر تصويره هذا الصيف في نيويورك، وعرضه عام 2016
وسيكون فريق «صائدو الأشباح» في الجزء الثالث من سلسلة الأفلام التي حازت على شهرة كبيرة في ثمانينات القرن الماضي من النساء. وستشارك في البطولة النسائية كريستن ويج وميليسا ماكارتي وليسلي جونز وكيت ماكينون، كما سيشارك في الفيلم الممثل الأسترالي - الأميركي كريس هيمسورث.

5.‏3 مليون شاهدوا آخر حلقة قدمها جون ستيوارت

لوس أنجليس - لندن: «الشرق الأوسط»

قالت شركة «كوميدي سنترال» إن نحو 5.‏3 مليون مشاهد تابعوا الحلقة الأخيرة لجون ستيوارت المقدم التلفزيوني الشهير لبرنامج «ذا ديلي شو»، وهو ما يمثل أكثر من ضعف العدد المعتاد لمشاهدي البرنامج لكنه في الوقت ذاته أقل من الرقم القياسي الذي حققه البرنامج الساخر في 2008 خلال حلقة السناتور باراك أوباما آنذاك.
وقالت «كوميدي سنترال» إن حلقة الوداع الأخير لستيورات يوم الخميس الماضي عرضت على الإنترنت 100 مليون مرة إضافية وإن 233400 تغريدة أرسلت بشأن البرنامج مساء الخميس.
وكان الجمهور الذي شاهد حلقة ستيوارت الأخيرة أقل من الرقم القياسي الذي بلغ 6.‏3 مليون شخص شاهدوا حلقة أوباما في «ذا ديلي شو» في أكتوبر (تشرين الأول) 2008 قبل أيام من انتخابه رئيسا للبلاد. وكوميدي سنترال هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة «فياكوم» الإعلامية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».