ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره السوري فيصل المقداد، (الأربعاء)، خطوات عودة دمشق إلى محيطها العربي، ورحبا ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة المقداد لجدة، وهي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 11 عاماً؛ تلبية لدعوة الأمير فيصل بن فرحان، التي تأتي في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات ناقشا خلالها الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها. كما بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة تنهي جميع تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة دمشق إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1646253492531544067?s=20
واتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
وأكدا على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
وأعرب المقداد عن تقدير بلاده للجهود التي تقوم بها السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الزلازل التي ضربت سوريا.
السعودية وسوريا تناقشان عودة دمشق لمحيطها العربي
استئناف إجراءات الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين
السعودية وسوريا تناقشان عودة دمشق لمحيطها العربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة