بوريل يرجئ زيارته إلى الصين بعد ثبوت إصابته بكوروناhttps://aawsat.com/home/article/4268696/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D8%A6-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AB%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7
بوريل يرجئ زيارته إلى الصين بعد ثبوت إصابته بكورونا
منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بوريل يرجئ زيارته إلى الصين بعد ثبوت إصابته بكورونا
منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
أرجأ منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل زيارته إلى الصين بعدما ثبتت إصابته بـ«كوفيد 19» اليوم (الأربعاء)، حسبما أعلن في تصريح.
وقال بوريل إنه كان على ما يرام ولم تظهر عليه أعراض.
وكان من المقرر أن يزور بوريل ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الصين في الفترة من 13 إلى 15 أبريل (نيسان)، حسبما قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ وين بين، في إفادة صحافية دورية، إن الصين وألمانيا ستعقدان محادثات استراتيجية دبلوماسية وأمنية.
وخلال زيارة لبكين الأسبوع الماضي، حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التأثير على الرئيس الصيني شي جينبينغ، لاستخدام نفوذه على روسيا لإنهاء الحرب.
وأثار الرئيس الفرنسي ضجة بقوله إن أوروبا لن تستفيد من تصاعد الصراع في تايوان، وإن عليها أن تصبح «قطباً ثالثاً» مستقلاً عن واشنطن وبكين.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».