دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي

الحراس وضعوا أفخاخًا للقبض عليه

دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي
TT

دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي

دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي

تقول الأسطورة إن الدب قتل صديقه، ولكنها تستطيع أن تتسبب في وفاة سائح في متنزه يلوستون بواشنطن، حيث يشتبه أن تكون قد التهمت عدة دببة أجزاء من جثة الضحية، حسبما ذكرت السلطات.
وقد عثر على جثة الضحية (الجمعة) الماضية، ومع أن أسباب الوفاة ليست واضحة حتى الآن إلا أن وجود جروح على الذراعين يشير إلى أنه تعرض لهجوم من دب أو دببة على ما أفاد حراس الغابات.
وجاء في بيان صادر عن المتنزه، الذي يعد من أجمل المناطق الطبيعية في أميركا، أنه استنادا إلى الآثار الموجودة في المكان يبدو أن دب غرزيلي أنثى وصغير دب كانا حاضرين وضالعين في الحادث.
والضحية هو رجل من مونتانا (شمال غربي أميركا) ويعمل في الشركة التي تدير ثلاث مستوصفات طبية في المتنزه.
وقد وضع الحراس أفخاخا للدببة وفي حال القبض على تلك التي هاجمت الرجل فسيتم القضاء عليها، وقال دان وينك مسؤول المتنزه «لن نعرف ملابسات الهجوم المحددة لكن لا يمكننا أن نجازف أبدا بسلامة الجمهور».
ويحرص المتنزه على نشر التحذيرات للحفاظ على سلامة زائري المتنزه، وجدد مسؤولون هناك، التذكير بتعليمات السلامة الأساسية ومنها التنقل على الدروب المحددة ضمن مجموعات من ثلاثة أشخاص وأكثر، والتسلح برذاذ منفر للدببة، ويزور متنزه يلوستون أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويا.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.