السعودية تنظم النسخة الثالثة من «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» نوفمبر المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين وبمشاركة نخبة من صناع القرار في المنظمات الدولية

جانب من أعمال «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في نسخته الثانية (واس)
جانب من أعمال «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في نسخته الثانية (واس)
TT

السعودية تنظم النسخة الثالثة من «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» نوفمبر المقبل

جانب من أعمال «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في نسخته الثانية (واس)
جانب من أعمال «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في نسخته الثانية (واس)

تنظم «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني»، يومي الأربعاء والخميس، الثامن والتاسع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، النسخة الثالثة من «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في مدينة الرياض، بعنوان «رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني»، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بمشاركة نخبة من صناع القرار، والرؤساء التنفيذيين، من المنظمات الدولية ذات العلاقة؛ إضافة إلى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى، الذين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية.
وبيّنت الهيئة أن المنتدى سيناقش عدداً من الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وسيشهد عقد مجموعة من الجلسات الحوارية، التي تتركّز حول 5 محاور فرعية؛ هي: «استقرار الفضاء السيبراني، والنمو في الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والعقلية السيبرانية، بالإضافة إلى التطورات المستقبلية في الأمن السيبراني».
وأوضحت أن «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» بات منصةً عالميةً لصناع القرار والخبراء والمختصين ذوي الصلة بقضايا القطاع الحيوية والاستراتيجية، ويهدف إلى فتح آفاق رحبة لنقل المعرفة، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني ذات البعد الاستراتيجي، ودعم الجهود الدولية، وتوحيد المساعي المشتركة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تحفيز التطورين الاجتماعي والاقتصادي في جوانب الأمن السيبراني.
يُذكر أن النسخة الثالثة من «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» هي امتداد للنجاحات، التي تحققت، خلال السنوات الماضية، حيث شهدت أعمال المنتدى، في نسخته الثانية، نقاشات مثمرة، وتوقيع مذكرات تفاهم، وجذبت أكثر من 127 متحدثاً دولياً رفيع المستوى، بمشاركة 9000 شخص من 117 دولة، يمثلون مختلف أصحاب المصلحة، سواء من الجهات الحكومية، أم الخاصة، أم المنظمات غير الربحية، والأوساط التعليمية والأكاديمية حول العالم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.