كييف تعلن صد هجمات روسية من 4 اتجاهات

قروي يقود دراجته قرب سيارة مدمرة في الخطوط الأمامية بباخموت أمس (رويترز)
قروي يقود دراجته قرب سيارة مدمرة في الخطوط الأمامية بباخموت أمس (رويترز)
TT

كييف تعلن صد هجمات روسية من 4 اتجاهات

قروي يقود دراجته قرب سيارة مدمرة في الخطوط الأمامية بباخموت أمس (رويترز)
قروي يقود دراجته قرب سيارة مدمرة في الخطوط الأمامية بباخموت أمس (رويترز)

في الوقت الذي أعلنت فيه كييف أمس الأحد، تمكُن قواتها من صد هجمات روسية من أربعة اتجاهات في الشرق الأوكراني، تحدثت موسكو عن استهداف قواتها مركز قيادة للقوات الأوكرانية في خاركيف، وتدمير منشأة لتخزين الوقود مخصصة لدعم عمليات القوات الأوكرانية في دونباس.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن «العدو يواصل تركيز جهوده الرئيسية على العمليات الهجومية في اتجاهات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا، وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بفضل شجاعة كل الجنود الأوكرانيين، جرى صد أكثر من 50 هجوماً للعدو في المناطق المشار إليها». وأعلنت السلطات الأوكرانية أيضاً مقتل شخصين على الأقل في هجمات روسية جديدة في زابوريجيا بالجنوب الأوكراني.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس، توجيه ضربة صاروخية عالية الدقة قرب زابوريجيا دمرت منشأة تخزين فيها 70 ألف طن من الوقود كانت مخصصة لدعم عمليات القوات المسلحة الأوكرانية في دونباس.وفي سياق متصل، انتقد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، ما سماه «التصرف الهستيري» للغرب رداً على عزم بلاده نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا. وقال بيسكوف إن الغرب بشكل جمعي يتغافل عن الأسلحة النووية الأميركية الموجودة في أوروبا، والمحيطة بموسكو، لكن في هذه الحالة فإنه يميل إلى القيام برد فعل «هستيري» على خططنا لبناء «منشآت تخزين أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا».
روسيا تعلن تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية في خاركيف


مقالات ذات صلة

كتاب يوضح كيف «تفوّق» بوتين على بايدن وترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ترؤسه اجتماعاً عبر خدمة «الفيديو كونفرنس» الاثنين (أ.ف.ب)

كتاب يوضح كيف «تفوّق» بوتين على بايدن وترمب

استعرضت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية ما ذكره الصحافي الأميركي المخضرم بوب ودوورد في كتابه الجديد «حرب» عن تعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)

وزير الدفاع الأميركي: نريد من إسرائيل تقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة تريد أن تقلل إسرائيل ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها.

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم 19 يونيو 2024 (أ.ب)

كيف يعزّز نشر قوات كورية شمالية في روسيا التحالف العسكري بين البلدين؟

يرى خبراء أنّ قرار كوريا الشمالية نشر آلاف الجنود على خطوط المواجهة في أوكرانيا من شأنه أن يعزّز التحالف العسكري المثير للجدل مع موسكو

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (إ.ب.أ)

فرنسا: مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية ستمثل تصعيداً خطيراً

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي ستمثل تصعيداً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أحد أفراد الجيش الأوكراني يستخدم الضوء لتفقد أثر مسيّرات روسية في كييف (رويترز)

كييف: تدخُّل قوات كورية شمالية يمثل تهديداً «هائلاً» بحدوث تصعيد

قال وزير الخارجية الأوكراني إن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي لأوكرانيا تمثل تهديداً «هائلاً» بحدوث تصعيد.

«الشرق الأوسط» (كييف )

ترمب: الرئيس الصيني يحترمني لأنه يعرف أنني «مجنون»

الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب: الرئيس الصيني يحترمني لأنه يعرف أنني «مجنون»

الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة دونالد ترمب، إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه، لأن الرئيس شي جينبينغ يعرف أنه «مجنون».

وفي حديثه إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، قال ترمب إنه إذا انتخب رئيساً الشهر المقبل، فسوف يفرض تعريفات جمركية على الصين إذا سعت إلى حصار تايوان.

وأضاف: «سأقول للرئيس الصيني: إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة من 150 في المائة إلى 200 في المائة».

وزعم المرشح الجمهوري أنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية التي ستعقد الشهر المقبل، «فلن يجرؤ أعداء أميركا على أن يتصرفوا ضد المصالح الأميركية لأنهم سيخشون رد فعل قوياً، بل وغير متوقع».

وأكد ترمب أنه لن يضطر إلى استخدام القوة العسكرية لمنع حصار تايوان، لأن الرئيس شي «يحترمني ويعرف أنني مجنون».

وأضاف: «كانت علاقتي بالرئيس الصيني قوية للغاية. كان في الواقع جيداً حقاً، لا أريد أن أقول صديقاً، لكنني كنت على وفاق معه بشكل رائع».

ولكنه تابع: «إنه شخص شرس للغاية».

وألقى الرئيس السابق الضوء أيضاً على علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

لكن ترمب، الذي تعرض لانتقادات سابقة بسبب مدحه للزعيم الروسي، قال إنه «حذره من غزو أوكرانيا».

وأكمل: «قلت له، فلاديمير، إذا هاجمت أوكرانيا، فسأضربك بقوة، حتى إنك لن تصدق الأمر. سأضربك في وسط موسكو اللعينة. نحن أصدقاء. لا أريد أن أفعل ذلك، لكن ليس لدي خيار. ستتلقى ضربة قوية».

يأتي ذلك بعد أن كشف كتاب جديد للصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوورد، أن الرئيس الأميركي السابق أبقى على علاقة شخصية مع الرئيس الروسي، وتواصل معه 7 مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية مطلع عام 2021.

كما أشار الكتاب إلى أن ترمب أرسل في عام 2020، أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة، اختبارات «كوفيد - 19» إلى بوتين بشكل سري، في حين كانت روسيا تعاني نقصاً في هذه الاختبارات.

ونفى كل من الكرملين وحملة ترمب ما ورد في الكتاب.

وكشف تقرير صحافي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مطلع الشهر الحالي، أن ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في أول اجتماع وجهاً لوجه بينهما في 7 يوليو (تموز) 2017.

وأشار التقرير إلى أن ترمب أخبر بوتين بأن إدارته تدرس تقديم أسلحة لأوكرانيا، وسأله عن رأيه في هذا الأمر، ليرد بوتين بقوله إن هذا سيكون «تصرفاً خاطئاً»، مضيفاً أن «أي شيء تقدمه أميركا للأوكرانيين سوف يطلبون مزيداً منه».

ومنذ بدء حرب أوكرانيا العام الماضي، زعم ترمب مراراً وتكراراً أن هذه الحرب لم تكن لتحدث لو كان قد استمر في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.

كما أشاد الرئيس الأميركي السابق بالرئيس الروسي، واصفاً إياه بـ«الذكي»، وقال إنه «كان يجيد التعامل معه تماماً مثلما كان يجيد التعامل مع معظم قادة العالم».