{50 بيكاسو}... معرض في أنتيب ومتحف بروكلين «يتناول» نساءه

يستمر المعرض في أنتيب حتى 2 يوليو (شاترستوك)
يستمر المعرض في أنتيب حتى 2 يوليو (شاترستوك)
TT

{50 بيكاسو}... معرض في أنتيب ومتحف بروكلين «يتناول» نساءه

يستمر المعرض في أنتيب حتى 2 يوليو (شاترستوك)
يستمر المعرض في أنتيب حتى 2 يوليو (شاترستوك)

تحتضن مدينة أنتيب، في جنوب شرقي فرنسا، الفعاليات الخاصة بذكرى مرور 50 عاماً على وفاة الرسام الإسباني بابلو بيكاسو، في 8 أبريل (نيسان) 1973؛ وهو الذي تمسّك بالإبداع حتى آخر جلسة عمل له في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 1972، قبل أسابيع من وفاته عن 91 عاماً.
ويقدّم معرض «بيكاسو 1969 - 1972»، الذي يتمحور حول السنوات الأخيرة من حياته، 37 لوحة، و4 أعمال ورقية نفّذها الفنان، خلال تلك السنوات، في موجينس قرب أنتيب؛ حيث عاش منذ عام 1961 حتى فارق الحياة.
يشارك في تنظيم المعرض، الذي يحمل عنوان «نهاية البداية»، «متحف بيكاسو الوطني» في باريس، ويستمر حتى 2 يوليو (تموز) في أنتيب.
وأعار متحفا بيكاسو في باريس وملقة، ومعارض خاصة وعائلة الفنان، المعرضَ هذه الأعمال الكبيرة الحجم، بينها «تمثال نصفي لرجل يرتدي قبعة»، و«عازف الناي والمرأة العارية» و«توريرو»، وهي الشاهدة على الفترة التي «وهب فيها بيكاسو حياته كلها فنياً وإنسانياً في سيل إبداعي»، وفق ما أوضح أمين المعرض جان لوي أندرال، في تصريحات أوردها كتيّب الحدث.
وقال أندرال، وهو يتولّى أيضاً إدارة متحف بيكاسو في أنتيب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عندما عرض بيكاسو للمرة الأخيرة في أفينيون عام 1970، ثم عام 1973، اعتبر بعض النقاد أنه فقد إمكاناته، وأنّ هذه كانت بداية النهاية»، مؤكداً الرغبة في «اعتماد صيغة معاكسة»؛ لكون «تلك اللحظة فتحت آفاقاً جديدة للرسم وأغرت رسامين مثل (جان ميشال) باسكيا». يقع متحف بيكاسو في أنتيب بقصر غريمالدي المواجه للبحر، ويعرض بشكل دائم 23 لوحة، و44 رسماً لبيكاسو تركها الفنان في الإيداع، خلال عام 1946، بعد إقامة لشهرين استخدم خلالها جزءاً من المتحف محترَفاً له.
ومن خلال التبرعات، أثْرت المجموعة على مر السنين، ولا سيما بخزفيات أُنجزت خلال سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية في بلدة فالوريس المجاورة.
من أنتيب إلى ملقة؛ مسقط الرسام، مروراً بباريس، تقام، في الذكرى الـ50 لوفاة بيكاسو، فعاليات عدّة لإعادة تعريف الجمهور بأعماله، مع تسليط الأنشطة الضوء على طبيعة علاقاته بالنساء وتقديمها للجمهور المعاصر في زمن حركة «مي تو»، عبر معرض عن «بيكاسو والنسوية» في متحف بروكلين بنيويورك، في يونيو (حزيران) المقبل.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».