وفد عماني في صنعاء لهدنة جديدة

يبحث مع الحوثيين إحياء عملية السلام

مجلس القيادة الرئاسي اليمني مجتمعاً في الرياض بعد عام من تشكله (سبأ)
مجلس القيادة الرئاسي اليمني مجتمعاً في الرياض بعد عام من تشكله (سبأ)
TT
20

وفد عماني في صنعاء لهدنة جديدة

مجلس القيادة الرئاسي اليمني مجتمعاً في الرياض بعد عام من تشكله (سبأ)
مجلس القيادة الرئاسي اليمني مجتمعاً في الرياض بعد عام من تشكله (سبأ)

وصل وفد عماني برفقة قيادات حوثية إلى صنعاء، أمس، على متن طائرة أقلعت من مسقط.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر ملاحي، أنَّ الوفد العُماني سيبحث مع «القيادة السياسية في صنعاء ترتيبات لإعلان قريب لتمديد الهدنة في اليمن وإحياء عملية السلام». وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمِه، أنَّ الوفد العماني رفيع المستوى، وكان من الحوثيين الذي وصلوا مع الوفد محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة الحوثية، الذي يقيم في مسقط.
في الأثناء، أكَّد رئيس وفد التفاوض الحكومي اليمني يحيى كزمان، أمس، على جاهزية الحكومة لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع الحوثيين، الذي جرى التوصل إليه في الآونة الأخيرة بوساطة الأمم المتحدة. وقال كزمان في تصريحات نقلتها وكالة أنباء العالم العربي إنَّ «الحكومة جاهزة لإجراء صفقة التبادل في الوقت المحدد مسبقاً».
من جهته، أشار عضو فريق الحكومة المفاوض ماجد فضائل إلى أنَّ سبب تأخير صفقة التبادل هو عدم استكمال الصليب الأحمر زيارة كل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم. وأوضح على «تويتر» أنَّ الصليب الأحمر بحاجة إلى استكمال المقابلات والإجراءات، مضيفا أنَّ الصليب الأحمر طلب ثلاثة أيام إضافية.
في المقابل، قال رئيس الوفد المفاوض لجماعة الحوثي عبد القادر المرتضى على «تويتر» إنَّ الجماعة تلقت بلاغاً من الصليب الأحمر لتأجيل البدء في تنفيذ صفقة التبادل لمدة ثلاثة أيام.
واتَّهم المرتضى الحكومة اليمنية بعرقلة الصفقة وقال إنَّها ليست جاهزة لإجرائها، مطالباً الأمم المتحدة بالضغط عليها.
تأجيل صفقة تبادل الأسرى في اليمن 3 أيام عن موعدها


مقالات ذات صلة

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

العالم العربي إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أظهرت الأيام الأولى من أنشطة الحوثيين لتنظيم المراكز الصيفية عزوف السكان عن إلحاق أطفالهم بها، ومنعت الضربات الأميركية قادة الجماعة من الظهور في فعاليات التدشين

وضاح الجليل (عدن)
الخليج زيارة وزير الخارجية السعودي الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية تتوّج أسبوعاً حافلاً من التنسيق رفيع المستوى بين البلدين (الخارجية السعودية)

خلال أسبوع... 5 محطات من المشاورات الثنائية تعزّز مستوى التنسيق بين الرياض وواشنطن

شهد التنسيق السعودي - الأميركي 5 محطات من المباحثات الثنائية خلال أسبوع، تضمّنت مشاورات سياسية ودفاعية إلى العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

غازي الحارثي (الرياض)
العالم العربي عمار البكار الذي كان بجوار والده على الرصيف لحظة وفاته بسبب الجوع (إكس)

وفاة جائع تفضح مزاعم الحوثيين عن توزيع أموال الزكاة

كشفت وفاة شخص من الجوع في مدينة إب اليمنية مزاعم الجماعة الحوثية عن إنفاق الأموال التي تجمعها بمسمى الزكاة، في حين تواصل الجماعة جمع الجبايات لمجهودها الحربي.

وضاح الجليل (عدن)
خاص مقاتلة «إف-18» أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (أ.ف.ب)

خاص وزير يمني: الضربات الأميركية تفقد الحوثيين 30 في المائة من قدراتهم العسكرية

تواجه الجماعة المدعومة من إيران حالة من الارتباك العميق، وفقاً لمسؤول يمني رفيع، كشف عن أن الجماعة خسرت ما يقارب 30 % من قدراتها العسكرية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي أتباع الحوثيين بجوار لوحة إعلانية تظهر صورة مفبركة لسفينة تحترق وهي ترفع العلم الأميركي (غيتي)

ضربات واشنطن تستنزف الحوثيين رغم التكتم على الخسائر

تواجه الجماعة الحوثية مأزقاً غير مسبوق بعد استهداف الولايات المتحدة الواسع لقدراتها العسكرية وقادتها الميدانيين، وعجزها عن الرد عليها أو إحداث توازن بالمواجهة.

وضاح الجليل (عدن)

ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه رداً قاسياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه رداً قاسياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من إجبار بلاده على «فعل أمر قاس» ضد إيران، مجدداً تعهده بحرمان طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال ترمب: «يجب على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه رداً قاسياً» قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وعندما سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا «بالتأكيد».

وأضاف: إيران قد تكون دولة عظيمة ما دامت لا تمتلك أسلحة نووية، وتابع: «إيران تريد التعامل معنا لكنها لا تعرف كيفية ذلك».

وقال ترمب للصحافيين يوم السبت، إن المحادثات مضت على نحو «جيد»، وأضاف: «لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبّذ الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية».

وقال ترمب مساء الأحد إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات «إيجابية» و«بنَّاءة» في سلطنة عمان يوم السبت، واتفقا على الاجتماع مجدداً هذا الأسبوع.

وأخبر للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، إنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران، وأضاف: «سنتخذ قراراً بشأن إيران على نحو سريع للغاية». ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، أن الولايات المتحدة تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وإذا تعذر تحقيق ذلك فإن الجيش مستعد «لضرب العمق الإيراني وبقوة».

وقال لقناة «سي بي إس» إنه رغم كون الرئيس دونالد ترمب يأمل في ألا يضطر للجوء إلى الخيار العسكري، «أثبتنا قدرة على الذهاب بعيداً وفي العمق وبقوة».

وقال ريتشارد ديرلوف رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني «إم آي 6» السابق لقناة «إن بي سي نيوز» الأسبوع الماضي، إن الإدارة الأميركية «ستطالب بثمن باهظ جداً» — وهو أن تتخلى إيران بالكامل عن برنامجها النووي، سواء لأغراض الطاقة أو التسليح.

وأضاف: «أعتقد أن هناك خطاً أحمر لدى ترمب وإسرائيل، وهو أن إيران لا يجب أن تمتلك القدرة النووية».وتابع: «من الواضح جداً أنه إذا حاولت إيران التسلح نووياً، أو إذا أشارت الاستخبارات إلى أنها أصبحت تمتلك سلاحاً نووياً، فسيكون هناك هجوم مشترك أميركي–إسرائيلي».

وكان ترمب قد رفض استبعاد الخيار العسكري في حال فشل المحادثات، قائلاً إن طهران ستواجه «يوماً سيئاً جداً» إذا لم تنجح الدبلوماسية.

ووافقه ديرلاف الرأي، قائلاً: «في حال تهرب الإيرانيون من التفاوض أو اختاروا التضليل — وهو ما اعتادوا عليه — وهو ما هم قادرون تماماً على فعله — فهم من سيقودون أنفسهم نحو أزمة».

وتخشى القوى الغربية من تغيير مسار البرنامج النووي الإيراني، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بات يكفي لإنتاج 6 قنابل، إذا أرادت طهران رفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة.