«إيسيسكو» تفوز بالجائزة الكبرى للتراث في المغرب

صورة تذكارية لوزير الثقافة مع الفائزين بالجائزة (الشرق الأوسط)

حصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الجائزة الكبرى للتراث في دورتها الأولى، عن فئة المنظمات الدولية، التي تمنحها جمعية حماية والنهوض بالتراث المغربي، وذلك تقديرا لمبادرات «إيسيسكو» في مجالي حفظ وصيانة تراث دول العالم الإسلامي، والتعريف به وتسجيله على قوائم التراث.
وتسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لـ«إيسيسكو»، الجائزة من محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، خلال حفل انعقد في موقع شالة الأثري بالرباط مساء أول من أمس الجمعة، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وشخصيات عامة وخبراء في مجال التراث.
وفاز بالجائزة الكبرى للتراث عن فئة الشخصيات أندري أزولاي، الملك محمد السادس رئيس مؤسسة الثقافات الثلاث ورئيس جمعية الصويرة - موكادور، تقديراً لجهوده في إنشاء بيت الذاكرة بمدينة الصويرة، وتسلمها نيابة عنه الدكتور سعيد أمزازي، الوزير السابق للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فيما فازت مؤسسة الملتقى، بالجائزة عن فئة المنظمات غير الحكومية.
وشهد الحفل إهداء وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي درعاً تذكارية، تقديراً لجهوده في مجالي حماية الموروث الثقافي وحفظ التراث في المغرب.
واستعرض المدير العام لـ«إيسيسكو»، في كلمة له خلال الحفل، جهود المنظمة لتعزيز الثقافة وتثمين التراث المادي وغير المادي لدول العالم الإسلامي، والمساهمة في حمايته وصونه، من خلال إنشاء مركز متخصص في التراث، وتسجيل أكثر من 600 موقع تاريخي وعنصر ثقافي على قوائم «إيسيسكو» للتراث في العالم الإسلامي، مؤكداً أن المنظمة تسعى إلى تسجيل ألف موقع وعنصر في نهاية عام 2025. موضحاً أن «إيسيسكو» تستعين بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي للتغلب على التحديات التي تواجه صون التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي.
ووجه المدير العام لـ«إيسيسكو» الشكر إلى وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجمعية حماية والنهوض بالتراث المغربي، ومؤسسة الملتقى، مؤكداً اعتزازه بفوز المنظمة بالجائزة الكبرى للتراث في دورتها الأولى، كونها من المغرب، إحدى أكثر الدول احتفاءً بالثقافة واعتناءً بالتراث.