5 آلاف مهاجر يدخلون ليبيا يوميًا للقتال.. أو للهروب إلى أوروبا

وزير الخارجية البريطاني: المهاجرون يهددون النسيج الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي

لاجئون سوريون يلتقطون {سيلفي} بعد وصولهم إلى سواحل اليونان أمس (رويترز)
لاجئون سوريون يلتقطون {سيلفي} بعد وصولهم إلى سواحل اليونان أمس (رويترز)
TT

5 آلاف مهاجر يدخلون ليبيا يوميًا للقتال.. أو للهروب إلى أوروبا

لاجئون سوريون يلتقطون {سيلفي} بعد وصولهم إلى سواحل اليونان أمس (رويترز)
لاجئون سوريون يلتقطون {سيلفي} بعد وصولهم إلى سواحل اليونان أمس (رويترز)

كشف مستشار الجيش الوطني الليبي، الدكتور صلاح الدين عبد الكريم، عن دخول قرابة 5 آلاف مهاجر يوميا إلى ليبيا للوصول إلى أوروبا أو للانخراط في صفوف المتطرفين.
وقال عبد الكريم لـ«الشرق الأوسط» إن «المهاجرين عبارة عن موجات وراء موجات، تأتي بمعدل نحو 5 آلاف مهاجر يوميا عبر الحدود، ولا تتوقف». وأوضح أن أغلب هؤلاء يصلون من أفريقيا وأن من بينهم مجرمين ومتطرفين ومقاتلين مرتزقة، ويمثلون خطرا ليس على ليبيا فقط، ولكن على أوروبا أيضا، معبرا عن مخاوفه من تسببهم في تغييرات ديموغرافية في ليبيا مع استمرار تدفقهم. وأكد أن نحو 20 في المائة منهم يواصلون الهجرة عبر السواحل إلى أوروبا.
واعتبر أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين يحمل مخاطر كبيرة للجميع، ويزيد الأعباء على السلطات الشرعية التي تكافح من أجل بسط الاستقرار في الدولة الغنية بالنفط والغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011.
وعن قدرة الجيش على مكافحة الهجرة غير الشرعية أكد أن «الأمر صعب» بسبب الحظر الدولي على مده بالسلاح.
في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من أن المهاجرين من أفريقيا والشرق الاوسط يهددون مستوى المعيشة والنسيج الاجتماعي للاتحاد الأوروبي، مضيفا أن «الاتحاد لا يستطيع استقبال الملايين الذين يبحثون عن حياة جديدة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».