المقاتلات الأميركية جاهزة لضرب «داعش» من «إنجرليك» التركية

لافروف يدعو لتحالف يضم الجيشين العراقي والسوري

أرشيفية «الشرق الأوسط»
أرشيفية «الشرق الأوسط»
TT

المقاتلات الأميركية جاهزة لضرب «داعش» من «إنجرليك» التركية

أرشيفية «الشرق الأوسط»
أرشيفية «الشرق الأوسط»

لأول مرة منذ انطلاق حملة الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا قبل عام، تستعد المقاتلات الأميركية لشن هجماتها انطلاقا من الأراضي التركية.
ونشرت واشنطن أمس مقاتلات من طراز «إف - 16» في قاعدة إنجرليك بجنوب تركيا. وكتبت البعثة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حسابها على «تويتر»: «نشرت ست طائرات من نوع (إف - 16) (فايتينغ فالكون) في قاعدة إنجرليك دعما للحرب ضد (داعش)».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن كتيبة من 300 عسكري أميركي ستنشر في القاعدة نفسها.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة إلى التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة «داعش»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تحالفا دوليا يضم جميع من يمثل لهم المتطرفون «عدوا مشتركا».
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الحكومي الروسي أن التحالف الذي تقترحه موسكو «سيضم جميع الذين يقاتلون على الأرض بالفعل»، ذاكرا بالاسم الجيشين السوري والعراقي وقطاعا من المعارضة السورية المسلحة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله