الحوثي يتخلى عن صالح ويعلن الطوارئ في صنعاء

محادثات مسقط تبحث مجلس رئاسة وحكومة شراكة

عناصر من المقاومة الشعبية اليمنية يمشون على ملصق يحمل صورة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في القاعدة الجوية العند المحررة بمحافظة لحج الجنوبية (غيتي)
عناصر من المقاومة الشعبية اليمنية يمشون على ملصق يحمل صورة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في القاعدة الجوية العند المحررة بمحافظة لحج الجنوبية (غيتي)
TT

الحوثي يتخلى عن صالح ويعلن الطوارئ في صنعاء

عناصر من المقاومة الشعبية اليمنية يمشون على ملصق يحمل صورة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في القاعدة الجوية العند المحررة بمحافظة لحج الجنوبية (غيتي)
عناصر من المقاومة الشعبية اليمنية يمشون على ملصق يحمل صورة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في القاعدة الجوية العند المحررة بمحافظة لحج الجنوبية (غيتي)

مع استمرار الهزائم التي مني بها المتمردون الحوثيون وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وآخرها أمس بعد اقتراب المقاومة الشرعية من تحرير محافظة أبين الجنوبية بالكامل، أعلنت اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، برئاسة محمد علي الحوثي، حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء أمس.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «إعلان الطوارئ يدل على مخاوف الميليشيات من أن تصل عمليات المقاومة إلى العاصمة مسنودة بقوات التحالف، إذ إنها نصبت نقاط تفتيش جديدة في شوارع العاصمة وأحيائها وشددت من عمليات التفتيش».
غير أن مصادر عسكرية تحدثت عن انشقافات وخلافات بين الحوثي وصالح، وأن إعلان الطوارئ يأتي في خطوة استباقية من الحوثي لتطويق أي محاولة من أتباع الرئيس السابق ونجله أحمد صالح، قائد «الحرس الجمهوري» الأسبق للتحضير لانقلاب في صنعاء وطرد الميليشيات الحوثية منها، واستعادة السيطرة على ما تبقى من القوات التي ما زالت موالية للطرفين.
وجاء هذا بالتزامن مع المفاوضات الجارية في مسقط بمشاركة وفد حوثي لإيجاد حل سياسي للأزمة. ومع التكتم على سير المحادثات، تحدثت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن مشروع اتفاق ينصّ على تشكيل مجلس للرئاسة يتولى إدارة البلاد في مرحلة انتقالية، لا يضم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، ولا سلفه صالح. كما يتضمن المشروع تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى اليمنية، «لا تستثني أحدًا»، في إشارة إلى الحوثيين.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».