دب يقتل أميركيًا في متنزه يلوستون الأميركي

عثر على جثته مأكولة جزئيا

دب يقتل أميركيًا في متنزه يلوستون الأميركي
TT

دب يقتل أميركيًا في متنزه يلوستون الأميركي

دب يقتل أميركيًا في متنزه يلوستون الأميركي

هاجم دب أشيب واحدا على الأقل من رواد المتنزه وعُثر على جثته مأكولة جزئيا، وذلك بناء على الجروح التي كانت في ذراعه، حسب ما قاله مسؤولون في متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنج الأميركية. وقالت إيمي بارتليت المتحدثة باسم المتنزه إن سبب الوفاة لم يحدد بعد رسميا، وإن تشريح الجثة سيتم اليوم الاثنين.
وقالت بارتليت إن حارسا في المتنزه عثر على جثة الرجل الجمعة في منطقة نائية تقع على مسافة خمسة أميال (8 كلم) من طريق منطقة الأفيال بالقرب من بحيرة يلوستون في وسط المتنزه. وأضافت بارتليت أن الرجل - وهو من مونتانا - أعلن مفقودا ذلك اليوم بعد أن اختفى ولم يمارس عمله كموظف موسمي لشركة تشغل عيادة رعاية طارئة في يلوستون، حسب رويترز.
وذكرت بارتليت أن النتائج الأولية للتحقيق تظهر أن الرجل مصاب بما تبدو جروحا أصيب بها أثناء دفاعه عن نفسه في الساعدين في مواجهة مع دب ضخم.
وهجمات الدببة المميتة ليست شائعة في المتنزه الذي يقبل عليه 5.‏2 مليون زائر سنويا للتجول في أراضيه البالغة مساحتها 2.‏2 مليون أكرا (8900 كيلومتر مربع). لكن مسؤولي المتنزه قالوا إنهم يعلمون بشكل مستمر من أجل توعية العامة بشأن المخاطر التي تشكلها الدببة والحيوانات الضارية.
وقتل شخصان في هجومين منفصلين في يلوستون عام 2012 بينما أصاب ثور أربعة أشخاص هذا العام.
ويذكر المسؤولون الزوار بضرورة الالتزام بالسير في ممرات السير المخصصة، وأن يتركوا مسار رحلتهم مع الآخرين، وأن يسيروا في جماعات مكونة من ثلاثة أشخاص أو أكثر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.