اعترض الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدداً من الصواريخ التي أُطلِقت من لبنان باتجاه إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ ما لا يقلّ عن 34 صاروخاً أطلقت من لبنان، 25 منها اعترضتها دفاعاته الجوية وخمسة على الأقلّ سقطت في الأراضي الإسرائيلية.
وأكّد الجيش في بيان أنّ الأمكنة التي سقطت فيها الصواريخ الأربعة المتبقّية لا تزال «قيد الفحص».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مستوطنَين اثنَين أُصيبا بشظايا صواريخ.
ودوت صافرات الإنذار في مواقع عدة في الشمال. وطلبت السلطات الإسرائيلية من سكان المناطق الحدودية مع لبنان دخول الملاجئ.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة «رويترز» إن الفصائل الفلسطينية المتمركزة في لبنان، وليس جماعة «حزب الله» المسلحة المدعومة من إيران، تقف وراء الهجمات.
وبحسب أجهزة الإسعاف الإسرائيلية فقد أصيب بالقصف شاب يبلغ 19 عاماً بشظيّة، بينما أصيبت امرأة بجروح طفيفة أثناء فرارها بحثاً عن ملاذ آمن.
https://twitter.com/oharkous/status/1643952012365557760
في المقابل، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مواقع إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان.
وسيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مع قادة الجيش والأمن بسبب التطورات.
واستدعى نتنياهو مجلس الوزراء الأمني المصغر لعقد اجتماع.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على تويتر "ينبغي ألا يختبرنا أحد، سنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن بلدنا وشعبنا".
في سياق متصل، بدأ الجيش اللبناني ينتشر على الحدود مع إسرائيل لتحديد موقع إطلاق الصواريخ.
ولاحقاً قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه مستوطنات الجليل الغربي.
وفي بيان مكتوب، وصفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» الوضع بأنه "خطير للغاية" ودعت إلى ضبط النفس، وقالت إن رئيس القوة أرولدو لاثارو على اتصال بالسلطات من الجانبين.
وتأتي تلك الأحداث غداة اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى لإخلاء المصلين المعتكفين داخله، ما أسفر عن عشرات الإصابات والاعتقالات.