تشارلز يمنح كاميلا لقب «ملكة» قبل أسابيع من التتويج

غموض حول حضور الأمير هاري وزوجته

الصورة الرسمية للملك وزوجته  (تصوير: هيوغو بورناند/أ.ف.ب)
الصورة الرسمية للملك وزوجته (تصوير: هيوغو بورناند/أ.ف.ب)
TT
20

تشارلز يمنح كاميلا لقب «ملكة» قبل أسابيع من التتويج

الصورة الرسمية للملك وزوجته  (تصوير: هيوغو بورناند/أ.ف.ب)
الصورة الرسمية للملك وزوجته (تصوير: هيوغو بورناند/أ.ف.ب)

منح الملك تشارلز الثالث زوجتَه كاميلا لقب «الملكة» رسمياً، قبل أسابيع من حفل تتويجه في كاتدرائية ويستمنستر بلندن. وكشفت الدعوات الرسمية لحضور حفل التتويج عن اللقب الجديد، إذ جاءت موجّهة من الملك تشارلز الثالث و«الملكة» كاميلا، وليس «الملكة القرينة»، اللقب الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لكاميلا قبل موتها.
لطالما كان لقب كاميلا محطّ أنظار الصحافة ومتابعي الشأن الملكي البريطاني. فقد بدأ اللغط حوله إبّان زواج تشارلز من كاميلا، عندما كان أميراً لويلز في عام 2005. وفي ذلك الوقت، نُشر بيان رسمي يفيد بأن كاميلا سوف تعرف باسم الأميرة القرينة عندما يتولى زوجها تشارلز عرش بريطانيا. ولكن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عدّلت الأمر في فبراير (شباط) الماضي، وقررت منح كاميلا لقب «ملكة قرينة» وليس «أميرة قرينة» عند تولي ابنها تشارلز العرش. وتغير اللقب من جديد، أمس، فسقطت كلمة «قرينة» في الدعوات الرسمية بقرار من الملك تشارلز نفسه.
إلى جانب لقب كاميلا، عكست الدعوات الرسمية لحفل التتويج، الذي سيعقد في 6 مايو (أيار)، ولع الملك تشارلز بالطبيعة ودفاعه عن البيئة. فقد اختار أن تطبع على ورق أعيد تدويره، واستوحى تصميمها من فصل الربيع والزهور التي تظهر خلاله.
ومن المنتظر أن يحضر حفل التتويج حوالي 2000 شخص، بينهم رؤساء وشخصيات مرموقة. وستمثل السيدة الأولى جيل بايدن الولايات المتحدة بعد تعذّر حضور زوجها الرئيس جو بايدن. كما لم يعرف حتى الآن ما إذا كان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل سيلبيان الدعوة التي وجهت إليهما لحضور الحفل.



الجمهوريون يسقطون مشروع قانون لوقف رسوم ترمب الجمركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بعد إلقائه كلمة حول الرسوم الجمركية  في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بعد إلقائه كلمة حول الرسوم الجمركية في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
TT
20

الجمهوريون يسقطون مشروع قانون لوقف رسوم ترمب الجمركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بعد إلقائه كلمة حول الرسوم الجمركية  في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بعد إلقائه كلمة حول الرسوم الجمركية في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)

صوّت الجمهوريون في مجلس الشيوخ بفارق ضئيل، أمس (الأربعاء)، ضد مشروع قانون قدمه الديمقراطيون كان من شأنه أن يمنع فرض رسوم جمركية عالمية أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق الشهر الماضي، ما منح الرئيس فوزاً محدوداً في وقت لا يزال فيه المشرعون من كلا الحزبين متشككين في أجندته التجارية.

كان ترمب قد أعلن في 2 أبريل (نيسان) عن رسوم جمركية شاملة على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريباً، ثم تراجع عن القرار بعد أيام قليلة نتيجة لانهيار في الأسواق، وعلق فرض الرسوم على الواردات لمدة 90 يوماً.

وفي ظل هذا الغموض الذي يواجه المستهلكين والشركات الأميركية، أعلنت وزارة التجارة يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي انكمش بنسبة 3.‏0 في المائة بين شهري يناير (كانون الثاني) ومارس، وهو أول تراجع اقتصادي منذ ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.

وجاءت نتيجة التصويت 49 مقابل 49، بعد أسابيع من موافقة مجلس الشيوخ على قرار سابق كان سيقيد قدرة ترمب على فرض رسوم على كندا، وأقر ذلك القرار بأغلبية 51 مقابل 48، بمشاركة أربعة أعضاء جمهوريين.

وقال الديمقراطيون إن هدفهم الأساسي من القرار كان دفع الجمهوريين إلى إعلان مواقفهم صراحة، ومحاولة إعادة تأكيد سلطات الكونغرس.

وقال السيناتور رون وايدن من ولاية أوريجون، وهو من أبرز رعاة القرار: «لا يمكن لمجلس الشيوخ أن يبقى متفرجاً صامتاً وسط جنون الرسوم الجمركية».

من جانبه، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن الأرقام الاقتصادية المخيبة للآمال يجب أن تكون «جرس إنذار» للجمهوريين.