المرزوقي منسقاً عاماً لمفاوضات المجموعات الاقتصادية الدولية بأمانة دول الخليج

بحث مع الأمين العام لمجلس التعاون تعزيز سبل الشراكات الاستراتيجية مع التكتلات العالمية

أمين مجلس التعاون جاسم البديوي يلتقي الدكتور رجا المرزوقي بمناسبة تعيينه (الشرق الأوسط)
أمين مجلس التعاون جاسم البديوي يلتقي الدكتور رجا المرزوقي بمناسبة تعيينه (الشرق الأوسط)
TT

المرزوقي منسقاً عاماً لمفاوضات المجموعات الاقتصادية الدولية بأمانة دول الخليج

أمين مجلس التعاون جاسم البديوي يلتقي الدكتور رجا المرزوقي بمناسبة تعيينه (الشرق الأوسط)
أمين مجلس التعاون جاسم البديوي يلتقي الدكتور رجا المرزوقي بمناسبة تعيينه (الشرق الأوسط)

صدرت موافقة المجلس الوزاري الخليجي على مرشح السعودية الدكتور رجا بن مناحي المرزوقي بتعيينه في منصب المنسق العام للمفاوضات مع الدول والمجموعات الاقتصادية الدولية بالأمانة العامة لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وبمقتضى التعيين، سيكون الدكتور المرزوقي رئيس للفريق التفاوضي لدول مجلس التعاون، خلال الفترة المقبلة.
والتقى جاسم محمد البديوي، الأمين العام لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، بالدكتور المرزوقي، المعيَّن اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة بالرياض، وذلك بمناسبة تعيينه، مشيراً إلى الثقة في المهام الموكلة إليه للدفع قدماً بقيادة ملف المفاوضات التجارية الخليجية بما يلبي تطلعات دول المجلس.
وناقش اللقاء ضرورة الاستفادة من المنجزات الخليجية، خلال مسيرة المجلس، وفق ما تضمّنته بنود الاتفاقية الاقتصادية، وما تتمتع به دول مجلس التعاون من القدرة على القيام بدور رئيسي بصفته محركاً اقتصادياً من خلال الشراكات الاستراتيجية ومفاوضات التجارة الحرة مع عدد من الدول والتكتلات الإقليمية والمجموعات الاقتصادية والدولية الأخرى، وتعزيز سبل تسريع وتيرتها، بما يسهم في دفع مسيرة النمو والتكامل الاقتصادي الخليجي، ومن خلال خطط ورؤى وبرامج التنمية في دول المجلس.
من جانبه، رفع المرزوقي تقديره لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون على الثقة بتعيينه منسقاً عاماً للمفاوضات، لافتاً إلى بذل أقصى الجهد لتحقيق تطلعات دول الخليج وتعزيز علاقاتها الاستراتيجية ومكانتها الدولية.
ويتقلد المرزوقي حالياً منصب كبير المستشارين الاقتصاديين بوزارة الاقتصاد والتخطيط، وعضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد في «معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية»، وخبير متعاون مع صندوق النقد الدولي.
وتولّى المرزوقي عدداً من المناصب القيادية والإدارية في القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية والإقليمية، كان آخرها الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي، والمستشار الاقتصادي في صندوق النقد الدولي مسؤولاً عن سياسات القطاع الخاص في الصندوق لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، ورئيس بعثة الصندوق لكل من أذربيجان وأوزباكستان، وحامل المشعل لاستراتيجية الأمن الاقتصادي للأمن الوطني.
وسبق للدكتور المرزوقي العمل وزيراً مفوضاً ورئيساً لوحدة الاتحاد النقدي في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب تولي عدد من المناصب الأكاديمية والاستشارية والإشرافية، فهو متحدث زائر في كلية سلون للإدارة بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)» بالولايات المتحدة الأمريكية، وأستاذ متعاون بكلية ثندربيرد للإدارة الدولية، و«جامعة الملك سعود» في كلية إدارة الأعمال، وكلية العمارة والتخطيط في برنامجَي البكالوريوس والماجستير.
وعمل المرزوقي عضواً في عدد من المنظمات الدولية والمبادرات الحكومية والخاصة، ومستشاراً لكثير من الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية؛ كالبنك الدولي، و«الهيئة الملكية للمدن الصناعية»، وشركة «أرامكو»، وشركة «يورو براكسيس للاستشارات» في أسبانيا، وشركة «الخبير كابيتال»، وشركة «موطن» العقارية، ومديراً مستقلاً لعدد من الصناديق الاستثمارية المرخصة من هيئة سوق المال، وعضواً في عدد من اللجان الأكاديمية والجمعيات المالية والاقتصادية الدولية.
وللدكتور المرزوقي كثير من الإسهامات العلمية، حيث أصدر مجموعة واسعة من الدراسات، والبحوث الاقتصادية، والمقالات المتخصصة، والكتب في مختلف المجالات الاقتصادية، وخصوصاً في مجال التكامل الاقتصادي والوحدة النقدية، والنماذج الاقتصادية، والتحليل الاقتصادي الكلي، والسياسات النقدية والمالية، والتمويل الدولي والكفاءة الاقتصادية، والتي أحدثها كتاب صدر من دار النشر العالمية «روتلفيج» 2023م، بالشراكة مع الدكتور جون ماثيوس، بعنوان «الابتكارات العالمية.. التمويل والتجارة الدولية».
ويحمل الدكتور رجا المرزوقي درجة الدكتوراة في الاقتصاد (وتخصص مساند في إدارة التمويل) من جامعة ولاية أوكلاهوما في مدينة ستلووتر، ودرجة الماجستير في الاقتصاد التطبيقي الرياضي من جامعة ميشيجان في مدينة آن أربر بالولايات المتحدة الأميركية، والبكالوريس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود بالرياض.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

غانا على مفترق طرق اقتصادي... انتخابات حاسمة تحدد مصير الديون والنمو

المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)
المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)
TT

غانا على مفترق طرق اقتصادي... انتخابات حاسمة تحدد مصير الديون والنمو

المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)
المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)

سيذهب الغانيون إلى صناديق الاقتراع في السابع من ديسمبر (كانون الأول) لاختيار رئيس جديد وبرلمان، في انتخابات تراقبها الأوساط الاستثمارية من كثب لتحديد كيفية توجيه الفائز للاقتصاد الذي يخرج من مرحلة تعثر في سداد الديون.

المتنافسون الرئيسيون لاستبدال الرئيس نانا أكوفو - أدو، البالغ من العمر 80 عاماً، الذي يتنحى بعد ولايتين على رأس دولة تنتج الذهب والكاكاو، هما الرئيس السابق جون دراماني ماهاما ونائب الرئيس الحالي محامودو باوميا. كما أن هناك 11 مرشحاً آخرين يتنافسون على المنصب، وفق «رويترز».

ما الذي يركز عليه المستثمرون؟

وصلت غانا إلى نهاية عملية إعادة هيكلة الديون الطويلة والمعقدة؛ حيث أعادت الحكومة هيكلة 13 مليار دولار من السندات الدولية بوصف ذلك جزءاً من خطة أوسع لخفض الديون بنحو 4.7 مليار دولار وتوفير نحو 4.4 مليار دولار من تخفيف السيولة خلال برنامج صندوق النقد الدولي الحالي الذي يستمر حتى عام 2026.

ومع بقاء الخطوة الأخيرة المتمثلة في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين التجاريين غير الأوروبيين، فإن المستثمرين يقومون بالفعل بتقييم فترة ما بعد الانتخابات لمعرفة ما إذا كان الفائز سوف يستمر في الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لضمان استدامة الديون. وتعهد ماهاما (65 عاماً)، الذي يتصدر العديد من استطلاعات الرأي، بمحاولة إعادة التفاوض على شروط اتفاق صندوق النقد الدولي لتأمين المزيد من التمويل. ووعد أيضاً بتعديل القانون لوضع سقف للدين العام يتراوح بين 60 و70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمنع الاقتراض المفرط.

ومع ذلك، فإن فترة رئاسته السابقة (2012 - 2017) شهدت زيادة ملحوظة في الاقتراض للاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثل الطرق، ما أوقعه في انتقادات بسبب نقص الكهرباء وارتفاع التضخم.

من جانبه، يتبنى بوميا (61 عاماً) شعاراً يتمثل في تحديث الاقتصاد من خلال الرقمنة، وخفض الضرائب، وتعزيز الانضباط المالي بهدف رفع النمو السنوي إلى متوسط ​​6 في المائة. وتعهد أيضاً بتحديد الإنفاق العام بنسبة 105 في المائة من عائدات الضرائب في العام السابق، وتقديم خطة ضريبية ثابتة، ونقل 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي من الإنفاق العام إلى القطاع الخاص لتوفير البنية الأساسية العامة.

هل يمكن للفائز إعادة التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي؟

من الشائع أن يلجأ القادة الجدد إلى صندوق النقد الدولي لمراجعة البرامج القائمة، كما حدث مؤخراً في سريلانكا. ويقول صندوق النقد الدولي، الذي يعد مقرض الملاذ الأخير لغانا في إعادة هيكلة ديونها بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين، إن تركيزه الأساسي هو دعم الحكومة في استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي مع تمكين استدامة الدين والنمو الشامل. وقد وافق الصندوق حتى الآن على الأداء الاقتصادي لغانا في إطار برنامج قروضه الحالي البالغة قيمته 3 مليارات دولار.

ويؤكد الصندوق أنه يمكن تعديل برنامج غانا الحالي؛ حيث يتم تطوير برامج الإصلاح المدعومة من الصندوق بالتعاون مع الحكومات وتتم مراجعتها بشكل دوري. ومع ذلك، يجب أن تؤخذ أي مناقشات في الاعتبار مع ضرورة الحفاظ على قدرة البلاد على تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة.

ما القضايا الاقتصادية الأخرى التي تؤثر في الانتخابات؟

سيتعين على الفائز في الانتخابات أن يعالج عدداً من القضايا الملحة، بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة، والبطالة المتفشية، وارتفاع الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر. ويخطط حزب ماهاما (المؤتمر الوطني الديمقراطي) لزيادة الإنفاق الحكومي في القطاعات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، فضلاً عن تعزيز البنية الأساسية لدعم النمو وخلق فرص العمل، إذا فاز في الانتخابات.

أما حزب باوميا (الحزب الوطني الجديد) فيرغب في تحسين استقرار الاقتصاد من خلال خفض التضخم وجذب الاستثمارات الخاصة. وستواجه أي من الحكومات المقبلة خيارات محدودة في ظل العبء الثقيل للديون، وفقاً لتقرير «أكسفورد إيكونوميكس». وأظهرت تحليلات أن وعود ماهاما خلال الحملة الانتخابية بتحسين الظروف الاقتصادية للأفراد والأسر قد تجد نفسها في اختبار حقيقي نتيجة الحاجة إلى موازنة هذه الوعود مع مطالب صندوق النقد الدولي بالتحلي بضبط الإنفاق المالي.

السلع الأساسية على المحك

سيتعين على الحكومة الجديدة التعامل مع عملية الترخيص لمشاريع النفط والغاز الجديدة؛ حيث انخفض الإنتاج، الذي بدأ في عام 2010، في السنوات الخمس التي سبقت عام 2024. ويخطط ماهاما لمنح السكان المحليين المزيد من الملكية في مشاريع النفط والتعدين المستقبلية إذا فاز.

ويحتاج قطاع الكاكاو أيضاً إلى اهتمام عاجل. وانخفض الإنتاج في ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم إلى أدنى مستوى له منذ 20 عاماً، بسبب تدني أجور المزارعين، وأمراض النبات، وتهريب الحبوب، والتعدين غير القانوني الذي يدمر المزارع. وسوف تكون سوق الكاكاو العالمية مهتمة بشدة بمعرفة ما إذا كان الرئيس الجديد سينفذ مقترحات صندوق النقد الدولي لإجراء إصلاحات شاملة في القطاع، وما إذا كان نموذج التسويق الجديد الذي حل محل قروض الكاكاو المجمعة التي سادت لأكثر من ثلاثة عقود سوف يستمر.