تعرضت حواسيب مواقع جامعات إسرائيلية كُبرى اليوم (الثلاثاء)، لهجوم سيبراني تسبب في تعطيلها. كما يحدث في مطلع شهر أبريل من كل عام.
وأوضحت شركة «تشيك بوينت» الإسرائيلية، التي رصدت الهجوم، أن مجموعة قراصنة تحمل اسم «أنونيموس سودان»، هي التي نفذت الهجوم. وأنها بررته، في رسالة عبر قناة لها في تطبيق «تيليغرام»، قائلة إن «قطاع التعليم في إسرائيل انهار بسبب أفعالهم بفلسطين».
يأتي هذا الهجوم كتقليد سنوي ضمن حملة تدعى (OPIsrael) ينفذها مخترقون أصحاب دوافع سياسية ضد أهداف إسرائيلية. وقد اختاروا هذه المرة عددا من المواقع التابعة للجامعات الرسمية: جامعة حيفا وجامعة بن غوريون في بئر السبع، وجامعة تل أبيب، والجامعة العبرية في القدس، ومعهد فايتسمان للعلوم، وجامعة بار إيلان في رمات غان، ومعهد الهندسة التطبيقية (التخنيون) في حيفا، والجامعة المفتوحة وجامعة «أريئيل» (مدينة استيطانية قائمة في نابلس في الضفة الغربية)، وجامعة رايخمن في هرتسليا.
ولم يتضح بعد إذا ما تمكن هذا الاختراق أيضاً من السيطرة على الأنظمة الداخلية التابعة للجامعات، أو أنه فقط اختراق لمواقع الإنترنت العامة، علما بأن الجامعات في عطلة عيد الفصح العبري.
والطريقة التي اتبعها القراصنة في الهجوم تقليدية، وهي تقديم طلبات دخول للمواقع بأعداد كبيرة، ما يشكل ضغطا على الخوادم ويتسبب في تعطيل المواقع وتعرف باسم DDoS أو هجوم الحرمان من الخدمة.
وكانت حواسيب معهد تخنيون للهندسة والعلوم التطبيقية قد تعرضت لهجوم مماثل في فبراير (شباط) تسبب في تعطيلها لعدة أسابيع وما زالت تبعات تلك الهجمة ترافق المنظومة التعليمية إلى اليوم.
وكشفت مصادر أمنية في تل أبيب اليوم (الثلاثاء) أن مخترقين من السودان وبنغلاديش حاولوا في الأيام الأخيرة مهاجمة مواقع إنترنت عديدة في إسرائيل، لكن منظومة الدفاع السيبرانية تمكنت من إفشالها ومنعها من التسبب بأضرار جدية، غير أنها لم تستطع حماية مواقع الجامعات. ومع أن المخترقين عرفوا أنفسهم على أنهم من السودان، فإن جهات أمنية إسرائيلية أشارت بإصبع الاتهام إلى إيران، التي تدور معها حرب سيبرانية شديدة المراس تتسبب في تخريب لدى الطرفين.
مخترقون يعطلون حواسيب جامعات إسرائيلية كبرى
تقليد سنوي ينفذه مخترقون أصحاب دوافع سياسية ضد أهداف إسرائيلية كل أبريل
مخترقون يعطلون حواسيب جامعات إسرائيلية كبرى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة