هل تسحب «بلاي بوي» صورة وزيرة فرنسية من غلافها؟

وزيرة الدولة الفرنسية مارلين شيابا (رويترز)
وزيرة الدولة الفرنسية مارلين شيابا (رويترز)
TT

هل تسحب «بلاي بوي» صورة وزيرة فرنسية من غلافها؟

وزيرة الدولة الفرنسية مارلين شيابا (رويترز)
وزيرة الدولة الفرنسية مارلين شيابا (رويترز)

لم تُحسم بعد قضية الصورة التي من المفترض أن تحتل غلاف مجلة «بلاي بوي» لوزيرة الدولة الفرنسية مارلين شيابا. هل تنشر في الطبعة المحلية من المجلة الإباحية أم تسحب من غلاف العدد الذي يصدر الخميس المقبل؟ وكانت الوزيرة قد أجرت مقابلة مطولة مع المجلة وسمحت بالتقاط صور لها. وبحسب ما تسرب منها تبدو شيابا مرتدية فستاناً أبيض قصيراً بجناحين كبيرين وتضع على صدرها الشارة الثلاثية الألوان للعلم الفرنسي. وأشار موقع «بي إف إم» الإخباري إلى احتمال أن تسحب المجلة الصورة من على غلافها.
ونشرت مجلة «لوبوان»، أمس، مقالاً بعنوان: «ما فائدة مارلين شيابا؟». جاء فيه أن الوزيرة التي لا تؤدي عملاً محدداً، لا تجد غضاضة في الظهور في مطبوعة مثل «بلاي بوي»، في حين ينزل الفرنسيون للتظاهر في كل المدن ضد القانون الجديد للتقاعد.
كما استنكر المقال أن الوزيرة التي بنت شهرتها على الدفاع عن المساواة بين الجنسين تتحدث لمجلة تخصصت في نشر صور نساء عاريات. هذا ويذكر أن شيابا كانت، بين 2017 و2020 وزيرة للمساواة بين النساء والرجال ونشطت ضد التمييز والعنف الجنسيين، وهي اليوم وزيرة دولة مكلفة بشؤون الاقتصاد الاجتماعي والتضامن والجمعيات الأهلية.
وأثار الإعلان عن المقابلة سيلاً من الانتقادات حتى في صفوف الحزب، الذي تنتمي له الوزيرة. بل إن بعضهم لم يصدق الخبر واعتبره كذبة أبريل (نيسان). لكن مارلين شيابا ردت عبر تغريدة جاء فيها أن كل الأماكن والأوقات تصلح للدفاع عن حق النساء في التصرف بأجسادهن. وأضافت أن حرية المرأة في فرنسا لا تروق للرجعيين والمنافقين.
وكانت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن قد اتصلت بشيابا هاتفياً، السبت الماضي، لتنبيهها حول المقابلة التي تأتي في وقت لا يتناسب والأزمة الاجتماعية الناجمة عن قانون التقاعد. وترددت أنباء عن احتمال إقصاء وزيرة الدولة عن موقعها.
سبق لمارلين شيابا، التي تبلغ من العمر 40 عاماً، أن أثارت حفيظة أوساط إسلامية بسبب دعوتها الأئمة للتسامح مع المثليين، وبتصريحات ضد حجاب الفتيات الصغيرات. كما دخلت في جدل مع أطباء متخصصين لاعتراضها على ما وصفته بممارسات عنفية ضد الحوامل في حالات الولادات المتعسرة.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

جماعات حقوقية تحذر من أمر تنفيذي لترمب قد يعيد «حظر سفر» المسلمين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

جماعات حقوقية تحذر من أمر تنفيذي لترمب قد يعيد «حظر سفر» المسلمين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

حذرت جماعات حقوقية أميركية من أن أمراً تنفيذياً وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين الماضي، يكرّس لإعادة فرض حظر على المسافرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة أو الدول العربية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز إن الأمر الجديد يعتمد على نفس السلطة القانونية التي استخدمت لتسويغ قرار ترمب حظر السفر في 2017، كما أتاح «نطاقاً أوسع لاستخدام الإقصاء على أسس آيديولوجية لرفض طلبات التأشيرة واستبعاد أفراد» كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بالفعل. وأعلنت اللجنة عن خط ساخن جديد يعمل على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.

وقال المجلس الوطني الإيراني الأميركي إن أمر ترمب المتعلق «بحماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب ومن التهديدات الأخرى للأمن الوطني والسلامة العامة» سيفرق أسراً أميركية عن أحباء لها ويخفض من معدلات الالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة. وأسس المجلس موقعاً إلكترونياً جديداً معنياً بهذه القضية.

يحدد الأمر التنفيذي الذي وقعه ترمب، الاثنين الماضي، وسط سلسلة من التدابير الأخرى، مهلة 60 يوماً لكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والعدل ومسؤولي المخابرات والأمن الداخلي لتحديد البلدان التي تتسم عمليات التدقيق والفحص فيها «بالقصور الشديد إلى الحد الذي يستوجب تعليقاً جزئياً أو كلياً للسماح بدخول مواطني تلك البلدان».

الأمر أوسع نطاقاً من الحظر الذي فرضه ترمب في 2017 على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، إذ أضاف صياغة تمنع الأشخاص من الحصول على تأشيرات أو السماح لهم بدخول الولايات المتحدة في حالة «تبنيهم مواقف عدائية تجاه مواطنيها أو ثقافتها أو حكومتها أو مبادئها التأسيسية»، ويكرس لعملية يمكن أن تؤدي إلى استبعاد حاملي تأشيرات ممنوحة منذ 2021.

ولم يرد البيت الأبيض على الاستفسارات المثارة في هذا الصدد.

وقال جوزيف بيرتون، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأميركية وعمل في إدارة التأشيرات، خلال مؤتمر نظمه المجلس الوطني الإيراني الأميركي عن بعد، إن الأمر الجديد من شأنه منح الحكومة «قدراً كبيراً من السلطة المطلقة» لرفض مجموعة من تأشيرات الطلاب والعاملين والمشاركين في أنشطة التبادل التعليمي.

وقال المدير التنفيذي للجنة عابد أيوب للوكالة إن اللجنة ستتخذ قراراً خلال الأيام المقبلة بشأن ما إذا كانت ستطعن على الأمر أمام القضاء. وأضاف أن ذلك يشكل «سابقة خطيرة للغاية» قد تستخدم ضد الجماعات اليمينة إذا تولت إدارة ديمقراطية رئاسة البلاد فيما بعد.

وأضاف: «سيسمح هذا الأمر بإقصاء أشخاص في الولايات المتحدة بناء على ما يقولونه أو ما يعبرون عنه أو بناء على مواقفهم... إذا حضروا احتجاجاً قد تعده إدارة البلاد معادياً، سيتم إلغاء تأشيراتهم والبدء في إجراءات ترحيلهم».

وقال ترمب مراراً إنه سيطبق حظر السفر على أشخاص من بلدان معينة أو من ذوي آيديولوجيات معينة، ليوسع بذلك نطاق سياسة أيدتها المحكمة العليا في 2018.

وكان قد قال خلال حملته الانتخابية إنه سيعيد فرض حظر السفر على الأشخاص من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و«أي مكان آخر يهدد أمننا».

وأوضح أنه سيسعى أيضاً إلى منع الشيوعيين والماركسيين والاشتراكيين من دخول الولايات المتحدة.