«وطن اسمه فيروز» بأقلام 35 مثقفاً عربياً

إصدار خاص من «أفق» في عيد ميلادها الـ88

«وطن اسمه فيروز» بأقلام 35 مثقفاً عربياً
TT

«وطن اسمه فيروز» بأقلام 35 مثقفاً عربياً

«وطن اسمه فيروز» بأقلام 35 مثقفاً عربياً

يجتمع أكثر من 35 مثقفاً عربياً على صفحات مجلّد واحد، ليكتب كل منهم عن فيروز من زاوية اختصاصه، ومن مكانه الجغرافي، ووفقاً لرؤيته الذاتية أو الأكاديمية. المجلد عنوانه «وطن اسمه فيروز»، وهو إصدار خاص من «أفق»، وإنجاز جديد لـ«مؤسسة الفكر العربي»، بمناسبة عيد ميلاد فيروز الـ88.
يكتب الباحث المغربي عبد الإله بلقزيز في المقال الافتتاحي، أن فيروز «مثلت المنعطف الأضخم في تاريخ الموسيقى والغناء العربيين الحديثين».
وتتتبع الدكتورة رفيف صيداوي في دراستها سوسيولوجيا الأغنية الفيروزية، فهي «غربة المؤتمنة على الأرض»، الزّارعة بذور الثورة ضد الظلم، الطامحة إلى الحرية، في «جبل الصوان».
أما الباحث السعودي الدكتور سعد البازعي، فيذهب ليستكشف ما وراء الأسماء والأبواب والشبابيك والجسور والطيور، في مجموعة أغنيات تتمحور حول هذه النواظم.
المفردات الفيروزية ودلالاتها شغلت حيزاً من الكتاب، من بينها «القمر» الذي يقول عصام الجودر من البحرين، إنه حمّال أوجه، سواء فيما يخص المعنى أو تنوع المقامات الموسيقية، حتى على مستوى الصوت.
بدورهم، لا ينظر الكتّاب الفلسطينيون إلى فيروز فقط من باب شاعريتها؛ فقد ارتبط اسمها بأمهات فلسطين الثكالى والقدس والنكبة وجسر العودة، وهي عند المؤرخ جوني منصور غنت ما عاينته بعينيها عندما زارت القدس.
المجلد يظهر بوضوح صدقية عبارة للكاتب اللبناني محمد علي فرحات: «فيروز قوة لبنان الناعمة، لكنها أيضاً قوة الفن حين يجهد ليصبح قابلاً للاستمرار وديمومة الحضور».
35 مثقفاً عربياً يكتبون عن «وطن اسمه فيروز»


مقالات ذات صلة

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

تُطرح للبيع في مزاد يقام في لندن خلال سبتمبر (أيلول) المقبل نحو 1500 قطعة عائدة إلى مغني فرقة «كوين» البريطانية الراحل فريدي ميركوري، من بينها أزياء ارتداها خلال حفلاته ومخطوطات لنصوص أغنيات، وكذلك لوحات لماتيس وبيكاسو، كما أعلنت دار «سوذبيز» اليوم الأربعاء. وستقام قبل المزاد معارض لأبرز هذه القطع في نيويورك ولوس أنجليس وهونغ كونغ في يونيو (حزيران)، ثم في لندن من 4 أغسطس (آب) إلى 5 سبتمبر (أيلول). ومن بين القطع التي يشملها المزاد تاج مستوحى من ذلك الذي يضعه ملوك بريطانيا في احتفالات تتويجهم، ورداء من الفرو الصناعي والمخمل الأحمر. وارتبطت هاتان القطعتان بصورة الفنان البريطاني الذي حقق شعبية واس

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

مارك ماركيز (رويترز)
مارك ماركيز (رويترز)
TT

عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

مارك ماركيز (رويترز)
مارك ماركيز (رويترز)

يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيس في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة، كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت قبل أن يفوز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بسباقه الأول في الفئة الأولى للدراجات النارية.

وأليكس، الذي يصغر مارك (32 عاماً) بأربع سنوات، فاز ببطولة العالم للفئتين الثانية والثالثة، وصعد إلى منصة التتويج سبع مرات في الفئة الأولى.

واقترب من فوزه الأول في الفئة الأولى في سباق جائزة تايلاند الكبرى الافتتاحي للموسم الحالي، وفي الأرجنتين، لكن مارك، الذي كان في كامل لياقته البدنية، حرمه من ذلك في المرتين.

وفاز مارك متسابق دوكاتي بسباق الأرجنتين أمس الأحد بعد أن تأخر عن أليكس في معظم فترات السباق لينهي الثنائي السباق في أول مركزين مرة أخرى.

ولم تشهد بطولة العالم للدراجات النارية للفئة الأولى فوز شقيقين بالمركزين الأول والثاني منذ 76 عاماً لكن الأخوين ماركيز حققا هذا الإنجاز مرتين خلال أسبوعين.

وقال مارك للصحافيين: «سيفوز أليكس ببعض السباقات هذا العام أي أكثر من سباق واحد. أدرك أنه عندما يشعر بالثقة، فسيكون قادراً على الفوز ببطولة العالم -كما فعل في الفئتين الثانية والثالثة. أليكس هو المنافس الرئيس على البطولة.

أعجبت بأسلوب قيادة أخي اليوم (الأمس). كان يقود بسلاسة وبإتقان فائقين، وحافظ على سرعته عند المنعطفات. قلت لنفسي (هذا الرجل في مستوى آخر اليوم). كانت هناك بعض اللحظات قلت فيها لنفسي (حسناً، المركز الثاني يكفي).

في النهاية، نجحت في الفوز. لكن كما رأيتم، خاطرت كثيراً في بعض مراحل السباق -ربما أكثر من اللازم!».